حذرت طبيبة غدد صماء من مخاطر تناول العصائر المعبأة، مشيرة إلى إنها لا يمكن أن تكون بديلًا لعصائر الفواكه الطازجة المفيدة للصحة.

رحلة سيد الملاح الذى أبكى عبدالناصر من كثرة الضحك أضرار تناول العصائر المعبأة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة ذا صن البريطانية، تفتقر العصائر المعبأة إلى الفيتامينات. ويمكن تخزينها لعدة أشهر، الأمر الذي يفيد الشركة المصنعة، ولكن يضر المستهلك، لأن درجة الحرارة المرتفعة المستخدمة في تحضير العصائر لتخزينها فترة طويلة تدمر جميع الفيتامينات الموجودة بداخلها.

كما أشارت إلى إن العصائر المعبأة تحتوي على مواد كيميائية (مثل الباتولين) والتي تستخدم للحفاظ على الطعم وإزالة الروائح الكريهة المحتملة، فضلًا عن إنها قد تكون سامة للجينات

وحسبما أوضحت الطبيبة، تعتبر العصائر المكتوب على علبتها "لا تحتوي على مواد حافظة" آمنة وصحية، لكن تحضيرها يتضمن إزالة الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهور جودة الفواكه والخضروات المستخدمة، وقد تهدد الصحة.

في الوقت نفسه، يتم الاحتفاظ بطعم العصائر المعبأة بإضافة السكر والنكهات الاصطناعية، التي  تضر الجسم، وخاصة للكلى، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على عمل العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز التناسلي للرجال والنساء، ما يسبب انخفاض الخصوبة والرغبة الجنسية، فضلًا عن زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العصائر ذا صن سامة انخفاض الخصوبة

إقرأ أيضاً:

الفيتامينات والمعادن وصحة الصائم

التغذية المتوازنة خلال شهر رمضان تُعتبر من الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم وتزويده بالعناصر الغذائية اللازمة، خاصة الفيتامينات والمعادن التي تُسهم بشكل كبير في تعزيز المناعة وتحسين وظائف الجسم المختلفة. ومع التغيرات التي تطرأ على نمط الحياة خلال هذا الشهر الفضيل، مثل تغير أوقات الوجبات وقلّة النشاط البدني أحيانًا، قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في الحفاظ على توازن العناصر الغذائية. لذا، سنتناول في هذا المقال كيفية الحفاظ على مستويات الفيتامينات والمعادن خلال رمضان، مع تقديم نصائح عملية لتحقيق نظام غذائي متوازن.

تُعد الفيتامينات والمعادن من العناصر الغذائية الدقيقة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة، إلا أنها تلعب أدوارًا حيوية في العديد من العمليات الحيوية. فهي تُسهم في تعزيز جهاز المناعة، وإنتاج الطاقة، والحفاظ على صحة العظام، ودعم الجهاز العصبي. ومع تغير مواعيد الوجبات خلال شهر رمضان، قد يقلّ تناول بعض هذه العناصر الغذائية المهمة بسبب عدم التنويع في الأطعمة أو الاعتماد على أطباق غير متوازنة. لذلك، من الضروري التركيز على مصادرها الغذائية لتجنب أي نقص قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة.

يحتاج الجسم خلال شهر رمضان إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية للحفاظ على الصحة والطاقة. يُعد فيتامين C ضروريًا لتعزيز المناعة وحماية الجسم من الأمراض، ويمكن الحصول عليه من مصادر طبيعية مثل البرتقال، الليمون، الفراولة، الفلفل الأحمر، والكيوي، ويفضل تناوله طازجًا أو على شكل عصائر طبيعية غير محلاة أثناء الإفطار أو السحور لضمان امتصاصه بشكل جيد. أما فيتامين D، فهو مهم لصحة العظام والمناعة، ومع قلة التعرض لأشعة الشمس خلال الصيام، يمكن تعويضه بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، بالإضافة إلى الحليب المدعم والبيض، كما يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة بعد الفجر أو قبل الغروب لتعزيز إنتاجه في الجسم. وبالنسبة للحديد، فهو ضروري لنقل الأكسجين في الدم، ويؤدي نقصه إلى الشعور بالتعب والضعف، لذا يُفضل تناول مصادره مثل اللحوم الحمراء، السبانخ، الخضروات الورقية، البقوليات، والمكسرات، مع الحرص على استهلاك فيتامين C لتعزيز امتصاصه. كذلك، يُعد البوتاسيوم عنصرًا أساسيًا للحفاظ على توازن السوائل في الجسم ومنع الجفاف، ويمكن الحصول عليه من الموز، البطاطا، التمر، والزبادي، مما يساعد في تقليل الشعور بالعطش. وأخيرًا، المغنيسيوم ضروري لصحة العضلات والأعصاب، ويساعد في تقليل التعب والإرهاق، ومن مصادره المكسرات كالجوز واللوز، الشوكولاتة الداكنة، البذور مثل بذور اليقطين والكتان، والحبوب الكاملة كالشوفان، ما يجعله عنصرًا مهمًا يجب إدراجه ضمن وجبتي الإفطار والسحور لضمان تحسين الطاقة والوظائف العصبية خلال الصيام.

للحفاظ على الفيتامينات والمعادن خلال شهر رمضان، يُنصح باتباع عدة نصائح غذائية لضمان حصول الجسم على العناصر الضرورية.

أولا، يجب تنويع الوجبات ليشمل الإفطار والسحور أطعمة من جميع المجموعات الغذائية، مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات، ومنتجات الألبان. التركيز على الخضروات والفواكه يُعد أمرًا أساسيًا، ويمكن إضافتها إلى السلطات أو الشوربات. كما يُفضل تناول الحبوب الكاملة كالشوفان والأرز البني في السحور لتمد الجسم بالطاقة لفترة أطول، إلى جانب البروتينات عالية الجودة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات.

منتجات الألبان مثل الحليب واللبن تُعد مصادر غنية بالكالسيوم ويمكن تناولها في الإفطار والسحور. بالإضافة إلى ذلك، يجب الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، وتجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة. يُنصح أيضًا بالحد من تناول الحلويات الرمضانية واستبدالها بالفواكه الطازجة أو المجففة مثل التمر. كما يجب الانتباه إلى طرق الطهي، حيث يُفضل استخدام الشوي أو الطهي بالبخار بدلًا من القلي للحفاظ على الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء. إضافة المكسرات والبذور مثل اللوز وبذور الكتان إلى الوجبات. أخيرًا، في حال وجود نقص في بعض العناصر الغذائية، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الحاجة إلى مكملات غذائية بعد إجراء الفحوصات اللازمة، مع الحرص على الحصول على العناصر الغذائية من المصادر الطبيعية قدر الإمكان.

باختصار، الحفاظ على الفيتامينات والمعادن في رمضان يتطلب وعيًا باختيار الأطعمة وتنويعها، مع الاهتمام بطرق الطهي الصحية. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية، يمكنك ضمان حصول جسمك على العناصر الضرورية التي تدعم صحتك خلال الشهر الكريم، مع تذكر أن الاعتدال هو المفتاح، حيث أن الإفراط في تناول الطعام حتى لو كان صحيًا قد يُعطي نتائج عكسية.

مقالات مشابهة

  • من العالم.. ذبح طفل سوري في لبنان وخلاف «طالبات» يتحول إلى كارثة
  • احذر من شرب المياه المثلجة على الإفطار.. قد تسبب خللاً في كهرباء القلب|تفاصيل
  • حسام موافي يحذر من العلاج بالأعشاب: كارثة صحية.. فيديو
  • وتقابل حبيب 17.. نيكول سابا تعود لفيلا أبو العزم قبل كارثة ضبط فارس عند ليل
  • «كارثة صحية».. حسام موافي يحذر من العلاج بالأعشاب.. فيديو
  • حدث ليلا| آخر ما كتبته الطبيبة أسماء عن الوفاة قبل رحيلها في حادث مع خطيبها.. القصة الكاملة للاعتداء على ضابط داخل محل بقنا.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • الفيتامينات والمعادن وصحة الصائم
  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة