استهداف قواعد أميركية بالعراق وسوريا والبنتاغون يحصي 151 هجوما منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) أن قواته في العراق وسوريا تعرضت اليوم الاثنين لهجمات جديدة بالصواريخ والمسيّرات بدون وقوع إصابات، مشيرا إلى إحصاء أكثر من 150 هجوما منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال البنتاغون إن القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
كما ذكر أن القوات المتمركزة عند مهبط الطائرات في الرميلان بريف الحسكة شمالي سوريا تعرضت لهجوم بصاروخ لم يسفر عن إصابات أو أضرار، وكذلك تعرضت القوات في "موقع الفرات للدعم" لهجوم بصواريخ عدة بدون تسجيل إصابات أو أضرار.
وقالت الوزارة إن عدد الهجمات التي استهدفت قواتها في العراق وسوريا بلغ 151 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط هجمات متصاعدة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على خلفية دعمها لإسرائيل في حربها على غزة.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت قاعدة كونيكو للقوات الأميركية في سوريا اليوم 3 مرات. كما أعلنت استهدافها قاعدة عين الأسد غربي العراق بالطيران المسيّر.
"تهديد حقيقي"وتعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم صاروخي واسع أول أمس السبت، حيث قالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان إن القاعدة قُصفت بعدد من الصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الصواريخ أطلقتها فصائل عراقية مدعومة من إيران.
ولم يؤكد البيان مستوى الإصابات بين الجنود الأميركيين، لكنه ذكر أنهم يخضعون للفحص لتحديد مدى تعرضهم لإصابات في الدماغ.
وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ باليستية شكلت تهديدا حقيقيا".
وأضاف فاينر خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" أمس الأحد: "سنرد… من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا". وتابع: "ثقوا بأننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة".
وينتشر حوالي 2500 جندي أميركي في العراق و900 آخرين في سوريا في إطار ما تقول الولايات المتحدة إنها مهمة لتقديم المشورة والدعم للقوات المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمیرکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن في حرب أكتوبر 1973، ساند الشيخ زايد مصر وسوريا ماليا وسياسيا، والأهم قطع إمدادات النفط، باعتباره سلاحا فعالًا، وألقى بيانه الشهير الذي قال فيه: «إن النفط ليس أغلى من الدم العربي»، وفي ذلك الوقت، سأله صحفي أجنبي: «ألا تخاف على عرشك من الدول الكبرى؟».. قال بثبات: «إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيء في سبيل القضية العربية.. إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا من الله».
قطع الإمارات إمداد النفط عن داعمي إسرائيلأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإمارات قطعت إمدادات النفط عن الولايات المتحدة وهولندا، ردا على دعمهما لإسرائيل في حرب أكتوبر، وفي الوقت ذاته زودت دول المواجهة بدعم واسع النطاق.
وأشار إلى أن الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، ذكر أن الشيخ زايد أمد مصر بعدد كبير من غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وأمر بشراء المعروض منها في جميع أنحاء أوروبا.
وأرسلها مع مواد طبية وعربات إسعاف بصورة عاجلة، وفرضت الإمارات على موظفيها التبرع براتب شهر لدعم مصر، بينما استعرض اللواء علاء بازيد، الباحث في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديث مع مجلة «البيان»، دور الإمارات في دعم حرب أكتوبر بحشد دولي يساند موقفها.
ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن الشيخ زايد عقد في لندن مؤتمرا دوليا لدعم القضية العربية، ناشد فيه شعوب العالم الوقوف ضد الاحتلال.