هل اقتربت "الحرب الكبرى" بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مع بلوغ التوتر عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية مستوى غير مسبوق، كشف موقع "والا" العبري عن تجهيز الجيش الإسرائيلي خطة لإيواء نحو مائة ألف شخص على الحدود الشمالية.
يأتي ذلك بموازاة تصاعد حدة الخطاب الاسرائيلي بشأن اللجوء إلى الخيار العسكري في التعامل مع الوجود العسكري لحزب الله على الحدود الشمالية حيث أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت خلال لقاءه نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو في تل أبيب أن إسرائيل تفضل الحل الديبلوماسي لكنها تستعد للخيار العسكري مشددا على أن الحرب ستكون صعبة بالنسبة لإسرائيل لكنها مدمرة لحزب الله ولبنان.
هذا وكشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت عن مقترح هدنة قدمه ضباط إسرائيليون، يقضي بفرض وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية لمدة يومين، وفي حال انتهاكه يتم استهداف جنوب لبنان بهجوم قوي.
فهل تؤشر التحركات الإسرائيلية على الجبهة الشمالية على وجود قرار بتوسيع نطاق المواجهة؟ وهل تنجح الوساطات الدولية في منع خيار الحرب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.