خدمات جديدة لضيوف الرحمن.. مذكرة تفاهم بين "سبل" و"شؤون الحرمين"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقعت مؤسسة البريد السعودي "سبل" مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتهدف الاتفاقية إلى دراسة تقسيم المسجد الحرام وساحاته إلى مناطق وعناصر مُرمَزة لتحديد المواقع الجغرافية بدقة عن طريق العنوان الوطني المختصر.خدمات للحجاج والمعتمرينكما تستهدف أيضا تسهيل الوصف المكاني للمعتمرين والحجاج ومزودي الخدمة بالمسجد الحرام، والإسهام في قياس مؤشرات الأداء وتوزيع الكوادر العاملة حسب الطاقة الاستيعابية والتشغيلية مما يحقق أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة في المسجد الحرام.
أخبار متعلقة إطلاق ترخيص التنقيب عن الآثار بالمملكة.. هذه أهدافهقافلة فنون الطهي تُعرّف بالأطباق الوطنية وطرق تحضيرها بالحدود الشماليةوتسهم مذكرة التفاهم في تحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال إثراء وتعميق تجربة الزائرين والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، وإتاحة أفضل الخدمات وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاق "سبل" و"شؤون الحرمين" - مشاع إبداعيخدمة العنوان الوطنيوتحظى خدمة العنوان الوطني التي طورها البريد السعودي "سبل"، باعتماد محلي ودولي، نظراً لتميزه بالدقة العالية في العنونة، والتي تصل إلى واحد متر مربع، ويغطي المملكة العربية السعودية بنسبة 100%.
واختير ضمن المراجع الدولية لأساليب العنونة في وثيقة المعيار الدولي للعنونة، فضلًا عن مطابقته للمعيار الدولي من قبل منظمة الاتحاد البريدي العالمي (UPU)، وكذلك اعتماده من قبل منظمة الآيزو ISO 19160، وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية.
ووقع المذكرة علياء السبتي مدير عام العنوان الوطني في مؤسسة البريد السعودي "سبل"، وفضيلة الشيخ الدكتور سعد بن محمد آل محيميد المشرف العام على الأعمال بالمسجد الحرام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مؤسسة البريد السعودي مؤسسة البريد السعودي سبل سبل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شؤون الحرمين
إقرأ أيضاً:
«أميركية الشارقة» و«الرابطة الفرنسية» توقعان مذكرة تفاهم
الشارقة (الاتحاد)
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، مذكرة تفاهم اليوم في حرم الجامعة، بهدف توطيد أواصر التعاون في المجالات التي تعزز تعلم اللغة الفرنسية، وتثري العروض التعليمية اللغوية في الجامعة، وتحتفي بالثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية.
أقيم حفل التوقيع بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث وقع الاتفاقية كل من الشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
حضر حفل التوقيع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة رأد فاهم القاسمي، الأمين العام للجمعية الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة، مديرة المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة، وشارلوت جايد، مستشارة اللغة الفرنسية في المعهد الفرنسي بالإمارات العربية المتحدة، وأودري ليسينيور، مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي، رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
تتضمن الاتفاقية، التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة، مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تنظيم ورشات عمل وفعاليات ثقافية، ورعاية الشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً.
أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «ماجد» و«تريندز»كما تؤسس الشراكة إطاراً للدعم المتبادل في تدريس اللغة الفرنسية، واستضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في الشارقة في الفصول الدراسية في الجامعة، وتوفير فرصة استخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.
وأشار الدكتور لورسن، مدير الجامعة، إلى أهمية هذه الشراكة في كونها فرصة مهمة لتعزيز تعلم اللغة الفرنسية، وإثراء التجارب الثقافية الطلابية خاصة في ظل التزام الجامعة بتقديم منظور عالمي لطلبتها.
وأضاف: «نحن نعزز عبر تعاوننا مع الرابطة الفرنسية في الشارقة التنوع اللغوي والثقافي، ونوفر لطلبتنا فرصة للتفاعل مع الثقافات الفرنسية والفرنكوفونية وتطوير مهارات لغوية قيمة، تثري رحلتهم الأكاديمية وتعِدهم للنجاح في عالم مترابط متعدد الثقافات».
في تعليقه على الاتفاقية، قال الشيخ فاهم القاسمي: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة متقدمة تساهم في بناء إطار تعاوني منهجي بين مؤسستين تعليميتين مرموقتين في الشارقة. ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية. وبالنظر إلى طبيعة الاقتصاد المعرفي الذي تنشده الشارقة، فإن تعزيز مهارات الطلبة وأفراد المجتمع في اللغة الفرنسية يفتح المجال أمام شراكات أكاديمية وبحثية واسعة النطاق، ويؤسس لفرص عمل وتواصل مهني على المستوى الدولي».
وأضاف: «نتطلع إلى أن يكون لهذه الاتفاقية، بما تتضمنه من دورات وورش وبرامج وشهادات معتمدة، أثر بعيد المدى في إثراء البيئة التعليمية، إذ يسمح بتنمية قدرات الطلبة واكتسابهم منظورات حضارية متعددة، مما يؤهلهم ليكونوا كوادر متمكنة من التواصل الفعال، ويمنحهم فهماً عميقاً للسياقات الثقافية العالمية، بما يعزز الحراك الفكري والثقافي، ويرسم مساراً يتكامل فيه التعلم اللغوي مع البيئة التعليمية العالمية التي توفرها الجامعة الأميركية بالشارقة».