سواليف:
2024-12-29@04:43:09 GMT

بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

ٍ#سواليف

أصدر #الحزب_الشيوعي_الأردني بيانا الأثنين استهجن به تصريحات المدعوة #سيما_بحوث الأستفزازية حسب وصف الحزب في بيانه.

ووصل لـ “سواليف” نسخة من البيان :-

بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني

مقالات ذات صلة اسامة حمدان : اكثر من نصف مليون من شعبنا في شمال غزة يواجهون خطر الموت جوعاً 2024/01/22

 تلقينا بإستياء واستهجان بالغين التصريحات الاستفزازية المدانة التي صدرت عن المدعوة سيما بحوث والتي أدانت فيها الفعل المقاوم البطل الذي نفذه أبطال المقاومة في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2023.

 إن هذه التصريحات المسيئة لا تتناقض مع الحقيقة الساطعة والحقائق التاريخية والجرائم التي ارتكبها العدو على مدى 75 عاما ، بل ومع الموقف الجلي والحاسم الذي عبر عنه شعبنا  على مدى ايام العدوان الهمجي والوحشي كلها.

 إن تصريحات المدعوة سيما بحوث تعد خروجا عن كل الثوابت الوطنية وهي تتجاوز صلاحياتها لتنسجم مع موقف العدو وحلفائه. وهي تحرج الموقف الرسمي الأردني داخليا وعلى المستوى العربي.

 لقد حاولت المدعوة سيما بحوث ترويج أكاذيب معتمدة على السردية الصهيونية الممجوجة، متجاهلة ليس فقط موقف شعبنا، بل وشعوب المعمورة قاطبة، والعديد من الشخصيات العالمية المرموقة والمنظمات الدولية التي لا زالت تواصل تنديدها بمجازر المحتلين الصهاينة وبحرب الابادة التي يقترفونها في قطاع غزة وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة.

نكرر إدانتنا للمدعوة سيما بحوث و تصريحاتها، وندعو المؤسسات والهيئات والمنظمات الاردنية والعربية والعالمية الى إدانة موقف المدعوة سيما واعتباره خروجا فاضحا على اجماع الشعوب والمنظمات السياسية والاجتماعية الديمقراطية والتقدمية.

عمان في 22/01/2024

المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سيما بحوث سیما بحوث

إقرأ أيضاً:

حين تفقدُ الدراما الأردنيّةِ لغةَ الحكايةِ وتغيبُ: أزمةُ الغيابِ الفنيّ

د. مارغو حداد

كمْ تُشبهُ الدراما الأُردنيَّةُ تلكَ الشجرةَ في الرِّيحِ، لا تَكُفُّ عنِ الميلِ، ولا تَجدُ جذراً يُعينُها على البقاءِ. كانتْ يوماً حديثَ المدى، صوتَ الصَّحراءِ حينَ تَهُبُّ، وضوءَ القمرِ على جبينِ القُرى، لكنَّها اليومَ غائبةٌ كأنَّها لمْ تَكُنْ. أينَ هيَ الحكايةُ التي كُنَّا نُعلِّقُ عليها أمانينا؟ أينَ فرسانُ الشَّاشةِ الذينَ جَسَّدوا وُجوهَ النَّاسِ وصَخَبَ الحياةِ؟

مسلسلُ “الدَّوَّارِ العاشِرِ” كانَ وعداً، لكنَّهُ صارَ دَهشةً ضائعةً. مشروعٌ تحمَّلهُ الحالمونَ، لكنَّ الحُلمَ تلاشى بينَ أروقةِ الانتظارِ. مَنْ يُنقذُ الفِكرةَ حينَ يَخذلُها الطريقُ؟ ومَنْ يُعيدُ الضَّوءَ إلى نافذةٍ أغلقَتْها الرِّيحُ؟

هلْ تَعرفونَ معنى أنْ يَضيعَ صوتُ الأرضِ؟ أنْ تُصبحَ الحكايةُ غريبةً بينَ أهلِها؟ الدراما الأُردنيَّةُ لمْ تَفقدْ جمهورَها، بلْ فقدتْ موقعَها بينَ المُشاهدينَ. غابتْ عنِ الشَّاشاتِ كما تَغيبُ المُدنُ في الغروبِ، بينما تَتصدرُ الشَّاشاتِ أصواتٌ لا تحملُ ذاكرةَ المكانِ.

مقالات ذات صلة Made in Israel?/conspiracy theory – د. عمر النقرش 2024/12/28

مَنْ يُعيدُ لهذا الفَنِّ وجهَهُ؟ مَنْ يقولُ لهُ: قُمْ، فأنتَ ابنُ هذا التُّرابِ؟ نحنُ بحاجةٍ إلى مَنْ يَروي قِصَّتَنا، إلى مَنْ يَنسُجُ منْ وُجوهِنا ملامحَ البطولةِ، ومِنْ حكاياتِنا مرآةً نَرى فيها أنفسَنا.

لكنْ مَنْ المسؤولُ؟ أَهُوَ الصَّمتُ الذي يَسكُنُ الدَّوائِرَ الرَّسميَّةَ؟ أَمْ هوَ الغيابُ الطَّوعيُّ لِمَنْ امتلكوا أَدواتِ النُّهوضِ؟ أَمْ هيَ الرِّياحُ التي لا تَستقرُّ، فتتركُ الشَّجرةَ مُعلَّقةً بينَ انحناءةٍ وحيرةٍ؟

هاجسي يَسكنُ في تُرابِ بَلَدي، حيثُ الأكاديمياتُ تَنبتُ أَحلاماً، والشَّبابُ يُضيئونَ دُروبَ السِّينما، لكنَّ الدراما الأُردنيَّةَ غائبةٌ، كغيمةٍ لمْ تُمطرْ بعدُ.

أنا مَهمومةٌ بالفَنِّ، ليسَ لأنَّهُ حِرفةٌ، بلْ لأنَّهُ حياةٌ، وأَرى بِلادي تَستحقُّ أكثرَ، دراما تَحملُ وجهَها، وصوتَها، ونبضَ ناسِها.

أَحلمُ بيومٍ تَعودُ فيه الشَّاشاتُ لِتروي حكاياتِنا نحنُ، أَنْ تُصبحَ الدراما لُغةً، نَكتُبُ بها وَجعَنا وفَرَحَنا، لِنقولَ للعالمِ:
هذا نحنُ، وهذا هوَ صوتُنا.

نحتاجُ إلى مَنْ يُعيدُنا إلى ذواتِنا. نَحتاجُ إلى صُراخٍ جديدٍ في وجهِ الصَّمتِ. الحكايةُ لمْ تَمُتْ، لكنَّها في نُومةٍ طويلةٍ. مَنْ يُوقظُها؟

رُبَّما ما زالَ هناكَ وقتٌ. وقتٌ لكي تَعودَ الحكايةُ. وقتٌ لكي تَخرجَ الدراما الأُردنيَّةُ من عُزلتها، لا كضيفٍ على الشَّاشةِ، بل كصوتٍ يَحملُ الأرضَ في نبرةِ الإنسانِ. د : مارغو حداد

مقالات مشابهة

  • حين تفقدُ الدراما الأردنيّةِ لغةَ الحكايةِ وتغيبُ: أزمةُ الغيابِ الفنيّ
  • مصطفى: التحديات التي تواجهنا تتطلب وحدتنا
  • إعادة هيكلة النظام السياسي في العراق
  • شورى “العمل الإسلامي” ينتخب المكتب التنفيذي للحزب وجميل أبو بكر نائباً للأمين العام
  • محمد سيف النصر نائباً لرئيس حزب الاتحاد للتقييم والمتابعة
  • عن وضع الجنوب.. هذا ما أعلنه المكتب الإعلاميّ لميقاتي
  • «الكيلاني» نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يوظّف روبوتات متفجرة لارتكاب جرائم حرب
  • المكتب الإعلامي في غزة يدين استهداف الصحافيين
  • موقف الحزب الشيوعي العراقي من المنظومة السلطوية في العراق والتغيير المطلوب