منصة (أبشر) تحذّر من عمليات الاحتيال والروابط المشبوهة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
جدة : البلاد
أكدت منصة وزارة الداخلية الإلكترونية “أبشر”، ضرورة عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات تزعم تسهيل الخدمات للمستفيدين من مواطنين ومقيمين، ومشاركة البيانات الشخصية مع أي جهة أو شخص، والمحافظة على سريتها، حماية لخصوصيتهم وتجنبًا لتعرضهم للمساءلة القانونية، وذلك عبر الحملة التوعوية المستمرة على مدار العام تحت شعار (لا يستغلونك).
وحذرت المنصة من زيارة وتسجيل الدخول لمواقع غير آمنة، مؤكدةً التعامل مع الحسابات الرسمية لها من خلال موقعها الرسمي www.absher.sa، أو عبر عبر تطبيقها على متاجر التطبيقات الرسمية، حيث يمكن تغيير الرقم السري عبر موقع أبشر الرسمي، أو من خلال أجهزة الخدمة الذاتية واختيار “إعادة إنشاء كلمة المرور”، وتغيير رقم الجوال من الموقع أو من أجهزة أبشر للخدمة الذاتية واختيار “تغيير رقم الجوال”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أبشر
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات بالتموين لمتابعة توريد القمح لحظيًا
ترأس الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماع اللجنة العليا للقمح، لمتابعة سير موسم التوريد المحلي لمحصول القمح بجميع محافظات الجمهورية، والوقوف على آخر المستجدات الخاصة بعمليات الاستلام والتنسيق بين الجهات المعنية، في إطار حرص الدولة على تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية.
ووجّه الدكتور شريف فاروق بتكثيف الاستعدادات على كافة المستويات، لضمان سلاسة عمليات الاستلام من الموردين، حيث أصدر توجيهاته بتشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام الوزارة، إلى جانب غرف عمليات فرعية بمديريات التموين بالمحافظات، وكذلك غرف عمليات في الجهات المسوقة، لمتابعة المنظومة بشكل لحظي، والتعامل الفوري مع أية تحديات قد تطرأ خلال الموسم، وذلك بالتنسيق المستمر مع السادة المحافظين ومديري المديريات.
وأكد الوزير أن الوزارة وفرت كافة التسهيلات اللازمة أمام المزارعين لتيسير عمليات التوريد، من خلال تحديد ضوابط دقيقة لاستلام الأقماح، تشمل جودة المحصول ونسبة الرطوبة، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الفنية المقررة، بالإضافة إلى توفير الشون والصوامع والهناجر المعتمدة والمجهزة بالكامل لاستقبال القمح المحلي بكفاءة عالية.
كما شدد الدكتور شريف فاروق على أهمية سرعة صرف مستحقات الموردين خلال ٤٨ ساعة فقط من تاريخ التوريد، دعمًا للفلاح المصري وتحفيزًا له على تسليم كامل إنتاجه، مؤكدًا أن الدولة تعتبر الفلاح شريكًا رئيسيًا في منظومة الأمن الغذائي، وأن التوريد المحلي يساهم بشكل أساسي في بناء احتياطي استراتيجي آمن ومستدام من القمح.
ويستمر موسم التوريد لمدة أربعة أشهر، في ظل أسعار مجزية تم الإعلان عنها مسبقًا لضمان عائد عادل ومشجع للمزارعين، بما يعكس اهتمام القيادة السياسية والحكومة بدعم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، في ظل المتغيرات العالمية وتحديات سلاسل الإمداد.
وتناولت اللجنة خلال الاجتماع مناقشة آليات الرقابة والمتابعة اليومية للكميات الموردة، والتأكيد على الشفافية والانضباط في عمليات الاستلام، فضلًا عن تسهيل الإجراءات ومنع أي معوقات قد تؤثر على معدلات التوريد المستهدفة.
وقد عُقد الاجتماع بحضور رؤساء وممثلي الجهات المعنية كافة، وهم: الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الهيئة العامة للسلع التموينية، والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، والشركة القابضة للصوامع والتخزين، وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وغرفة صناعة الحبوب، والبنك الزراعي المصري.