المؤتمر الدولي الرابع: عام الشعر 2023 : “أصالة الإرث وعالمية الأثر “
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
البلاد : متابعات
برعاية من معالي رئيس جامعة الملك سعود أ.د بدران العمر افتتح اليوم قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالشراكة مع جائزة الملك فيصل: “المؤتمر الدولي الرابع: عام الشعر 2023 : “أصالة الإرث وعالمية الأثر ” وستمتد جلسات المؤتمر في يومي الاثنين والثلاثاء ١٠-١١/ ٧/ ١٤٤٥ الموافق ٢٢- ٢٣/ ١/ ٢٠٢٤ من العاشرة صباحًا حتى العاشرة مساءً عبر زووم.
ومن منطلق المكانة الثقافية الرفيعة للشعر العربي؛ إذ يُعد من أهم المكونات الحضارية للثقافة العربية قديمًا وحديثًا، ومن أجل ترسيخ هذا المكون الحضاري جاء اهتمام قسم اللغة العربية وآدابها وجائزة الملك فيصل بإقامة هذا المؤتمر ختاما لعام الشعر العربي المنصرم وتأكيدا على سعي المملكة العربية السعودية إلى جعله حاضرًا في الحياة اليومية للثقافة العربية والسعودية.
أتى هذا المؤتمر الدولي في محاور أساسية أبرزها: عالمية الشعر العربي، وأساليب الأداء في الشعر العربي، والشعر والفلسفة، والشعر الفصيح والعامي: الامتداد والطبيعة الفنية، والاستثمار الاقتصادي والإعلامي للشعر العربي، وهو بذلك يثمن قيمة المنجز الشعري بمستوييه الفصيح والنبطي، ويعتمد طرحًا غير مألوف لقضايا الشعر العربي في إطار الوعي براهنه ومستقبل الطروحات التي تشغل الباحثين في حقول الإنسانيات، كما يهدف المؤتمر إلى الإسهام في دراسة الشعر العربي في ظل الرهانات المعاصرة، ومعالجة الظاهرة الشعرية معالجة بينية، واستجلاء دور الشعر الحيوي في إثراء الثقافة العربية عبر العصور، وإبراز المكون الحضاري الشعري وتجذره في تاريخ الجزيرة العربية، والكشف عن الإمكانات الاستثمارية للشعر العربي، ودوره الفاعل في السياحة الثقافية، وتثمين قيمة المنجز الشعري العربي وإبراز ملامح حداثته وعالميته.
وقد ألقى كلمة افتتاح المؤتمر أ.د هاجد الحربي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، حيث أكد فيها على أن الشعر نقطة البداية ومركز الانطلاق، وهو مفتاح علوم العرب ومرجعية معارفنا ومستودع لغتنا وثقافتنا، كما ركز على أهمية الشعر بوصفه الوسيلة المثلى لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الانتماء الوطني إضافة إلى متعته الفنية وتأثيره الخاص.
تلى ذلك انطلاق جلسات المؤتمر، حيث افتتحت أولى جلسات المؤتمر الدولي الرابع بعنوان (الشعر وأساليب الأداء) برئاسة أ.د فالح بن شبيب، ثم انطلقت الجلسة الثانية بعنوان (الشعر والفلسفة) برئاسة أ.د أمينة الجبرين، تلاها الجلسة الثالثة بعنوان (الشعر والدرس اللغوي) برئاسة د. إبراهيم الفريح، ثم ختم اليوم الأول بجلسة نقاشية ومداخلات الحضور على أن تستمر الجلسات صبيحة اليوم التالي.
وينطلق المؤتمر من القيمة الحضارية للمنجز الشعري العربي كونه ميسم الثقافة العربية في أبعادها الإنسانية والأدبية والجمالية، فضلا عن سماتها التداولية والاجتماعية، ويحرص قسم اللغة العربية وآدابها على إبراز جوانب عديدة من أبعاد الشعر الاقتصادية والسياحية، والكشف عن ملامح حداثته وعالميته، بصيغة نوعية توائم بين الطرح المعرفي والبعد الأدائي للتجربة الشعرية العربية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المؤتمر الدولی الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يستعرض معجمه الرائد في «أبوظبي للكتاب»
الشارقة (وام)
يشارك «مجمع اللغة العربية بالشارقة» في فعاليّات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يُقام حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بالنسخة الكاملة من المعجم التّاريخي للغة العربية المشروع العلمي الرائد، الذي يُوثّق في 127 مجلداً تطور مفردات اللغة العربية على مدى أكثر من عشرين قرناً.
تأتي مشاركة المجمع في هذا الحدث الثقافي البارز في إطار جهوده لتعزيز حضور اللغة العربية في الفضاء المعرفي العالمي، والتعريف بمبادراته النوعية التي تُجسِّد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للمجمع في خدمة اللغة وتاريخها ونشرها بين الأجيال.
وقال الدكتور امحمّد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: «يفتح المجمع من خلال حضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب نافذة تطل على أضخم مشروع لغوي حضاري انتظرته الأمة العربية طويلاً وهو المعجم التاريخي للغة العربية، هذا السِّفر المعرفي الذي يُعد منارة علمية تُضيء بإشعاعها أرجاء المعمورة وتوفر مرجعاً خصباً للدارسين والباحثين والمؤرخين في شتّى الحُقول».
وأضاف:«نسعى من خلال حضورنا في الملتقيات والتجمعات الثقافية أن نكشف اللثام عن المبادرات والمشروعات، التي تنطلق من رؤية سديدة يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، الذي يعمل لخدمة العربية وتوسيع رُقعة حضورها وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، وهو ما نعاين ثماره إذ أضحت إمارة الشّارقة قِبلة للعاملين في ميدان اللغة، ومنارة للباحثين عن مجد الضاد وكنوزها المكنونة».
ويُعرف المجمع زوار المعرض من مختلف الفئات على أبرز مشاريعه الثقافية والبحثية، ومنها المجالس العلمية التي تجمع كبار علماء اللغة العربية من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، إلى جانب مشاركاته الدولية في المؤتمرات والملتقيات اللغوية في مختلف قارات العالم، كما يسلط جناح المجمع الضوء على برامجه التدريبية لتعليم العربية للناطقين بغيرها.