كتب- إسلام لطفي
تصوير- محمد معروف:
أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، تأييده السلام الشامل في الشرق الأوسط وفقا للقرارات الدولية وتعايش الجميع في سلام، وهو ما يتحقق بانهاء الاحتلال الإسرائيلي.

واضاف: لن يتحقق السلام لأي طرف بفرض الأمر الواقع أو تغليب القوة على القانون ويجب تمكين الشعب الفلسطيني من قيام دولته، مشيرًا إلى أنه في هذا السياق يجب الشروع في مختلف المحافل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

وشدد على أن رئيس وزراء إسرائيل غير مؤهل للدخول في مفاوضات للسلام، فضلا عن اتخاذ أعضاء حكومته مواقف هدامة وغير مشروعة.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين مع وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمى حول التطورات الراهنة علي الساحة العربية والاقليمية في اطار تداعيات العدوان الاسرائيلي علي غزة.

أدار الندوة حسين الزناتي وكيل النقابة مقرر لجنة الشؤون العربية بالنقابة، وشارك فيه نقيب الصحفيين خالد البلشي.

بدأت الندوة بدقيقة حداد على روح شهداء فلسطين بناءا على طلب السفير نبيل فهمي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 نبيل فهمي نقابة الصحفيين نتنياهو حرب غزة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).

وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.

مقالات مشابهة

  • بعد الغارة الإسرائيلية على بيروت.. رئيس الحكومة اللبنانية يجري مباحثات مع وزير الخارجية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
  • خبير عسكري: لبنان يرفض الاستفراد الإسرائيلي ويتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • خبير عسكري لبناني: نرفض الاستفراد الإسرائيلي ونتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي نتائج اجتماعات اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة
  • باحث: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا تحقق تقدمًا والاتفاق انتصار للبيت الأبيض يمهد للسلام
  • بعد الإقامة الجبرية لنائب الرئيس.. هل ينهار اتفاق جوبا للسلام في جنوب السودان؟
  • وزير الحرس الوطني يقلّد رئيس الجهاز العسكري المكلّف وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة “فارس”
  • وزير الخارجية الأمريكي: الطريق إلى السلام في أوكرانيا لن يكون سهلا