إنشاء مركز محاكاة لتدريب طلاب الطب بجامعة الملك سلمان على الآليات الحديثة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الأهلية بجنوب سيناء، عن إنشاء مركز محاكاة لتدريب طلاب كلية الطب على آليات الكشف الطبي الحديثة، باستخدام أحدث النظم التكنولوجية، لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال.
وقال على هامش زيارة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لمقر الجامعة، إن الجامعة تقدم تجربة تعليمية وعملية لطلاب كلية الطب البشري غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذه التجربة تعد فريدة من نوعها على مستوى جامعات الجمهورية، حيث يجري تدريب الطلاب على طرق وآليات الكشف الطبي الحديثة، من خلال استخدام أحدث النظم التكنولوجية.
وأشار إلى أن مركز المحاكاة يضم مجسمات ناطقة لتعليم طلاب الطب عن طريق إنسان آلي مبرمج كنموذج لمحاكاة الحوادث والطوارئ وغرف العمليات، بالإضافة إلى الحضانات وأقسام الولادة، ليسأل الطالب المريض المتجسد في المجسم الآلي ويبادله الرد عليه لتسهيل التشخيص المرضي، على غرار المستشفيات التعليمية التي يدرس فيها الطالب، المريض بصورة حية.
طفرة في المنظومة التعليمية بجامعة الملك سلمانوأكد رئيس الجامعة أن جامعة الملك سلمان شهدت هذا العام إقبالا كبيرا بالمقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ عدد الطلاب هذا العام 5000 طالب وطالبة، وهذا يرجع لنجاح المنظومة التعليمية داخل الجامعة والتي تقدم الخدمات التعليمية للطلاب على أعلى مستوى بجانب الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعة لأهالي مدينة طور سيناء عن طريق العيادات الخارجية التي افتتحت مؤخرًا لتقدم الخدمة الطبية على مدار يومين أسبوعيًا.
جاء ذلك أثناء زيارة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لمقر جامعة الملك سلمان بمدينة طور سيناء اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي محافظ جنوب سيناء الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
تمت مناقشتها في جامعة الشارقة أطروحات دكتوراة متخصصة في مجالات الهندسة المدنية والتكنولوجيا الحديثة
في إطار حرصها على تحقيق التقدم الأكاديمي والبحثي، وتأكيداً على أهمية العمل على البحوث والأوراق العلمية في مختلف التخصصات لخدمة المجتمع، نوقشت في جامعة الشارقة خلال الفترة الماضية عدد من أطروحات الدكتوراة والتي قدمها عدد من الباحثين في مختلف تخصصات الهندسة المدنية والبيئية والمقدمة من برنامج “دكتوراة الفلسفة في الهندسة المدنية”.
وبهذه المناسبة أشار الأستاذ الدكتور غازي الخطيب رئيس قسم الهندسة المدنية والبيئية، إلى اهتمام القسم بطرح وتقديم العديد من الأفكار والموضوعات البحثية المتميزة، والتي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة في مجالات الهندسة المختلفة، مؤكداً على أن الالتزام بالبحث العلمي الرصين يُعد من أولويات جامعة الشارقة، حيث تسعى لتوجيه الجهود نحو خدمة المجتمع على المستويين المحلي والعالمي، مما يسهم في تحقيق التقدم التكنولوجي والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
وأضاف أن برنامج الدكتوراة في الهندسة المدنية (PhDCE) يتيح للمهندسين المؤهلين تعزيز مسيرتهم المهنية من خلال دراسة النظريات المتقدمة وإجراءات التصميم، مع دعم تطوير البحث العلمي، خاصة في التخصصات التطبيقية مثل الهندسة الإنشائية والجيوتقنية والبيئية وموارد المياه والنقل ورصف الطرق وإدارة الإنشاءات، مما يلبي الحاجة الوطنية للمهندسين المتخصصين الذين يمكنهم المساهمة في القيادة والتطوير العلمي والتكنولوجي في دولة الإمارات والمنطقة.
ومن تلك الأطروحات التي تمت مناقشتها مؤخراً الرسالة المقدمة من الباحث علي جمعة محمد النقبي المهندس المدني بقطاع الهندسة والمشاريع في بلدية كلباء، والتي جاءت بعنوان “تطوير نماذج تنبؤية لأداء الرصف والمعامل الديناميكي باستخدام تقنيات التعلم الآلي”. وقد استكشف في دراسته تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بأداء الرصف المرن والصلب وكذلك التنبؤ بالمعامل الديناميكي لخليط الأسفلت تحت ظروف بيئية وحركية متنوعة في كل من الشرق الأوسط والعالم.
كما قُدمت أطروحة من المهندسة نادية أيمن ناصيف الباحثة لدى معهد البحوث في العلوم والهندسة بالجامعة، وكانت أطروحتها بعنوان “دراسة مخبرية لتقييم معاملات ديمومة القضبان البوليمرية في الخرسانة المسلحة المعرضة للعوامل البيئية”، وركزت في بحثها على تقييم أداء القضبان المدعمة بألياف الزجاج والبازلت كمواد تسليح للخرسانة في البيئات القاسية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أما المهندسة عروب محمد عبد الرحمن العطيات الباحثة في معهد البحوث في العلوم والهندسة في الجامعة، فقد نوقشت أطروحتها بعنوان “دراسة تحليلية وتجريبية للقص الثاقب في البلاطات الخرسانية المسلحة بالقضبان البوليمرية”. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير الخرسانة عالية المقاومة على البلاطات الخرسانية المسلحة بقضبان الألياف الزجاجية البوليمرية، ودراسة المعاملات التصميمية المؤثرة، وتقييم المعادلات التصميمية الحالية من خلال التحقيقات التجريبية والتحليلية.
من جانبه أثنى الأستاذ الدكتور خالد إبراهيم حمد، منسق برنامج الدكتوراة في الهندسة المدنية، على مستوى البحوث المقدّمة من الباحثين، مؤكداً أن الجامعة تضم أساتذة أكفاء من مختلف أنحاء العالم للإشراف المباشر على سير العملية الأكاديمية والبحثية، ومختبرات مجهزة بأحدث المعدّات والأجهزة والتقنيات المتقدّمة، بالإضافة إلى متطلبات التخرج التي وضعتها الجامعة، والتي تتطلب من الباحث نشر ما لا يقل عن مقالين علميين في مجلات علمية عالمية محكّمة ذات تأثير عالٍ، مشيراً أن هذه المتطلبات تعود بالنفع العام على خدمة المجتمع المحلي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.