قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنَّ الملف السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي، يشهد تطورا كبيرا، خاصة فيما يتعلق بملف غزة والقضية الفلسطينية، والدور المحوري لمصر في التعامل مع هذه الأزمة يجعل من القاهرة شريكا مهما للاتحاد لأن أمن المتوسط والشرق الأوسط جزء لا يتجزأ من أمن القارة الأوروبية.

وأضاف «أبو زيد»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الانخراط المصري في التعامل مع الوضع في قطاع غزة وكذلك السودان وليبيا، ومؤخرا القرن الإفريقي، كلها موضوعات كانت محل نقاش مطول بين وزير خارجيتنا ونظرائه الأوروبيين، والأمر من القرائن التي تؤكد على جدوى وأهمية الارتقاء بالعلاقات بينهما.

وتابع المتحدث باسم «الخارجية»: «هناك رؤية متوافق عليها للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وهي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفض التهجير القسري، فيما أنَّ هناك تباين بين المواقف لبعض الدول، فالبعض مواقفه متقدمة في إطلاق مبادرة لمؤتمر دولي للسلام، كبلجيكا وأسبانيا».

واستطرد: «هناك اتفاق بين دول الاتحاد بالنسبة لما يحدث في غزة، على أنَّ مصر شريك استراتيجي يجب التنسيق معه والاستماع لرؤيته والتشاور معه بشأن التعامل مع الوضع، وتم استعراض كل أبعاد الموقف المصري تجاه القضية، اليوم، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وضرورة إيصالها والوضع المتأزم داخل القطاع وكيفية التعامل معه ومع المعوقات، والتأكيد على أنَّ وقف شامل لإطلاق النار هو الخطوة التي لابد من تكثيف الجهود للضغط على إسرائيل لتنفيذها».

وكشف عن مشروعات جديدة ستُناقش غدا مع الاتحاد، بجانب اتفاق إطاري سيتم التوقيع عليه أيضاً، موضحاً أنَّ الاتفاق المزمع سيتناول التعاون في مجالات البحث العلمي والجامعات، وهي مجالات جديدة للتعاون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حرب غزة القضية الفلسطينية الأمن الأوروبي أزمة غزة التعامل مع

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الوضع في الضفة الغربية

الثورة نت/
أعرب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن قلقه العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية.
وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: “نراقب الوضع عن كثب، ولا يمكننا إخفاء قلقنا بشأن الضفة الغربية”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني منذ شهر عدوانها على محافظات شمال الضفة الغربية، الذي خلّف آلاف النازحين قسرا وعمليات تدمير واسعة في مخيمات اللاجئين، مع عدم السماح للسكان بالعودة إلى المخيمات، وتهديدات بتوسيع العدوان ليشمل محافظات أخرى بالضفة الغربية.
ويأتي هذا العدوان الصهيوني في وقت تبدو فيه الهدنة في قطاع غزة هشة للغاية. ويفترض أن تنتهي المرحلة الأولى التي دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير في غزة بعد 15 شهراً من العدوان في الأول من مارس لكن المفاوضات بشأن مواصلة العملية لم تبدأ بعد.

وشددت كالاس خلال مؤتمر صحفي على أن “وقف إطلاق النار فرصة حقيقية لكسر دوامة العنف، ولا بد من الانتقال إلى المرحلة الثانية”.
ومن المفترض أن تنهي المرحلة الثانية الحرب نهائياً، ويعارضها اليمين المتطرف الصهيوني حليف رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، وتهدد الهدنة بقاء حكومته.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس
  • الاتحاد الأوروبي يشيد بدور الأردن في الحفاظ على الوضع القائم في القدس
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من محاولة تغيير الوضع القائم بالقدس
  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
  • قفزة قوية في مبيعات السيارات الكهربائية بالاتحاد الأوروبي بفضل الطلب المتزايد في ألمانيا
  • أشرف أبو النصر: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس الدور الريادي للقاهرة في القارة الإفريقية
  • تعاون شامل وتنمية مستدامة.. مصر تعزز شراكتها مع الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الوضع في الضفة الغربية
  • رئيسة مجلس النواب القبرصي لـ"السيسي": نقدر الدور المحوري المصري في ضمان أمن واستقرار المنطقة