وفى ذكرى وفاته التاسعة عشرة نتذكر الفنان سيد الملاح هذا النجم الشامل منولوجست الثورة.. كان الملاح يجيد تقليد الفنانين فى التمثيل والغناء وكان موسيقيًا وصوته جميل ورساما أيضا. صاحب أشهر اوبريت أطفال فى الثمانينات «أبريق الشاى» والذى توفى فى ١٥ يناير ٢٠٠٥.  
ولد الملاح فى ١٤ يوليو ١٩٣٧ بشارع عبادى ببورسعيد ثم انتقل إلى حارة البحر  بجوار النادى المصرى القديم ثم بورفؤاد وانتهى أخيرا الى منزل العائلة الملك بمنطقة 2 تعمير.


كان الملاح يهوى رسم اللوحات التى كانت تعلق على حوائط المدرسة ويحب سماع مونولوجات إسماعيل يس.. وفاجأ شعب بورسعيد فى حفل المدرسة بمونولوج على وزن أغنية لست ادرى والذى كتبه الاستاذ مسعد خليفة مدرس اللغة العربية بمدرسة بورسعيد الاعدادية.
وطلب بعد ذلك فى جميع الحفلات المدرسية انضم إلى فريق التمثيل وابكى شعب بورسعيد فى رواية الخنساء وأضحكه فى رواية قسمتى كده.
طلبه ولأول مرة المخرج نصر الدين الغريب للاشتراك فى مسرحية البخيل بنادى المسرح وشارك فى العرض ضيوف من الفنانين المعروفين هند رستم وسناء جميل وزهرة العلا وميمى جمال وفردوس محمد وغيرهم ولم يصدقوا أنه هاوٍ.
تقدم إلى امتحان كلية التربية الموسيقية وعزف عود وكمان وطبلة ورقص للجنة رقصة البمبوطية.. وكان الأول والنتيجة هذه تمنحه تعليمًا مجانيًا وان يحصل على عشرة جنيهات شهريا.
انضم فيما بعد إلى الفرقة الجامعية عازف كمان والتى كانت تقيم حفلات يومية بحديقة الاندلس وكانت الحفلات تنتهى دائما ويده تنزف دما.
أقامت الجامعة حفلاً فى عيد العلم بجامعة القاهرة وقدم فقرة تقليد الفنانين وكان يحضر الحفل الرئيس جمال عبدالناصر والذى بكى من كثرة الضحك.. وما كان منه إلا أن طلبه عبدالناصر فى احتفالات عيد الثورة 1964 ضمن فقرات الحفل الذى يحييه عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وبهذا اصبح مونولوجست الثورة.
حين فتح التليفزيون أبوابه طلبه المخرج سعيد أبوالسعد فى برنامج الهواة ليغن، ثم بزغ نجمه لتصبح له فقرات ثابتة فى كازينوهات وحفلات بالقاهرة ثم الاسكندرية.
اشترك فى مسرحيات غنائية استعراضية عدة منها 30 يوم فى السجن وشقة وسكانها للايجار والعشرة الطيبة وليلة العمر وافلام (كممثل) مثل اضراب الشحاتين وغازية من سنباط.
ومن أعماله المتميزة حلقات السمسمية مع الفنانة سناء جميل والبرنامج الشهير سيد مع حرمه فى رمضان كما شارك فى حفلات التليفزيون وأضواء المدينة.
عين بعد ذلك أخصائى مسرح بالتربية والتعليم ثم مدير مسرح الى أن أصبح مستشاراً لوزير التربية ولتعليم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدرس اللغة العربية الرئيس جمال عبدالناصر

إقرأ أيضاً:

عمرو سعد:" دخلت معهد السينما وسقطت وكان عندي ثقة في نفسي"

انطلقت منذ قليل ندوة خاصة للفنان عمرو سعد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث توافد محبو السينما والنقاد لحضور هذا اللقاء المميز. تركزت الندوة حول مشوار عمرو سعد الفني وتجربته السينمائية، حيث شارك الجمهور بقصص وكواليس من أعماله الفنية، بالإضافة إلى الحديث عن رؤيته حول السينما المصرية ومستقبلها.


 

تحدث عمرو سعد عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته، وكيفية اختياره للأدوار التي قدمها، خاصة تلك التي تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة.

 كما تناول تطور السينما في مصر، وأهمية المهرجانات السينمائية في دعم صناعة الأفلام المحلية وجذب انتباه الجمهور العربي والدولي.

 

وقال “سعد”: " كان عندي ثقة في نفسي وكان هو قرار يعني لازم تشتغل جامد جدا جدا علشان تعمل حاجة، ولا مره وأنا في الجامعه شكيت أني مش هوصل كان عندي يقين اني هوصل بالرغم أن أنت   شاب فقير بتوفر ثمن المواصلات بصعوبه ومتأكد أنك بطل سينمائي كنت بعدي على سينما كايرو  كل يوم عند السينما دي مترو بوسط البلد واشوف الافيشات وأنزل المترو ويشاء السميع أن أول أفيش يتحط على سينما كايرو أول ما شوفت الأفيش بكيت". 
 

نبذة عن النجم عمرو سعد

عمرو سعد يُعد واحدًا من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي. وُلد في 26 نوفمبر 1977 في القاهرة، وبدأ مشواره الفني في أواخر التسعينيات، حيث عمل في البداية في أدوار صغيرة قبل أن يبرز كواحد من أهم الممثلين الشباب في جيله.


 

تميز عمرو سعد بموهبته الفريدة وقدرته على تقديم أدوار متنوعة تتراوح بين الأدوار الدرامية والاجتماعية، وحتى الأكشن والرومانسية. قدم مجموعة من الأعمال السينمائية التي لاقت نجاحًا واسعًا، مثل “حين ميسرة”، و”دكان شحاتة”، و”مولانا”، وهي أفلام ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية جريئة، وأثبتت موهبته وقدرته على تجسيد شخصيات مركبة ومعقدة.


 

عمرو سعد معروف بأدائه الصادق والعميق، ويُشيد به النقاد لقدرته على نقل مشاعر الشخصيات التي يؤديها بواقعية وتأثير. حصل على العديد من الجوائز عن أدواره المتميزة في السينما، وأصبح أحد أبرز الأسماء في صناعة الأفلام المصرية.


 

إلى جانب السينما، شارك عمرو سعد في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، مما أكسبه جماهيرية واسعة لدى المشاهدين في مصر والعالم العربي. يتميز أسلوبه بالالتزام بتقديم محتوى يحمل رسائل اجتماعية وإنسانية، وهو ما جعله يحظى بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء.


 

يواصل عمرو سعد تحدي نفسه من خلال اختيار أدوار جديدة ومختلفة، وهو معروف بقدرته على التنوع في اختيار الشخصيات التي يؤديها، مما يجعله دائمًا في طليعة نجوم السينما والتلفزيون في مصر.

مقالات مشابهة

  • الفرصة الثانية والأخيرة.. «الوصايا العشر» أمام مجلس أبوريدة
  • فاتن عبد المعبود: ما سبب كثرة أزمات المشاهير ووصولها للمحاكم؟
  • محمد العدل: محمد رحيم مات من عدم التقدير وكان دايمًا بيشتكيلي
  • ثنائية الضحك الاستثنائي.. 16محطة في رحلة فطين عبد الوهاب وإسماعيل ياسين
  • الاتحاد الفرنسي يرفض طلب سان جيرمان في معركته مع مبابي!
  • شيماء عبدالناصر تحقق ثلاث ميداليات ذهبية بالبطولة الأفريقية لرفع الأثقال بنيروبي
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة
  • عمرو سعد:" دخلت معهد السينما وسقطت وكان عندي ثقة في نفسي"
  • الموسيقي تامر كروان: كثرة المشاهدة تضع الموسيقي في تجديد مستمر
  • عبدالناصر زيدان يحرر محضرًا ضد مروان حمدي لاعب بيراميدز.. ما القصة؟