كيف يتجنب بعض الأشخاص التوتر الزائد؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
هناك من الأشخاص من له قدرة فائقة على التحكم بالتوتر مهما كانت الظروف. ويكمن سر هذه القدرة في عاداتهم اليومية وتوجهاتهم في الحياة وطريقة تفاعلهم مع الأحداث الحياتية. ومن أهم الطرق التي تساعد على تقليل التوتر، هي:
-ممارسة الرياضة: يجد كثير من الأشخاص في الرياضة وسيلة فعّالة للتخلص من التوتر والإحباط واكتساب طاقة إيجابية خلال اليوم.
- قضاء وقت مع الأصدقاء والأشخاص المقربين: إذ أن تعزيز العلاقات الاجتماعية وقضاء وقت لطيف مع الأصدقاء والعائلة من شأنه أن يساهم في تقليل مستويات التوتر. بحسب ما نشره موقع (هاك سيبيريت) الأمريكي.
- نظام غذائي صحي متوازن: يؤثر النظام الغذائي على كل جوانب الصحة عامة، بما في ذلك الصحة العقلية . وتشير دراسات سابقة إلى أن عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية قد يزيد من خطر نقص العناصر الغذائية الأساسية لتنظيم التوتر والمزاج، مثل المغنيسيوم وفيتامينات ب.
- تخصيص وقت لممارسة الهوايات: بحسب ما ذكر عالم الأعصاب روبرت سابولسكي، فإن بعض الأنشطة ليست مجرد طرق لقضاء الوقت، وإنما بإمكانها أن تكون وسيلة فعالة لتخفيف التوتر، مثل صنع الفخار، أو البستنة، أو الرسم، أو لعب الموسيقى وغير ذلك.
- مساعدة الآخرين: إن مساعدة الآخرين والقيام بأعمال تطوعية يمكنها أن تساهم في تقليل التوتر من خلال تعزيز الشعور بالرضا والإنجاز. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
- التأمل واليوغا: هناك تقنيات معروفة مثل التأمل واليوغا وتمارين الاسترخاء قد تساعد بشكل كبير بالتخلص من التوتر.
والجدير بالذكر، أن هذه الطرق ليست مهارات فطرية، وإنما عادات مكتسبة يمكن تطويرها وتعزيزها بمرور الوقت ويمكن لأي شخص تبني هذه العادات لتحسين قدرته على التعامل مع ضغوطات الحياة اليومية والحفاظ على الهدوء حتى في أكثر الأوقات صعوبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل جربت أن تعالج الصداع من دون دواء؟
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا. إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة – للوقاية من صداع التوتر – بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة”.
وأضافت أنه “يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب