المجر تعلن رأيها بشأن إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن بيتر سيارتو وزير الخارجية المجري، معارضة بلاده لمحاولة داخل الاتحاد الأوروبي لإنشاء صندوق جديد لضمان وسيلة أكثر موثوقية لإرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
وأكدت تصريحات سيارتو، التي جاءت عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين، مواصلة المجر سياسة العرقلة تجاه أوكرانيا التي تحاول المحافظة على دعم غربي في أزمتها الحالية.
كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان استخدم، خلال قمة للاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، حق النقض ضد حزمة مساعدات مالية لأوكرانيا لمدة أربع سنوات بقيمة 50 مليار يورو.
وقال سيارتو، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المجر لا تدعم تجديد آلية التمويل الحالي المعروفة باسم "آلية السلام الأوروبية" حيث يتم تعويض الدول الأعضاء عن الأسلحة التي ترسلها لأوكرانيا.
ووُسع حجم الآلية عدة مرات ولكن قرارات التخصيص وتوزيع الأموال تتطلب دعما بالإجماع من الدول الأعضاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجر أوكرانيا مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
تسريع أمريكي لتسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بـ 4 مليارات دولار
عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس السبت إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار.
وذكر روبيو في بيان أن إدارة ترامب، التي تولت السلطة في 20 ينايرالماضي، وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار.
وأضاف أن بلاده "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية".
وقال إن إعلان تسريع تسليم المساعدات العسكرية لإسرائيل يتزامن مع إلغاء ترامب شروط إدارة سلفه جو بايدن.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي أمرا صدر في عهد بايدن، كان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.