تقرير عبري يكشف عن العرض الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى المقترحة مع "حماس"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف قناة "كان 11" العبرية في تقرير لها، عن العرض الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى المقترحة مع حركة "حماس".
ومساء اليوم الاثنين، أفادت قناة "كان 11" بأن إسرائيل تجري مفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة برعاية قطرية.
وتمت الإشارة إلى أنه "تم إحراز تقدم في أعقاب رصد تحول في موقف حماس".
ونقلت قناة "كان "الإسرائيلية الإخبارية عن ثلاثة مسؤولين سياسيين وأمنيين أن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن أربع نقاط رئيسية هي": "
- إطلاق سراح المخطوفين من غير الجنود.
- وقف إطلاق النار لفترة طويلة.
- انسحاب تكتيكي لجيش الدفاع من عدة مناطق في قطاع غزة.
- إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن "تل أبيب توقعت أن تتلقى ردا اليوم من قطر حول موقف "حماس" من الخطوط العريضة للمبادرة، ولكن وفقا للرسائل الواردة من هناك، سيتم تأجيل ذلك لمدة يوم أو يومين، بسبب، بسبب النشاط المكثف لجيش الدفاع في خان يونس".
وأوضح مسؤول سياسي رفيع اليوم قائلا: "إننا نلاحظ تحولا في موقف حماس ونحن متفائلون. لكن كل شيء يمكن أن يتغير في أي لحظة."
وقال مصدر آخر: "قطر تبذل جهودا كبيرة للتوصل إلى هذه الصفقة.. فهي ليست صفقة كباقي الصفقات".
وذكرت النشرة الإخبارية في القناة مساء اليوم، أن "الوسطاء القطريين والأمريكيين والمصريين في مفاوضات الصفقة لاحظوا مرونة في مطلب حماس الذي يربط أي صفقة بإنهاء الحرب".
ونُقل عن الوسطاء أن "حماس مستعدة للتركيز على الجزء الأول من الصفقة وعدم التعامل مع الجزء الأخير، الذي بحسب الحركة يجب أن يؤدي إلى نهاية الحرب"، في حين "شكك المسؤولون في إسرائيل في ذلك، وقالوا إنه لم يتم تقديم أي دليل على مثل هذه المرونة لهم حتى الآن".
جدير بالذكر أن بيرت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصل إلى مصر، وسيتوجه أيضا إلى قطر خلال الأيام المقبلة، حيث لا يرى الأمريكيون أن هذه الصفقة هي "صفقة كباقي الصفقات"، بل يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب وتؤدي أيضا إلى الدفع بقضية "اليوم التالي للحرب" وإلى التطبيع.
واليوم، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يتم تبادله عن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وقال إنه "لا عرض حقيقيا ولا مقترحات مناسبة بشأن صفقة تبادل الأسرى".
كما التقى بنيامين نتنياهو بممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" وأخبرهم بعدم وجود أي اقتراح حقيقي من جانب "حماس" للاتفاق على إطلاق سراحهم.
هذا وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الكنيست سيجتمع اليوم الاثنين لمناقشة اقتراح حجب الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو، بعد فشلها في إعادة الرهائن من قطاع غزة.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الثامن بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية "مكان" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام تبادل الأسرى صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف: الجيش الإسرائيلي نشر صورة نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
#سواليف
كشف وزير جيش الاحتلال السابق، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، الحقيقة حول صورة مشهورة نشرها الجيش الإسرائيلي، قال إنه “نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض” بأنها كانت كاذبة.
ونقلت (هيئة البث الإسرائيلية) عن غالانت قوله إن “النفق لم يكن موجودا في الأصل، وإن ما عثر عليه هو خندق عمقه متر واحد فقط”.
وأكد أن الصورة استخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
مقالات ذات صلةوتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من ثلاثة طوابق، الذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.
وقال غالانت إن الغرض من نشر الصورة هو تأكيد أهمية محور فيلادلفيا وإظهار أهميته وكونه معبرا للسلاح إلى غزة، وهو ما يخالف الواقع.
وأظهرت صورة النفق، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، مركبة عسكرية وهي تخرج من النفق المذكور الذي لم يكن في الواقع إلا قناة عادية لتصريف المياه.