زعيم المعارضة الإسرائيلي يدعو نتنياهو لتحديد موعد انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الاثنين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للتفكير في تحديد موعد لانتخابات مُبكرة، بعد فشل اقتراح قدمه حزب "العمل" في الكنيست لحجب الثقة عن الحكومة، وسط تصاعد احتجاجات أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للمطالبة بصفقة فورية تعيدهم "بدون أكفان".
وقال لابيد، في مقطع مصور نشره على صحفته على موقع (إكس): "لدي اقتراح لبنيامين نتنياهو، دعنا نجلس معا، كرئيس للحكومة وزعيم للمعارضة، ونحدد موعدا لانتخابات مبكرة".
وأعرب لابيد عن اعتقاده بأن إسرائيل ستشهد في كل الأحوال انتخابات مبكرة، ولو تأخر ذلك شهرا أو شهرين آخرين، مضيفا موجها حديثه لنتنياهو: "هناك من هم في ائتلافك ولم يعد بوسعهم التحمل، التغيير قادم ولا محالة، لكن دعنا نفعل ذلك دون أن نمزق الشعب".
وتابع "لابيد": "بوسعنا أن نحدد كيف ستدار الانتخابات بما لا يضر بالمجهود الحربي"، في إشارة للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وهاجم أعضاء من ائتلاف حكومة نتنياهو دعوة لابيد للانتخابات المبكرة، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنه من غير الممكن إجراء انتخابات في زمن الحرب.
وبدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير،إن "الدعوة للانتخابات هو فعل غير مسؤول، يجب أن يُعطى الجيش فرصة للنصر،وتأجيل المحاسبة لوقت لاحق".
ومن خارج الائتلاف، رفض زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان ، الدعوة لانتخابات مُبكرة خلال الحرب، ومع ذلك دعا نتنياهو للاستقالة، وتشكيل حكومة جديدة بتشكيلة الكنيست الحالية، بقوله "الانتخابات في حد ذاتها تكرس الخلافات".
وحرّض ليبرمان قادة حزب الليكود على زعيمهم نتنياهو بقوله: "الليكود يجب أن يعي أن الطريق الوحيدة التي قد تبقيه في السلطة هي التحرر من نتنياهو، وفي حال فشلوا في ذلك، فعليهم أن يعوا أنه بغض النظر عن توقيت الانتخابات المقبلة، فإن معسكر اليمين يتحول من الحكم إلى المعارضة لسنوات عديدة".
وأظهر استطلاع للرأي العام نشرته للقناة الـ 13 الإسرائيلية الليلة الماضية تراجع شعبية نتنياهو وحزب "الليكود" بحصوله على 16 مقعدًا مُقارنة بـ (32 الآن)، وتصدر "المعسكر الوطني" الذي يقوده وزير الدفاع السابق بيني جانتس بحصوله على 37 مقعدًا مقارنة بـ 12 مقعدًا في الكنيست حاليا.. وإذا أجريت الانتخابات الآن فستحصل الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي الحالي على 46 مقعدًا، وهو ما يجعلها عاجزة عن تشكيل الحكومة، إذا يتطلب منها الحصول على 61 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مقعد ا
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.