تقرير عبري يكشف عن العرض الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى المقترحة مع "حماس"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف قناة "كان 11" العبرية في تقرير لها، عن العرض الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى المقترحة مع حركة "حماس".
عقب الإعلان عن مقتل 3 ضباط في صفوفه.. حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
ومساء اليوم الاثنين، أفادت قناة "كان 11" بأن إسرائيل تجري مفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة برعاية قطرية.
وتمت الإشارة إلى أنه "تم إحراز تقدم في أعقاب رصد تحول في موقف حماس".
ونقلت قناة "كان "الإسرائيلية الإخبارية عن ثلاثة مسؤولين سياسيين وأمنيين أن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن أربع نقاط رئيسية هي": "
- إطلاق سراح المخطوفين من غير الجنود.
- وقف إطلاق النار لفترة طويلة.
- انسحاب تكتيكي لجيش الدفاع من عدة مناطق في قطاع غزة.
- إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن "تل أبيب توقعت أن تتلقى ردا اليوم من قطر حول موقف "حماس" من الخطوط العريضة للمبادرة، ولكن وفقا للرسائل الواردة من هناك، سيتم تأجيل ذلك لمدة يوم أو يومين، بسبب، بسبب النشاط المكثف لجيش الدفاع في خان يونس".
وأوضح مسؤول سياسي رفيع اليوم قائلا: "إننا نلاحظ تحولا في موقف حماس ونحن متفائلون. لكن كل شيء يمكن أن يتغير في أي لحظة."
وقال مصدر آخر: "قطر تبذل جهودا كبيرة للتوصل إلى هذه الصفقة.. فهي ليست صفقة كباقي الصفقات".
وذكرت النشرة الإخبارية في القناة مساء اليوم، أن "الوسطاء القطريين والأمريكيين والمصريين في مفاوضات الصفقة لاحظوا مرونة في مطلب حماس الذي يربط أي صفقة بإنهاء الحرب".
ونُقل عن الوسطاء أن "حماس مستعدة للتركيز على الجزء الأول من الصفقة وعدم التعامل مع الجزء الأخير، الذي بحسب الحركة يجب أن يؤدي إلى نهاية الحرب"، في حين "شكك المسؤولون في إسرائيل في ذلك، وقالوا إنه لم يتم تقديم أي دليل على مثل هذه المرونة لهم حتى الآن".
جدير بالذكر أن بيرت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصل إلى مصر، وسيتوجه أيضا إلى قطر خلال الأيام المقبلة، حيث لا يرى الأمريكيون أن هذه الصفقة هي "صفقة كباقي الصفقات"، بل يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب وتؤدي أيضا إلى الدفع بقضية "اليوم التالي للحرب" وإلى التطبيع.
واليوم، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يتم تبادله عن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وقال إنه "لا عرض حقيقيا ولا مقترحات مناسبة بشأن صفقة تبادل الأسرى".
كما التقى بنيامين نتنياهو بممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" وأخبرهم بعدم وجود أي اقتراح حقيقي من جانب "حماس" للاتفاق على إطلاق سراحهم.
هذا وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الكنيست سيجتمع اليوم الاثنين لمناقشة اقتراح حجب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو، بعد فشلها في إعادة الرهائن من قطاع غزة.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الثامن بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية "مكان" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام تبادل الأسرى صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية، امس الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد الفصائل الفلسطينية، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.
وزعم مسؤولون إسرائيليون، خلال الأيام الماضية، مغادرة عدد من كبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية دولة قطر، بمن فيهم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية وسافروا إلى تركيا.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة الفصائل الفلسطينية كانوا في تركيا.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.
وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن الفصائل الفلسطينية لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وأضافوا أنه إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
.