أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الاثنين، أن روسيا وعلى عكس الغرب تعتمد فقط على الحقائق، مشيرة إلى المعلومات التي نشرتها حول المرتزقة الفرنسيين في أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا في برنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا-1": "على عكس الغرب الذي لم يتمكن منذ عام ونصف من تقديم اسم واحد لما سماه ضحايا بوتشا.

.ويستغل هذا الموضوع إلى ما لا نهاية له، حيث صنع منه رمزا،..يظهر الجانب الروسي معلومات عن أسماء المرتزقة الفرنسيين، وهو ما تنفيه باريس الرسمية…لهذا السبب يطالبون بعدم الاستماع إلى روسيا..لأن روسيا تعتمد على الحقائق، وعلى لقطات من مسرح الأحداث، وتقدم الأسماء الأولى والأخيرة عند الحديث عن الأشخاص، وتستخدم نقاطا جغرافية حقيقية وليس وهمية".

إقرأ المزيد زاخاروفا تعلق على تصريح الخارجية الفرنسية حول مقتل مرتزقة فرنسيين في خاركوف

وأكدت زاخاروفا أن روسيا أعلنت مؤخرا عن وجود مرتزقة فرنسيين على أراضي أوكرانيا، واليوم دعمت ذلك أيضا بقائمة أسماء وألقاب محددة.
واختتمت: "نعم، الآن ليسوا هناك، على أراضي أوكرانيا، لأن وزارة الدفاع (الروسية) وصلت إلى هذه النقطة..لكن هؤلاء الأشخاص كانوا هناك، ووجودهم هناك تنفيه وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي القضاء على أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون وإصابة أكثر من 20 آخرين بضربة صاروخية طالتهم في مركز تجمعهم في خاركوف شرق أوكرانيا، قبل توجههم للقتال ضد روسيا.

وفي أوائل ديسمبر الماضي، لفت وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مؤتمره الصحفي عقب انعقاد المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الانتباه إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد قائمة السكان المفترضين الذين لقوا حتفهم في بوتشا، ودعا الصحفيين إلى التحقيق في تلك الأحداث.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن صمت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية يكشف المهزلة الرهيبة التي شهدها العالم في بوتشا.

وأكد أنه تم نسخ سيناريو مسرحية بوتشا من مسرحية ألمانيا النازية ضد الجيش الأحمر في نيمرسدورف، مما يدل على الجوهر النازي لنظام كييف.

وأشار إلى أن غياب أي رد فعل من جانب المنظمات الدولية يدل على أن أحداث بوتشا نظمتها كييف بأمر من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال لافروف، إن روسيا تنتظر بدء التحقيقات في الأحداث التي وقعت في بوتشا، والتي تتهم كييف موسكو بها، لكنها لم تضع حتى قائمة بأسماء القتلى.

ونشرت وسائل إعلام غربية في ربيع عام 2022 مقاطع فيديو لقتلى في مدينة بوتشا الأوكرانية.

من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات مذكرة بأن القوات الروسية غادرت مدينة بوتشا في 30 مارس 2022، في حين تم تقديم ما يسمى بأدلة الجرائم في 4 أبريل 2022، أي بعد عودة موظفي جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة.

وشددت الوزارة على أنه، خلال الفترة التي كانت فيها المدينة تحت السيطرة الروسية، لم يتعرض أي من السكان المحليين لأي أعمال عنف.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو “الخطوط الحمراء”

16 ديسمبر، 2024

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوبا
  • ‏الخارجية الروسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي
  • الخارجية الروسية: الحزمة الـ15 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير قانونية
  • الخارجية الروسية:موسكو لن تستبعد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة
  • روسيا: الجنرال إيجور كيريلوف ومساعده قتلا بطريقة مخططة
  • الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا في مقاطعة كورسك
  • الخارجية الروسية: كيريلوف كشف فضائح الغرب الكيميائية في سوريا وأوكرانيا
  • الخارجية الروسية تعقب على محاولات الغرب استمالة سوريا إليهم
  • بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو “الخطوط الحمراء”
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا