انطلاق «منتدى الألكسو للأعمال والشراكات» في تونس الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
جدة : البلاد
تترقب الأوساط الثقافية والتربوية والعلمية والتقنية في العالم العربي انطلاق “منتدى الألكسو للأعمال والشراكات”، الذي تستضيفه تونس الأسبوع المقبل يومي 28 و29 يناير 2024م، وسط مشاركة واسعة من مؤسسات ومنظمات من مختلف القطاعات في الدول العربية، حيث استقبل المنتدى عشرات المقترحات لإقامة شراكات بين المنظمة وعدد من الدول العربية.
وأوضحت اللجنة العليا لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات، والذي يأتي بمبادرة من المملكة العربية السعودية، وتنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أن استعدادات المنتدى تشهد وضع اللمسات النهائية بما في ذلك، برنامج عمل المنتدى، والشراكات التي تقدمت بها مؤسسات ومنظمات متعددة في الدول العربية لإبرامها مع المنظمة أثناء إقامة المنتدى، مشيرة إلى أن هذا المنتدى الذي يُعد الأول في تاريخ المنظمة، والأول من نوعه في عمل المنظمات الإقليمية والدولية، سيشهد في أول نسخة له تفاعل غير مسبوق لأول منتدى يقام للشراكات.
وذكرت اللجنة العليا للمنتدى أن اللجان العاملة على تنظيم المنتدى عكفت خلال الأشهر الماضية على التنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات العربية العامة والخاصة في عدد الدول الأعضاء، لإبرام اتفاقيات وشراكات في مختلف مجالات عمل المنظمة، مؤكدة أن الإجراءات تسير وفق ما خطط لها، مثمنة جميع المقترحات التي تقدمت بها الدول العربية، ومؤكدة في الوقت ذاته على جودة المشاريع المقترحة وقوة الأفكار التي سترتقي بمستوى المبادرات والمشاريع التي ستنفذها المنظمة مع الدول العربية.
ويأتي هذا التفاعل من الدول العربية مع فكرة المنتدى التي تدور حول بناء نموذج عمل مستدام عبر الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العربية ذات الصلة في مجالات التربية والثقافة والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، حيث يوفر المنتدى فرصة كبيرة للمنظمة والشركاء للدخول في مساحات عمل جديدة تلبي التحديات الحالية وتطلعات الدول العربية، حيث يحمل رؤية مستقبلية واضحة ومضامين مهمة تجعل من الشراكات وتمويل الأعمال حجر أساس لاستثمار الفرص الواعدة وتمكين التعاون في المجالات الحيوية.
وفي الوقت الذي يعد فيه المنتدى رحلة جديدة في مسار “الألكسو” نحو المستقبل بتصميم دور حديث ومبتكر للمنظمة في محيطها العربي والدولي من خلال إقامة شراكات فاعلة ومثمرة، وتأسيس نموذج عمل جديد لتحقيق غايات الاستدامة في مجالات عملها تهدف إلى ضمان الاستدامة المالية والإنمائية والفنية، فإنه يصب في مصلحة توسيع فضاءات عمل المنظمات والبرامج النوعية والمشاريع الرائدة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال، فضلاً عن زيادة قدرة المنظمات العربية التمويلية التي تدعم الأنشطة وتزيد من الطاقة الإنتاجية أو الخدمية للمنظمات ودعم مركزها المالي بحيث تصبح أكثر قدرة على إيجاد موقع ثابت لها في سوق المنافسة على نشاطها مع قابليته للتطور المستمر.
ويهدف المنتدى إلى توسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العربية ذات الصلة في مجالات التربية والثقافة والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، والتعريف بعمل منظمة “الألكسو” وجهودها في قطاع التربية والثقافة والعلوم في العالم العربي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التربیة والثقافة والعلوم الدول العربیة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.