«ولاد رزق 3» يسطر المشاهد الأخيرة بعد نجاح الجزأين الأول والثانى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حقق الجزآن الأول والثانى من فيلم ولاد رزق، نجاحًا كبيرًا وسط الجمهور بعد طرحهما خلال السنوات الماضية، الأمر الذى دفع صناع الفيلم لتجهيز الجزء الثالث الذى استقبله الجمهور بحفاوة كبيرة بعد نشر «البروم» والتشويقى الأول له أمس الأحد.
خلال الساعات القليلة الماضية تصدر فيلم «ولاد زرق 3» محركات بحث جوجل، وذلك بعد تكريم صناع الفيلم فى حفل Joy Awards الذى أقيم فى السعودية حتى الساعات الأولى من صباح السبت، ومن المقرر عرض فيلم «ولاد رزق 3» خلال عام 2024.
علق طارق العريان، مخرج فيلم «ولاد رزق 3»، قائلًا: «صورنا جزءًاأكشن فى الرياض، وإن شاء الله هنكمل الفيلم فى مصر، ودايمًا لما بنعمل أجزاء بيكون تحدى وطلبنا طلبات صعبة وغريبة ومملة وهيئة الترفيه خلتها سهلة وبسيطة».
شارك الفنان آسر ياسين كواليس تصوير مشاهد فيلم ولاد رزق الجزء الثالث الذى يتم تصويره فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وذلك عبر حسابه الرسمى بموقع تداول الصور والفيديوهات.
وكان الفنان عمرو يوسف قد كشف عن كواليس الفيلم، حيث أكد أنهم سيشتبكون مع تايسون فيورى خلال أحداث العمل، قائلًا: «مشاهد الأكشن الخاصة بالفيلم، المسئول عن تصميمها هو نفس من صمم فيلم (المهمة المستحيلة) لتوم كروز».
وتابع: «فيه تسهيلات وإمكانيات تساعدك.. إحنا بعون الله هنضرب تايسون فيورى بطل العالم فى الملاكمة، ومش هقول أكتر من كده، واستطرد: «أنا وآسر ياسين قدمنا الكتيبة 101، وعز وآسر بيصوروا فيلم (فرقة الموت)، وأنا وعز اشتغلنا مع بعض، فما أقصده إن إحنا جربنا كيميا الشغل مع بعض».
يذكر أن فيلم «ولاد رزق» الجزء الثالث بطولة الفنان أحمد عز، ويضم العمل مجموعة من الفنانين، أبرزهم: عمرو يوسف، كريم قاسم، ماجد الكدوانى، آسر ياسين، محمد لطفى، سيد رجب، نسرين أمين، وهو من إخراج طارق العريان، وتأليف صلاح الجهيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاد رزق الأول والثانى ولاد رزق
إقرأ أيضاً:
رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)
رغم أصوات الفرحة التي ارتفعت داخل قطاع غزة، بعد اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أنها لن تمحو قسوة 15 شهرًا من الدمار والإبادة ولحظات الرعب والفزع التي عاشها الأهالي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر من عام 2023، والتي كانت على مرأى ومسمع من العالم، بداية من مشاهد النزوح مرورًا بالقصف على المستشفيات والأهالي والأحياء السكنية وصولًا وغيرها من المشاهد الصعبة.
أم نازحة تسحب طفليها في رحلة لمدة 5 ساعاتتأتي ضمن أبرز مشاهد النزوح التي يصعب نسيانها، مشهد السيدة الغزاوية التي أطلق عليها «الأم الخارقة»، التي كانت تسحب طفليها على عربات أطفال دون عجل، لمدة 5 ساعات متواصلة، في رحلة شاقة من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط أجواء مليئة بالرعب والفزع إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة بشكل شديد.
«يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو» أشهر شهداء الحرب على غزة
يصعب نسيان قصة الطفل يوسف، التي حملت العديد من المشاهد الإنسانية القاسية، وكذلك دروسًا للصمود، والتي بدأت برحلة بحث عن طفل يسمى يوسف «شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»، من داخل أحد المستشفيات التي حملت آلاف المصابين إثر القصف المتواصل على القطاع، قبل أن يقول أحد الموجودين داخل المستشفى أنه سلمه للمشرحة قبل قليل، ليعلن وفاة الطفل الذي بات أحد أشهر شهداء الحرب على غزة.
«متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله، فلسطين أرض جهاد».. كلمات هزت قلوب الملايين، خاصة أنها كانت مواساة من رجل يقف أمام جثمان ابنه، يواسي بها آخر يبكي للمصاب ذاتها في الأحداث الأخيرة، ليضرب مثالًا في الصبر والصمود والإيمان.
قصف مستشفى المعمداني خلّف العديد من المشاهد الكارثية التي لا تنسى، سواء بسقوط الأطفال الأبرياء، وعلى رأسهم الطفل الشهير الذي استشهد وهو في يده كسرة خبز، إلى جانب صور الحذاء التي تلطخت بالدماء جراء القصف ووقوع العديد من الشهداء، ليجري انتشالها من بين الأشلاء.
قصة الطفلة هند التي ظلت تستغيث لعدة ساعات متواصلة، وهي عالقة داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها، إذ قامت بالتواصل مع الحماية المدنية من أجل إنقاذها وسط أصوات من القصف المتواصل، قبل أن يتم العثور عليها بعد 12 يومًا شهيدة بين جثث أقاربها جنوب غرب غزة.
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة