“التايمز”: حماس مستمرة في القتال على الرغم من ادعاء الجيش الإسرائيلي السيطرة على شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن “حماس مستمرة في القتال على الرغم من ادعاء الجيش الإسرائيلي السيطرة على شمال غزة”.
وشرحت الصحيفة أن “القوات الإسرائيلية لا تزال تواجه مقاومة شرسة في شمال غزة، على الرغم من ادعائها بأنها قادرة على تقليص عملياتها في المنطقة”.
ولفتت إلى أن “قدرة حماس على الاستمرار في نشر قوات على الأرض في مدينة غزة، عاصمة القطاع، بعد نحو ثلاثة أشهر من دخول الجيش الإسرائيلي لأول مرة إلى القطاع، أثارت تساؤلات حول استراتيجية الحكومة للحرب”.
وقبل أيام، أفاد مصدر ميداني لقناة “الميادين”، بانسحاب إسرائيلي كلي من مناطق محافظتي غزّة والشمال إلى داخل مناطق الغلاف، لافتاً إلى أن ضربات المقاومة لا تسمح لها بالتموضع الآمن، ما اضطرها إلى الانسحاب باتجاه مستوطنة نتساريم (في غلاف غزة).
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق بعد أياً من أهداف الحرب التي قرر أن يشنها على حركة “حماس” في قطاع غزة.
وقالت إن “حماس لا تزال القوة المهيمنة في القطاع بعد أكثر من 3 أشهر من الحرب”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشعب الفلسطيني، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار والشرفاء في أنحاء العالم، إلى الخروج في مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية واسعة، في كلّ مدن وعواصم العالم، والمشاركة الفاعلة في فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمرور عام على طوفان الأقصى السابع من أكتوبر، تحت شعار: (طوفان نحو التحرير).
كما دعت الحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى إدانة “العدوان على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق، والمشاركة الحاشدة في فعاليات ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى السابع من أكتوبر”.
وأضافت: “لتكن الأيَّام: (الجمعة 4/ 10 -السبت 5/ 10-الأحد 6/ 10 -الإثنين 7/ 10) أياماً لتنفيذ أوسع الفعاليات الجماهيرية والمسيرات التضامنية، في كلّ الشوارع والمدن والعواصم العربية والإسلامية والعالمية، رفضاً للعدوان الصهيوني والدَّعم الأمريكي لحرب الإبادة الجماعية والمجازر المرّوعة التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة، على مدار عام كامل، وإدانة العدوان والضغط لوقف حرب الإبادة في قطاع غزَّة. ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق”.
وختمت حركة حماس بيانها بالقول: “لتتوحّد الجهود والأصوات الحرَّة المتضامنة والرَّافضة لجرائم الاحتلال وعدوانه على فلسطين وعلى لبنان، ولتتصاعد الضغوط لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض شعبنا الفلسطيني، ولوقف العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب اللبناني العزيز”.