بمشاركة سورية… حفل تضامني ثقافي “سلام لفلسطين” بأوبرا الجزائر دعماً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجزائر-سانا
بمشاركة قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية المايسترو ميساك باغبودريان وموسيقيين أكاديميين سوريين نظمت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية حفلاً تضامنياً ثقافياً بعنوان “سلام لفلسطين” بأوبرا الجزائر دعماً للشعب الفلسطيني.
الحفل الذي شارك فيه مايقارب 150 فناناً وفنانة من مختلف الأعمار تضمن باقة فنية متنوعة أحيتها الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر بقيادة المايسترو لطفي سعيدي من الجزائر وباغبودريان وبمشاركة الموسيقيين السوريين رامي عودة وإيهاب قطيش وباليه أوبرا الجزائر، والفرقة الأندلسية للأوبرا وكورال أوبرا الجزائر وبحضور فنانين جزائريين كبار وكورال مدرسة مملكة التلميذ بعين البنيان.
الحفل الذي عاد ريعه بالكامل لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني هدفه رفع الصوت من أجل الدفاع عن قيم العدل والسلام بلغة الشعوب وهي لغة الموسيقا، في حين تضمن برنامجه تقديم مقطوعات موسيقية وغنائية عربية وعالمية وتراثية تحمل الكثير من الرسائل الإنسانية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وقدم المايسترو باغبودريان خلال الحفل افتتاحية قوة القدر لجوسيبه فيردي والتي كانت قد قدمت بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بأمسية موسيقية تضامنية مع الشعب الفلسطيني من قبل الفرقة السيمفونية الوطنية السورية في شهر تشرين الثاني عام 2023 .
ومن المقطوعات التي قدمتها الفرقة أيضاً موسيقا العمل الدرامي العربي الشهير “رأفت الهجان”.
وفي تصريح لسانا قال باغبودريان: إن مشاركتنا في هذا الحفل المهم تأكيد على دور الثقافة بجميع صنوفها في إيصال المواقف الوطنية والكلمة المحقة وتكريس لدور الموسيقا والموسيقيين بالتعبير عن القضايا الإنسانية مشيراً إلى أن الموسيقا حالة اجتماعية وثقافية بينما لفت إلى أن مشاركة ثلاث دول هي سورية والجزائر وتونس في الحفل انعكاس للمحتوى الثقافي العربي.
وأوضح المايسترو باغبودريان أنه في نهاية عام 2023 قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية والفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية أمسيتين موسيقيتين تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوطنیة السوریة
إقرأ أيضاً:
الداخلة تحتضن سباق “صحراوية” 2025 بمشاركة رياضيات عالميات يتحدن من أجل القضايا الإنسانية
تحتضن مدينة الداخلة في الفترة الممتدة من فاتح إلى ثامن فبراير المقبل، النسخة الـ11 من سباق “صحراوية”، وهو حدث رياضي نسائي فريد يجمع بين التحدي الرياضي والالتزام الاجتماعي.
ويشارك في هذا السباق 100 متسابقة من 10 دول مختلفة، يتنافسن في مجموعة من الرياضات المتنوعة، مثل الجري، وركوب الدراجات الجبلية، والتجديف بالقوارب، والنزول بالحبال.
وأكد المنظمون أن سباق “صحراوية” أصبح منذ انطلاقه موعدًا رياضيًا مميزًا يعكس الوعي بالقضايا الراهنة، حيث يتم توظيف الإنجازات الرياضية والتحديات الذاتية لخدمة قضايا التضامن والالتزام الاجتماعي والبيئي. ومن خلال هذا الحدث، تسعى المشاركات إلى إبراز قوة الإرادة والعمل الجماعي لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
كما أشار المنظمون إلى أن السباق قد نجح في تعزيز التزامه بالقضايا الاجتماعية، وهو ما ساهم في تميز برنامجه الرياضي. وتتنافس الفرق الثنائية النسائية في تحديات رياضية يومية، تجسد قيم السباق المرتكزة على التعاون المتبادل والالتزام النسائي.
ويشارك في هذا الحدث مجموعة من الشخصيات العامة مثل الممثلة أريان برودييه، والصحفية دانييلا بريبيليوك، ولاعبة الجودو الأولمبية أسماء ني انغ، ومتسلقة الجبال نوال سفيندلا، حيث يسعين من خلال مشاركتهن إلى دعم الجمعيات التي تمثلها وتعزيز إشعاعها.
ويستمر السباق في جذب الأنظار بفضل موقعه الفريد في شبه جزيرة الداخلة، المعروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة ونظامها البيئي المحمي. وتعتبر هذه البيئة المثالية خلفية ملهمة لتحديات رياضية مليئة بالإثارة.
وبعد عقد من النجاح، تحول سباق “صحراوية” من مجرد حدث رياضي إلى منصة لتقوية الروابط بين النساء المتضامنات، ما يعكس القيم الإنسانية مثل المساواة والإدماج. وتقوم المشاركات باختيار الجمعيات التي يرغبن في دعمها، مع تخصيص الجوائز المالية للجمعيات التي تدعمها الفرق الفائزة.
وتستمر هذه المبادرة في دعم قرى الأطفال المسعفين “SOS” المغرب، حيث تشارك الجمعية هذا العام كشريك اجتماعي للمرة الثانية على التوالي. سيتم تخصيص الأموال المجمعة لإنشاء مركز رياضي جديد في الداخلة، والذي سيوفر دعمًا للأطفال المحرومين من عائلاتهم وأطفال المنطقة على حد سواء.
ويعكس سباق “صحراوية” من خلال هذه المبادرة التزامه بتحقيق التماسك الاجتماعي والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، ويؤكد أن الرياضة هي أداة قوية لتعزيز التضامن والمساواة بين الأجيال القادمة.