والدة أسير إسرائيلي تتهم جنود الاحتلال بقتل ابنها ورفاقه بالغاز السام الذي ضخه في أحد أنفاق غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الإعلام الإسرائيلي أن جيش الاحتلال انتشل من نفق في جباليا شمال قطاع غزة جثث الجنديين رون شيرمان ونيك بايزر والمدني إيليا توليدانو، اللذين أسرتهما المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
وأثار مقتلهما أسئلة لدى الإسرائيليين، وصفها الإعلام الإسرائيلي بـ”الصعبة والمقلقة، وتتطلب توضيحاً وكشفاً عاماً”.
هذه الأسئلة أثارتها الإسرائيلية معيان شيرمان، والدة الجندي الإسرائيلي رون، بعدما اتهمت في منشور نشرته في صفحتها في فيسبوك جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل ابنها بالغاز السام الذي ضخه في النفق.
وقالت والدة رون: “ابني قُتل بالفعل.. لكن ليس من قبل حماس.. وليس في إطلاق نار عن طريق الخطأ، وليس في نيران صديقة، قتل مع سبق إصرار وتصميم.. عبر قصف مع غازات سامة”، موضحةً أن “أصابع ابنها وجدت مسحوقة، ربما بسبب محاولاته اليائسة للخروج من قبر السم”.
وأضافت: “تم أسر رون بسبب إهمال إجرامي من كل مسؤولي الجيش والحكومة الفاسدة الذين أعطوا الأمر بتصفيته من أجل تصفية حسابات” مع حماس.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رد على اتهمات والدة رون بـ”مراوغة”، وكان جوابه يعد “تملصاً”، ويهدف إلى “إسكات النقاش وإثارة الشكوك في أقوال الأسرة من دون إنكارها مباشرة”.
وبحسب قولها، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “لم يكن من الممكن تحديد سبب موت الأسرى الثلاثة. وفي هذه المرحلة، لا يمكن استبعاد أو تأكيد أنهم قتلوا نتيجة الاختناق أو الخنق أو التسمم أو عواقب هجوم للجيش الإسرائيلي أو عملية لحماس”.
ورأت صحيفة “هآرتس” أنه “يجب عدم قبول تهرب” المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من اتهامات والدة رون. وسألت الصحيفة: “هل استخدم الجيش الإسرائيلي الغازات السامة في قطاع غزة لقتل الذين كانوا في الأنفاق؟ وهل أخذ “الجيش” حياة الأسرى بعين الاعتبار أصلاً عند اتخاذ قرار التعامل مع الأنفاق أم أن الاعتبار الوحيد في هذا الأمر هو الحاجة العملياتية لضرب عناصر حماس؟”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة
كشفت صحيفة "معاريف"، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع عدة جهات رسمية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع الشرطة، ومصلحة السجون، ووزارة الصحة، والشاباك، ومكتب رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الرفاه.
وأضافت: "سيتم نقل الرهائن من حماس إلى الصليب الأحمر، وسيشرف سلاح الجو على تأمين قافلة الصليب".
وتابعت: "عند وصول الرهائن إلى الحدود، سيتم التحقق من هويتهم وإجراء فحوصات طبية ثم نقلهم بطائرات إلى مستشفيات مركزية ومن ثم لقاء عائلاتهم".
وأبرزت "معاريف" أن هذه الخطة تأتي بينما تنتظر إسرائيل الرد الرسمي من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن العملية هذه المرة ستكون أصغر حجما نظرا لعدد المفرج عنهم وأيضا لأن عدد الرهائن المفرج عنهم في كل مرة سيكون صغيرا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.
والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.
وقال نتنياهو، إن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل.
وأكد أن حكومته تتعامل مع "منظمة إرهابية قاتلة"، في إشارة إلى حركة حماس.