الدوحة- الوكالات

ودّع منتخب لبنان نهائيات كأس آسيا لكرة القدم مجددا من دور المجموعات، بعد خسارته أمام طاجيكستان 1-2 اليوم الاثنين في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى التي شهدت فوزا ثالثا لقطر على الصين 1-0.

ورفعت قطر، حاملة اللقب وصاحبة الأرض، رصيدها إلى 9 نقاط بعد أن كانت قد ضمنت الصدارة منذ الجولة الثانية، في حين حلت طاجيكستان وصيفة بـ4 نقاط ورافقتها إلى دور الـ16 في باكورة مشاركاتها، مقابل نقطتين للصين التي تنتظر مصيرها، في حين ودع لبنان بنقطة يتيمة في مشاركته الثالثة بعد 2000 و2019.

وعلى ملعب جاسم بن حمد أمام 11 ألفا و843 متفرجا أغلبهم من الجالية اللبنانية، تقدم لبنان بواسطة باسل جرادي (47)، لكن طرد مدافعه قاسم الزين بدّل المعطيات بسبب خطأ متهوّر (56). ردّت طاجيكستان بهدفين عبر بارفيزدزون عمرباييف (80) ونور الدين خامروكولوف (90+2).

ودخل كل من لبنان وطاجيكستان المباراة ولا بديل لهما عن الفوز لأن أي نتيجة أخرى ستعني حزم الحقائب والعودة الى الديار.

وكان لبنان خسر المباراة الافتتاحية أمام قطر حاملة اللقب 0-3 وتعادل مع الصين سلبيا، في حين كان وضع طاجيكستان مماثلا بالخسارة أمام قطر 0-1 والتعادل مع الصين من دون أهداف.

وعزز المنتخب القطري الذي ضمن التأهل سلفا لدور الـ16، صدارته للمجموعة الأولى بـ9 نقاط بعد فوزه على الصين بهدف نظيف.

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66 عن طريق البديل حسن الهيدوس بتسديدة قوية ومباشِرة من خارج منطقة الجزاء بعدما تلقى تمريرة عرضية من ركلة ركنية من أكرم عفيف.

وشهدت المباراة مشاركة 3 حراس مرمى لمنتخب قطر، بعدما اعتمد المدرب ماركيز لوبيز على سعد الشيب أساسيا لإراحة مشعل برشم، قبل أن يستبدل بالشيب بين الشوطين صلاح زكريا الذي تعرض لإصابة في الدقيقة 63، فشارك برشم بدلا منه.

وسيواجه "العنابي" في ثمن النهائي على ملعب البيت بمدينة الخور، أحد أصحاب المركز الثالث في المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة، الذي سيتم تحديده بعد نهاية دور المجموعات الخميس المقبل 25 يناير.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده

تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.

النشأة والبدايات في عروس البحر

 

وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.

التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة

 

رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.

أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن

 

لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية. 

 

ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.

كواليس خفية من حياة نجم كبير

 

بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.

حياته الخاصة وعلاقاته الشخصية

 

تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.

الرحيل في هدوء كما عاش

 

في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.
 

مقالات مشابهة

  • الهلال في مهمة صعبة أمام غوانغجو بدوري أبطال آسيا
  • غدًا.. الهلال السعودي يلتقي غوانغجو الكوري الجنوبي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • غدًا.. الهلال يلتقي غوانغجو الكوري الجنوبي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • منتخب سوريا لكرة الطاولة للشابات يتأهل إلى المباراة النهائية في تصفيات غرب آسيا المؤهلة لبطولة آسيا
  • في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
  • راشد ناصر آل علي يتصدر انتخابات الاتحاد العربي لألعاب القوى بالعلامة الكاملة
  • فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • الاتحاد الآسيوي يقرر نقل نهائي دوري أبطال آسيا 2 إلى سنغافورة
  • موعد مباراة الهلال أمام غوانغجو في ربع نهائي دوري أبطال آسيا والقنوات الناقلة