تعد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا واحدة من الجامعات البحثية الحكومية ذات الطبيعة الخاصة، وهى مملوكة بالكامل للحكومة المصرية.. وقد أنشئت بناء على اتفاقية التعاون الثقافى بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان التى تم توقيعها عام 1983، وتم البدء فى تأسيس هذه الجامعة بعد صدور قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 149 لسنة 2009، وقد عاصرت المفاوضات التى خاضها الوفد المصرى برئاسة الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق مع هيئة التعاون الدولى اليابانية المعروفة باسم «الجايكا» للحصول على موافقة الجانب اليابانى بإنشاء جامعة يابانية مصرية فى مصر.
وقد اثنى السفير اليابانى على دور الدكتور هلال عندما منحه وسام الشمس المشرقة والنجمة الذهبية والفضية هو وسام رفيع منحه إمبراطور اليابان تقديرًا للإنجاز المتميز والمساهمة المستمرة للدكتور هانى هلال فى تعزيزه العلاقات الودية بين اليابان ومصر من خلال تعزيز التعاون التربوى وتبادل البحث العلمى على مدى سنوات عديدة.
وأضاف أن العالم بأسره تابع إنجازه البحثى فى اكتشاف الممر الجديد داخل هرم خوفو، وتم التأكد من وجود هذا الفضاء الفارغ من قبل فريق من العلماء اليابانيين من خلال الأشعة باستخدام الألياف البصرية، بإشراف الدكتور هانى هلال، قائلًا: يسعدنى أن أرى العلماء اليابانيين يساهمون فى فك ألغاز الحضارة المصرية القديمة.
وقال أوكا هيروشى السفير اليابانى إنه تم إطلاق التعاون التعليمى فى إطار «الشراكة التعليمية بين مصر واليابان» بمناسبة زيارة الرئيس السيسى لليابان فى عام 2016. وبفضل الدعم الثابت من الرئيس السيسى، تم تطوير الشراكة الوثيقة فى التعليم بطريقة شاملة تغطى كلاً من التعليم الأساسى والتعليم العالى. وأضاف هيروشى أن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق عمل على تعزيز هذه الشراكة التعليمية منذ إطلاقها بصفته أمينًا عامًا للجنة التوجيهية للشراكة التعليمية، مستخدمًا خبرته وشبكته الواسعة لجعل التعاون التعليمى ركيزة ناجحة للتعاون بين مصر اليابان.. ولا أحد ينكر الدور المهم والحيوى للرئيس عبدالفتاح السيسى فى تقديم الدعم لكامل وغير المسبوق لتوطيد العلاقات مع اليابان من خلال إنشاء توسعات جديدة للجامعة.
ولمواصلة هذه العلاقات المتميزة بين الدولتين قرر مجلس أمناء الجامعة خلال اجتماعه فى دورته السابعة والعشرين بعد الاطلاع على خطاب الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى الموجه لمجلس الامناء والذى يتضمن ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الدكتور هانى هلال لمنصب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وطرح ذلك للموافقة بانتخابه خلال إجتماع مجلس الامناء.
ووافق أعضاء المجلس بالاجماع على انتخاب الدكتور هانى هلال رئيسًا لمجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية خلفًا للسفيرة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي.
وأقول إن هذا القرار صائب وتم اختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس امناء الجامعة المصرية اليابانية الرئيس السيسي التعلیم العالى رئیس ا وزیر ا
إقرأ أيضاً:
«السد العالي».. صرح عظيم شاهد على قوة وعزيمة المصريين
احتفل أهالى وجماهير محافظة أسوان بعيدها القومى والذى يتواكب مع ذكرى افتتاح مشروع السد العالى 1971 وبالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطة التوليد الكهرومائية، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والنائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب وعددا من النواب و القيادات التنفيذية.
أجهزة كهربائية تسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء وزير الكهرباء يجتمع بقيادات شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة السد العالي بحضور وزير الكهرباء.. "طاقة النواب" تزور محطة توليد السد العالي وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي بأسوان.. صور طرق سداد فاتورة الكهرباء إلكترونيًا لتجنب الغرامات 54 عاما على افتتاح السد العالي.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء لأسوان
يرجع احتفالهم اليوم بـ ذكرى بناء السد العالي في يناير 1960، و التي شهدت مصر لحظة تاريخية بوضع حجر الأساس لمشروع السد العالي، الذي يُعد أحد أعظم الإنجازات القومية في تاريخ البلاد، وذلك في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وتحتفل مصر اليوم بالذكري التى بدأ فيها العمل بالمشروع الكبير الذى يعد نموذج لكفاح الشعب المصرى على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء السد العالى بكل إصرار وعزيمة.
السد العالى هو مصير الزراعة في وحامي الارض الزرراعية من الغرق ومن الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات.
54 عاما على افتتاح السد العالي.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء لأسوان..
افتتحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى يوم 15 يناير عام 1971 ليصبح هذا اليوم عيدًا قوميًا لمحافظة أسوان وكتب العاملون بهذا المشروع تاريخًا عظيمًا يُروى لأجيال عديدة قادمة، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية فى جنوب مصر ليبنوا السد العالى كعلامة بارزة وخالدة فى تاريخ مصر.
الجدير بالذكر أن قرار بناء السد العالى إتخذ فى عام 1953 بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع وتم وضع تصميم السد العالى فى عام 1954 تحت إشراف المهندس موسى عرفة والدكتور حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة.
يذكر أن مصر قامت بتأميم قناة السويس فى عام 1956 لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالى، ليتم توقيع إتفاقية بناء السد العالى فى عام 1958 ووضع حجر الاساس فى عام 1960.
وأكد الدكتور محمود عصمت - وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى.
محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة…
مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل.
موضحا ان محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه.
مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.