مخاوف جنوبية من تكرار السعودية سيناريو حرب 13 يناير الدامية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مخاوف جنوبية من تكرار السعودية سيناريو حرب 13 يناير الدامية، الجديد برس تصاعدت وتيرة المخاوف في صفوف النخب الجنوبية، من ترتيبات سعودية لتفجير حرب أهلية وتكرار سيناريو حرب 13 يناير الدامية عام 1986 .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مخاوف جنوبية من تكرار السعودية سيناريو حرب 13 يناير الدامية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
تصاعدت وتيرة المخاوف في صفوف النخب الجنوبية، من ترتيبات سعودية لتفجير حرب أهلية وتكرار سيناريو حرب 13 يناير الدامية عام 1986 في جنوب اليمن.
يتزامن ذلك مع تطورات دراماتيكية في علاقة المجلس الإنتقالي والسعودية تنبئ بتوجه جديد لواد المجلس الموالي للإمارات.
وقال الصحفي الجنوبي، ماجد الداعري، بأن السعودية لن تكتفي بالمعاداة الإعلامية للإنتقالي ودعم حرب الخدمات على الجنوب نكاية به واستهداف مشروعه بل ستعمل بكل الطرق والامكانيات على تفجير صراع جنوبي – جنوبي.
واعتبر الداعري الهدف إضعاف المجلس الإنتقالي عسكرياً وتشتيت قواته ومن حوله.
والداعري واحد من عدة نخب جنوبية أبدت مخاوف مشابهة وتوقعت بأن تعيد السعودية سيناريو الحرب الأهلية في ثمانينات القرن الماضي والتي عرفت بحرب الهوية وسقط فيها عشرات الآلاف من الجنوبيين في غضون أسبوعين.
وتدفع السعودية بقوة لتشكيل تكتلات وقوى جنوبية مناهضة للإنتقالي بدء من حضرموت حيث سلمت السلطة لمجلس حضرموت الوطني.
وتتزايد مخاوف الحرب الأهلية مع قرع السعودية محافظات تعد تاريخياً محل صراع تقليدي في الجنوب وأبرزها عدن وأبين حيث يتم الترتيب لإشهار تكتلات قبلية واجتماعية تقف ضد الإنتقالي وتعززها الرياض بنفوذ ودعم عسكري وسياسي واقتصادي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اشتعال الضفة وضغط على الأردن بسبب المقاومة
دأبت المحافل الأمنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة على زيادة تحذيراتها مما وصفته "تصاعد التهديدات" القادمة من الضفة الغربية وعلى الحدود مع الأردن، ولهذا الغرض يجتمع المجلس الوزاري الأمني "الكابينت"، بشكل غير عادي لبحث ومناقشة هذه التطورات.
ويأتي الاجتماع في ضوء تزايد المعلومات الاستخبارية القادمة من الميدان، ولتقييم مدى دقة الرد المطلوب على السيناريوهات المتعددة في الضفة الغربية.
ونقل المراسل العسكري لموقع "واللا" أمير بوخبوط ، عن أوساط أمنية قولها: إنه "على خلفية الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله، وسقوط نظام الأسد، وانسحاب القوات الموالية لإيران من سوريا، لاسيما الحرس الثوري، تشهد الضفة الغربية والحدود مع الأردن محاولات على مدار الساعة من خلال المال والتحريض وتهريب الأسلحة، إلى تعزيز حالات المقاومة الفلسطينية فيها".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "التحريض الإسرائيلي ضد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وصل حدّ تحريض الأردن عليها في محاولة لتعزيز تواجده الأمني على الحدود المشتركة، لمنع تهريب المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية عبرها، بزعم أن الأغلبية الفلسطينية في المملكة يمكن أن تثور في أي لحظة، خاصة بعد نجاح الثوار السوريين بإسقاط نظام الأسد، ولا أحد يعرف ما إذا كانت الحدود السورية الأردنية ستكون مستقرة أمنيا".
وأشار أنه "منذ سنوات، تحاول تنظيمات الجهاد العالمي التغلغل في قلب الأردن، وتم إيقافها من قبل مجموعة من الأجهزة الاستخباراتية عبر عمليات اعتقال، وتحقيقات واسعة النطاق، وإذا لزم الأمر، شن هجمات على طول الحدود السورية، فيما يحاول الإيرانيون والعناصر السنية استغلال الأجواء التي تشهدها المنطقة لتكثيف أعمال التحريض، خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، من أجل إثارة انتفاضة شعبية".
وزعم أن "ما يحدث في الأردن ومحيطه يشكل مصدر قلق كبير ليس فقط لإسرائيل التي لديها حدود مشتركة طويلة جدا معه، ويعيش قربها ملايين الفلسطينيين، ولكن أيضاً للغرب الذي يدعم المملكة بقوة، ويهتم باستقرارها، لأن تقاطع المصالح، وعدم الاستقرار الإقليمي قد يؤدي لتصعيد واسع في أراضي الضفة الغربية وغور الأردن".
ونقل عن أحد المصادر الأمنية للاحتلال أنه "في أعقاب الأحداث في سوريا، تقوم إيران ومكاتب حماس في الخارج بتمويل وتوجيه المقاومة في الضفة الغربية، عبر تنفيذ هجمات مسلحة ضد المستوطنين والجنود، وهو ما حذر منه جهاز الشاباك منذ مدة، ووضع ذلك على طاولة القيادة السياسية، مما دفع بالوزير يسرائيل كاتس لإصدار تعليماته بتعزيز فرقة دائرة الرقابة الداخلية حول المستوطنات وعلى طول خط التماس مع الأردن بثماني سرايا مقاتلة، مع توقع بموافقة المستوى السياسي على تعزيزات إضافية للقوات".
وتوقع أنه "إذا حدث انخفاض في مستوى التوتر في الساحة الشمالية وغزة، فقد يشن الجيش عمليات كبيرة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية لمواجهة البنية التحتية لحماس، والقضاء على المسلحين، فيما ذكر مسؤولون في القيادة الوسطى للجيش أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية شرعت بعمليات غير عادية للغاية باستخدام القوة والذخيرة الحية في عدد من المواقع ضد المقاومة، مع التركيز على مخيم جنين".