«الأستاذ عارف وأصول التسويق الثقافي».. أحدث مؤلفات محمد سيد ريان بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يصدر عن دار المعارف خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، كتاب «الأستاذ عارف وأصول التسويق الثقافي» للكاتب والباحث في التاريخ الثقافي وخبير التسويق الرقمي محمد سيد ريان.
ويتناول الكتاب حكاية الأستاذ عارف، الذي ظهر كنموذج إعلاني بارز في مجال الثقافة منذ أكثر من 60 عاما، حيث كانت أكبر حملة إعلانية تمت في تاريخ الثقافة المصرية والعربية، واستمرت نحو 10 سنوات «1963 إلى 1973» بكثافة شديدة بالصحف والمجلات.
وينقسم الكتاب لخمسة فصول رئيسية، وسادس زائد، أما الفصل الأول، خصصه الكاتب لتناول شخصية استثنائية في حياتنا الثقافية، وهو الدكتور السيد أبو النجا -مبتكر الشخصية وصاحب الفكرة- وحاول فيه إلقاء الضوء على دوره وأفكاره الإبداعية والملهمة.
أما الفصل الثاني، تناول إعلانات الكتب على مدار أكثر من 100 عام، منذ البدايات والمحاولات الأولى للتسويق الثقافي.
ويمثل الفصل الثالث المحور الأساسي للكتاب، حيث تناول فيه الكاتب، شخصية الأستاذ عارف، وإعلاناته المختلفة بالتفصيل والتحليل، بينما ركز الفصل الرابع، على إعلانات الأستاذ عارف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، باعتباره أبرز فعالية ثقافية على مدار العام.
أما الفصل الخامس، تناول فيه المبادئ التي تضمنتها إعلانات الأستاذ عارف في النشر والتسويق، والتي تصلح لتكون دستور ثقافي لكل العاملين بالصناعات الثقافية.
أما الفصل السادس، فيعبر عن رؤية شخصية للمؤلف، لتوضيح أهمية التسويق الثقافي بطرح جديد، في ضوء المتغيرات الجديدة في عصر الذكاء الإصطناعي، وكان غرضه من هذا الفصل، ألا يتوقف القاريء عند الناحية التاريخية في الموضوع، لكن يستلهم منها الهدف، ويستكمل بالتعرف على الجديد في هذا المجال.
كشف ثقافي نادرويعد هذا الكتاب عمل استقصائي وبحثي، يتضمن كشف ثقافي نادر، من كتابات وصور لتجربة من أروع التجارب، من أجل تسويق المنتج الثقافي.
ومن الجدير بالذكر، أن الكتاب جزء من مشروع ثقافي يعمل عليه المؤلف منذ سنوات للتسويق للمنتج الثقافي، ومن أبرز مؤلفاته «ثقافة ما بعد كورونا»، «الثقافة سنة 1973.. سيرة شعبية لحرب أكتوبر»، «تسويق المنتج الثقافي في عصر الثقافة الرقمية»، الذي حصل على جائزة أفضل كتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب
إقرأ أيضاً:
ضمن خطة معرض القاهرة.. الثقافة تصدر «لعبة الكتابة» لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
تصدر وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «لعبة الكتابة» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، المقرر إقامته 23 يناير المقبل حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الكتاب يأتي في مقدمة و11 فصلا، حمل الفصل الأول عنوان «ثقافة متغيرة»، والفصل الثاني «نفوذ الكتابة»، والثالث «الكتابة ريب»، أما الفصل الرابع «تحاصرنا الكتابة»، والفصل الخامس «وهن جديد»، والسادس «العلم بالكلمات»، السابع «صعوبة التفاعل»، والثامن «الدعاية»، والتاسع «لكل فئة نص»، والعاشر «العالم النامي يبحث عن كتابة»، والحادي «المجازية والوضعية.. صراع الكتابة».
وجاء في مقدمة الكتاب: «ظاهرة الكتابة في العالم العربي الحديث هي تنمية التخلي عن الصرامة الواضحة وقبول اختلافات وتشكك، وتوسع في طرق المواضعة.
أعدتنا الكتابة لقبول الكيفيات الإجمالية التقريبية، وتقبل وجهات نظر كثيرة، قوية الكتابة، الثقافة العامة التي لا تؤسس على الصرامة.
الكتابة أشياء متغيرة ليست دائما صحيحة، الكتابة اعتبارات متفاوتة تهفو أحيانا إلى الارتباط بطبقات اجتماعية، وتهفو أحيانا إلى مجاوزة هذا الشأن.
الكتابة ليست - فيما يقال - علمًا دقيقًا وليست أسبابًا بالمعنى الدقيق.
الكتابة تبريرات، ودفاع يسفه في نهاية المطاف، الالتزام بفكرة دقيقة عن الخطأ والكذب. الكتابة مارست اللعب والإخراج، ثم طاب لها المضي في هذا السبيل باسم التأويلات».
يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.