قال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية السابق، إن الدول المصرية تقوم باتصالات مكثفة ووزير الخارجية سامح شكرى يقوم بجولات مختلفة من أجل حل القضية الفلسطينية وضرورة وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات إلى داخل قطاع غزة، وعدم توسيع رقعة الحرب والمواجهات.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الجامعة العربية خلال اجتماعها الطارئ الذي عقدته اليوم دعمت فيه الجهود المصرية التي تقوم بمساندة الشعب الفلسطيني، ومؤخرًا التحركات الأخيرة المصرية فرضت نفسها ورأيها تجاه ما يحدث في غزة ورفض مسألة التهجير القسري.


وكشف نائب وزير الخارجية السابق، أنه خلال الأيام القادمة سوف يزور مصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل مناقشة الأوضاع الفلسطينية، موضحا أن هناك زخم في التحركات المصرية سواء عربية أو أوربية والاتصالات مع كل الأطراف الدولية، مشيرا إلى أن استمرار الممارسات الجانب الإسرائيلي غير القانونية من المؤكد أنه سوف يتم معاقبة الدولة الإسرائيلية، فهناك تغير جوهري في المواقف المؤيدة لإسرائيل بغض النظر عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الجهود المصرية إطلاق النار إكسترا نيوز حل القضية الفلسطينية فلاديمير بوتين فلسطين نائب وزير الخارجية السابق

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

 

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

 

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

 

وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
  • نائب سيناء: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
  • نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يتسلّم شارة “منتدى الاستثمار الرياضي SIF”
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • أحمد موسى: موقف الدولة المصرية عظيم وشريف تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة
  • وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية