من هي أول حَكمة عربية تدير مباراة في كأس أمم أفريقيا؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بمُجرّد اختيارها حكمة رئيسية لقيادة مباراة نيجيريا وغينيا بيساو، الاثنين، برسم نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا للرجال، دخلت الحكمة المغربية، بشرى كربوبي، تاريخ التحكيم العربي والأفريقي، من بابه الواسع.
وباتت بشرى، أول حكمة عربية، وثاني حكمة أفريقية، تدير مباراة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الرجالية، التي تستضيفها "كوت ديفوار" في الفترة الممتدة ما بين 13 كانون الثاني/ يناير الجاري و11 شباط/ فبراير المقبل.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن الكاميرونية، كارين فومو، اختيرت لتكون مساعدة أولى، والزامبي، ديانا شيكوتيشا، مساعد ثاني، والمغربي، جلال جيد مساعد رابع. فيما سيقود الحكم المغربي، رضوان جيد، تقنية "الڤار"، بمساعدة زميله المغربي، زكرياء برينسي.
وسبق للحكمة المغربية، التي تبلغ 35 عاما، أن عيّنت خلال النسخة السابقة من الكأس القارية "الكاميرون 2021"، بصفتها حكمة خاصة بتقنية "الڤار"، في المباراة النهائية التي جمعت بين المنتخب السنغالي ونظيره المصري.
من هي بشرى؟
للمرة الأولى في نسخة "كوت ديفوار 2023"، وللمرة الثانية في تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية، تستعد الحَكمة المغربية، بشرى كربوبي، لإدارة مباراة نيجيريا وغينيا بيساو.
وكانت بشرى في الأساس شُرطية مغربية، فيما بدأت مسيرتها مع التحكيم خلال عام 2001، حيث برز شغفها في المجال منذ طفولتها، ليتم تكليفها بعد ذلك، بإدارة مباريات في دوريات الفئات السنية المختلفة.
وفي عام 2008 أصبحت بشرى حَكمة معتمدة، فيما كان عمرها 19 عاما فقط، وذلك بعد أن أظهرت كامل بصمتها وشغفها في مجال التحكيم. ليتم خلال عام 2016 اعتمادها "حَكمة دولية"، حيث شاركت في نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات التي احتضنتها غانا خلال عام 2018، في أول ظهور لها في بطولة دولية كبرى.
أما عن تاريخ ولوجها الأول لتاريخ الكرة المغربية، فقد كان خلال تاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، حين قام بإدارة مباراة المغرب التطواني ضد أولمبيك خريبكة، في الجولة الأخيرة من الدوري المغربي، لتحصل آنذاك على لقب "أول حكمة تدير مباراة في الدوري المغربي على مر تاريخه".
إلى ذلك، أصبحت بشرى أول حَكمة عربية تشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للكبار، خلال نهائي أمم أفريقيا 2022 بين مصر والسنغال؛ بعد أن أصبحت أول حكمة امرأة تشارك في إدارة مباراة نهائية بالبطولة، إثر اختيارها ضمن طاقم حكام الفيديو المساعد "الفار"، فيما نالت حينها إشادة خاصة من الاتحاد الأفريقي للعبة "كاف".
كذلك، رسمت بشرى، تاريخ إنجازاتها الكروية في مجال التحكيم، بكل ثقة وثبات، حيث اقتحمت تاريخ الكرة العربية، من أوسع أبوابه، حين تم تعيينها لإدارة مباراة الجيش الملكي والمغرب التطواني، خلال نهائي كأس العرش المغربي، لتكون أول حَكمة تدير مباراة نهائية في تاريخ الكرة العربية.
وقدّمت بشرى خلال بطولة كأس العالم للسيدات، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، ما وصف بـ"الأداء المتميز"، وبدون أخطاء تحكيمية.
تجدر الإشارة، إلى أن بشرى، قد توّجت قبل أيام بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتفوق الرياضي باعتبارها "أفضل حكم عربي لكرة القدم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربية المغرب كرة القدم كأس أفريقيا رياضة رياضة رياضة سياسة من هنا وهناك رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تدیر مباراة أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
فانس: بايدن نام طوال فترة رئاسته وزوجته كانت تدير البلاد
#سواليف
صرح جي دي #فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، بأن الرئيس السابق جو #بايدن “نام خلال فترة ولايته”، وكانت زوجته هي التي تتحكم في إدارتها.
وقال فانس في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لن تكون لدينا إدارة يجلس فيها الرئيس في اجتماعات الحكومة وينام بينما تجريها زوجته، ولا يفعل أحد أي شيء”.
وأضاف فانس أن نتيجة هذه الإدارة كانت وضعا “كارثيا” في الاقتصاد. وأكد أن العجز التجاري للولايات المتحدة يصل إلى تريليون دولار.
مقالات ذات صلة قضى 43 سنة في سجن صيدنايا.. أردوغان يكرم الطيار السوري رغيد الططري (فيديو) 2025/03/14وفي وقت سابق، تهكم دونالد ترامب خلال تعليقه على هجوم إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية العام الماضي، على بايدن ونائبته السابقة كامالا هاريس قائلا: “الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود.. لا أحد يتولى المسؤولية هناك.. وجو بايدن #نائم وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه”.
وخلال فترة رئاسته، كانت هناك عدة مواقف أثارت تساؤلات حول صحة جو بايدن، خاصة فيما يتعلق ببعض الهفوات والسقطات التي تعرض لها.
ومن أبرز هذه المواقف مصافحته للهواء بعد انتهائه من خطاب وسقوطه على المسرح بالإضافة إلى زلات لسان مثل قوله “حرب روسيا في العراق”.
هذه الهفوات أثارت تساؤلات بين النشطاء والسياسيين حول صحة الرئيس الأمريكي السابق، مما دفع البعض للتشكيك في قدرته على أداء مهامه الرئاسية بفعالية.