منظمة أممية تعلن عن عودة طوعية لـ147 مهاجراً إثيوبياً إلى بلادهم على متن رحلة جوية من مطار عدن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكدت منظمة أممية، في إفادة حديثة لها الاثنين 22 يناير /كانون الثاني 2024م، وصول عدد من المهاجرين الأفارقة الذين ينتمون لإثيوبيا إلى أديس أبابا عبر رحلة جوية من مطار عدن الدولي، وهم من بين أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة المتواجدين في اليمن، مشيرةً إلى أن الرحلة والعودة طوعية، ضمن رحلات برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) عقب استئنافها في ديسمبر 2023م.
منظمة الهجرة الدولية (IOM)، قالت في منشور على حسابها في منصة "إكس"، إن 147 مهاجراً إثيوبياً وصلوا اليوم الاثنين، إلى أديس أبابا على متن رحلة جوية من مطار عدن الدولي، مضيفةً إن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية التابع لمنظمة الهجرة الدولية، بفضل الدعم المقدم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية (StatePRM).
وعقب استئناف هذه الرحلات في ديسمبر 2023م، بعد توقفها لأكثر من ثلاثة أشهر، كانت منظمة الهجرة الدولية قد سيرت رحلتين أعادت فيهما ما مجموعه 253 مهاجرا إثيوبيا إلى بلادهم، عبر برنامج العودة الطوعية الذي يمثل "طريقاً آمناً للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن للعودة إلى ديارهم".
يذكر أن هذه الرحلات وقبل توقفها في سبتمبر الماضي 2023م، عاد من خلالها أكثر من 6 آلاف مهاجر إثيوبي بأمان إلى وطنهم منذ مطلع العام 2023م، وذلك عبر رحلات جوية انطلقت من مأرب وصنعاء وعدن، فيما تشير تقديرات منظمة الهجرة الدولية إلى أن اليمن يستضيف أكثر من 200 ألف مهاجر، معظمهم من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: باتت عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي العراقي أمراً مرجحاً بعد دعوة زعيمهم، مقتدى الصدر، أنصاره لتحديث بطاقاتهم الانتخابية قبيل انتخابات مجلس النواب المقررة في نوفمبر 2025.
جاءت هذه الخطوة كمؤشر قوي على نية التيار العودة بقوة إلى الساحة السياسية، بعد انسحابه من الدورة البرلمانية الخامسة في يونيو 2022، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على التوازنات السياسية في البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة عن بدء التيار الوطني الشيعي، الذي كان يُعرف سابقاً بالتيار الصدري، ترتيب أوراقه للمرحلة المقبلة.
و أفادت المصادر بأن تحركات مكثفة تجري خلف الكواليس للاستعداد لخوض الانتخابات، مع انباء عن مشاورات تجري مع أطراف سياسية مختلفة، بما في ذلك قوى داخل الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاباً شيعية موالية لإيران.
و أشارت هذه المصادر إلى أن عودة التيار قد تعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي، خاصة مع قاعدته الشعبية الواسعة التي أثبتت قدرتها على التأثير في الانتخابات السابقة.
و أكد الباحث السياسي مجاشع التميمي أن عودة التيار الوطني الشيعي تبدو حتمية.
وأوضح أن انسحاب الصدر من البرلمان عام 2022 كان خطوة تكتيكية لمنح الإطار التنسيقي فرصة تشكيل الحكومة، لكنه لاحظ أن التحركات الأخيرة تشير إلى نية واضحة للعودة.
وتبدو الخلافات داخل الإطار التنسيقي، التي برزت خلال السنوات الأخيرة، عاملاً قد يدفع باتجاه توحيد صفوفه لمواجهة التيار الصدري.
وشهد الإطار انشقاقات وتوترات، خاصة بعد الانتخابات المحلية في ديسمبر 2023، حيث تنافست قواه على قوائم منفصلة في محافظات مثل البصرة وكربلاء، مما أضعف موقفه.
و يرى مراقبون أن عودة الصدريين سوف تجبر هذه القوى على تجاوز خلافاتها للحفاظ على نفوذها في مواجهة منافس قوي.
وتظل خطط التيار الوطني الشيعي غامضة حتى الآن فيما يخص التحالفات أو شكل القوائم الانتخابية. يتوقع محللون أن يسعى التيار إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، كما حاول في 2021،
لكن ذلك يعتمد على قدرته على بناء تحالفات مع قوى سنية وكردية ومدنية.
والمرتقب ديناميكية جديدة في السياسة العراقية، حيث تبرز عودة التيار الصدري كعامل سوف يعيد تشكيل المشهد السياسي بشكل جذري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts