فشل ذريع يلاحق حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم السبت الأسود الذي اندلع فيه طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وعدم سيطرته على الأمور منذ ذلك الحين، ومواجهة ضغوط وتحديات كبرى وصلت حد الاعتراض عليه من داخل حزبه نفسه، ولكن يبقى اليوم الاثنين واحد من أكثر الأيام سوادا في فترة حكمه، إذ وجد نفسه ملاحقا بملف الأسرى الذي أثبت فشله في إدارته حتى أنه كاد أن يفقد مركزه الذي لطالما حرص عليه لسنوات.

 

وشهد الكنيست الإسرائيلي، تقديم اقتراح، بسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من حزب العمل المعارض ولكن الاقتراح حصل على تأييد 18 صوتا فقط.

«تايمز أوف إسرائيل»: حزب العمل استند في اقتراحه إلى «فشل» الحكومة في عودة المحتجزين

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن حزب العمل استند في اقتراحه إلى «فشل» الحكومة في تأمين عودة 136 إسرائيليا محتجزا، وهو ما حصل على تأييد 18 صوتا فقط، فيما قاطعت أحزاب الائتلاف الحاكم التصويت، بناء على قرار سابق بعدم مشاركتهم ما أطلقوا عليه استعراضات سياسية في وقت الحرب.

أقارب المحتجزين يحاصرون نتنياهو منذ الأمس 

أما ليلة أمس، فهي لا تقل سوداوية إذ فوجئ نتنياهو ببعض أقارب المحتجزين يحاصرون مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال ناصبين الخيام، لمطالبته بإبرام اتفاق عاجل لتأمين إطلاق سراحهم، فيما تظاهر المئات في تل أبيب أمام مقر هيئة الأركان، واليوم اقتحم عشرات من عائلات المحتجزين اجتماعا للجنة المالية في الكنيست، وهم يهتفون: «لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!»، مطالبين حكومة نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراحهم.

جدير بالذكر كان رئيس وزراء الاحتلال شدد مؤخرا أنه وحكومته يواجهون ضغوطا متزايدة بخصوص إدارة ملف الأسرى، واستمرار الحرب حتى تحقق أهدافها، مشيرا إلى أنه رفض شروط حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، واصفا إياها بـ«شروط الاستسلام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو الاحتلال الأسرى المحتجزين

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق تعزيز العلاقات

التقى الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، وذلك على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي.

بحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وإقليم كردستان العراق، خاصة في مجالات العمل الشرطي والأمني.
كما تمت مناقشة أهمية القمة العالمية للحكومات، التي تعد منصة مهمة لمشاركة قادة العالم وحكوماته في مناقشة القضايا التي تهم السكان، وتحظى باهتمام شعوب المنطقة والعالم.

 

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج ليوم الاثنين 17 فبراير 2025: مفاجآت سارة وتحولات كبيرة في طريقك
  • هل تنجح حكومة سلام في تخطّيامتحان الثقة؟
  • رئيس وزراء باكستان: نواصل الحرب ضد الإرهاب حتى القضاء عليه
  • توجيهات رئيس حكومة لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
  • إعلام إسرائيلي عن عائلة أحد المحتجزين: نتنياهو يماطل لأسباب سياسية
  • رسالة المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى نتنياهو: الوقت ينفذ
  • عائلة جندي محتجز في غزة: صفقة التبادل «هشة» بسبب سياسة حكومة نتنياهو
  • لبنان يتمسّك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل.. مجلس الوزراء الاثنين وجلسة الثقة الخميس
  • هل تكون حكومة سلام أمام مُقاطعة نيابيّة سنيّة وازنة؟
  • سيف بن زايد يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق تعزيز العلاقات