وزارة التربية والتعليم تعقد جلسة حوارية بمناسبة اليوم الدولي للتعليم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جلسة حوارية بعنوان "التعليم مسؤولية الجميع"، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق الرابع والعشرين من يناير من كل عام.
وخصصت الوزارة أسبوعا للاحتفاء بهذا الحدث التربوي العالمي لأول مرة لتعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، والتذكير بدور التعليم في تحسين حياة الأفراد ونهضة المجتمع.
تحدث في الجلسة عدد من الخبراء والتربويين المختصين حول أهمية الشراكة والتعاون بين فئات المجتمع للنهوض بالتعليم، باعتباره مسؤولية الجميع، منوهين بما توليه دولة قطر من اهتمام كبير بالمنظومة التعليمية والاستثمار في العنصر البشري، إحدى أهم ركائز رؤيتها الوطنية 2030، لأجل بناء جيل مسلح بالعلم لبناء قطر المستقبل.
وأشاروا إلى دور وتأثير شركاء العملية التعليمية الإيجابي فيها وضرورة استغلال هذا الدور لتطويرها والاستفادة من الملاحظات الراجعة من الميدان التربوي وأولياء الأمور والمجتمع في هذا الخصوص.
وأكدت السيدة مريم البوعينين مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن شعار الجلسة الحوارية يؤكد دور الشركاء، ومنهم المدرسة وولي الأمر والمجتمع، في العملية التعليمية، للوصول إلى الأهداف المرجوة من خلال التفاعل الإيجابي بينهم.
واستعرضت بعض الأساليب التربوية بهدف إيصال المعلومة والفكرة للطالب وتنمية روح المسؤولية لديه، وغير ذلك من شراكات ومبادرات الوزارة وبرامجها الاستراتيجية، ما يسهم في تكوين شخصية الطالب بصورة متكاملة اجتماعيا وروحيا وعاطفيا وتوفير البيئة التعليمية الداعمة للعملية التعليمية.
من جانبها، تطرقت الدكتورة حنان القطان الاستشارية النفسية والأسرية من دولة الكويت، إلى أهمية قيام المدارس وشركاء العملية التعليمية وغيرهم من الجهات المعنية وعبر وسائل متعددة بالعمل على بناء شخصية الطالب منذ الصغر وتعزيز القيم والأخلاق لديه، كما تناولت الفوائد المترتبة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسلبياتها على الطالب من حيث تركيزه الأكاديمي، وضرورة انتباه الأسر لمثل هذه الإشكاليات والعمل على معالجتها.
بدوره، استعرض السيد صلاح اليافعي رئيس قسم تطوير المهارات القيادية للطلاب في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، دور التدريب التربوي والأنشطة ذات الصلة التي تهم كافة الفئات العمرية للطلبة، ودور المدارس والأنشطة اللاصفية والمراكز الشبابية وعملية الإرشاد والتعليم القيمي ونظام التعليم التربوي في تعزيز القيم لدى الطالب وإكسابه المهارات الحياتية المختلفة.
وفي نهاية الجلسة الحوارية، قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتكريم المتحدثين في الجلسة التي تعد السادسة في سلسلة الجلسات النقاشية لمبادرة إضاءات"التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قبل نحو عامين تحت شعار "نتحاور.. نستنير.. نرتقي"، بهدف توفير منصة هادفة حوارية تجمع التربويين من داخل الوزارة وخارجها في جلسات نقاشية تتناول قضايا تربوية وأكاديمية محددة وذات اهتمام مشترك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS للتعليم العالي بالكويت
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، في فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
شارك في انعقاد القمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم.
وأشار إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين.