كأس ألأمم الأفريقية.. نيجيريا تفوز على غينيا بيساو بهدف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حقق منتخب نيجيريا فوزا صعبا علي نظيره غينيا بيساو بهدف دون رد فى اللقاء الذي جمع المنتخبين منذ قليل فى الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من كأس الأمم الإفريقية.
بهذا الفوز يتأهل منتخب نيجيريا رفقة غينيا الاستوائية الي دور الستة عشر فى المركز الثاني فى المجموعة الأولى.
فى حين خرج منتخب غينيا بيساو من جميع الحسابات التأهل كأفضل ثالث فى المجموعات الست.
ويأتي ترتيب المجموعة الأولى بعد انتهاء الجولة الثالثة كالآتي: المركز الأول غينيا الاستوائية برصيد 7 نقاط، وفي المركز الثاني منتخب نيجيريا بنفس الرصيد 7 نقاط، ويحل منتخب كوت ديفوار صاحب الأرض والجمهور فى المركز الثالث برصيد ٣ نقاط ويقبع منتخب غينيا بيساو فى قاع المجموعة بدون رصيد من النقاط.
ويلعب متصدر المجموعة الأولى ضد صاحب المركز الثالث من المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة، ويلعب وصيف المجموعة مع وصيف المجموعة الثالثة، ومن الممكن أن يلعب صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى، ضد متصدر المجموعة الثانية أو الثالثة.
ومن المقرر أن تلعب مباريات دور الـ١٦، بداية من السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤، حتى الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠٢٤، وحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» السابعة مساءً والعاشرة مساءً، موعدا لإقامة المباريات، في ذلك الدور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد محمدي كأس الأمم الإفريقية نيجيريا المنتخبين المجموعة الأولى غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
اختتمت على حلبة لوسيل القطرية منافسات الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل والتي استمرت لـ10 ساعات متواصلة، حيث أنهى المتسابق أحمد الحارثي ومعه الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين السباق في الترتيب الحادي عشر بعد أن افتقدت سيارة الفريق بي ام دبليو (ام4) التي تحمل الرقم 46 إلى قوة الدفع المناسبة للمنافسة على مراكز المقدمة خلال الساعات الأخيرة من السباق. وكان المتسابق أحمد الحارثي أول الجالسين خلف مقود السيارة التابعة لفريق دبليو ار تي وقد انطلق من المركز الثامن بناء على التجارب التأهيلية الرسمية للسباق، وأثناء الساعة الأولى من جلوسه خلف المقود تمكن من تجاوز عدد من سيارات فئة جي تي 3 التي يتنافس فيها الفريق، ففي اللفات الأولى من السباق قدمت السيارة عطاء جيد، مما أهل الحارثي للوصول إلى المركز الثالث في الفئة، ومن ثم تمكن من احتلال المركز الثاني قبل أن يصل إلى صدارة الترتيب واستطاع الاحتفاظ بالمركز الثاني في السباق حتى قام بتسليم السيارة للمتسابق فانتينو روسي بسبب ختام دوره في السياقة.
السباق شهد تحولات كثيرة عقب فترة انتهاء الحارثي من القيادة وتسليم السيارة إلى الإيطالي فالنتينو روسي، حيث دخل روسي السباق في الترتيب السابع في الفئة وتمكن من تجاوز سيارة واحدة في تلك الأثناء ليصل إلى المركز السادس وهو المركز الذي احتفظ به لفترة بسيطة إلى أن أنهى الفترة وقام بتسليم السيارة للمتسابق الآخر بالفريق الجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين وهو بالمركز الثاني.
وقبل نهاية السباق بثلاث ساعات تقريبا وعند دخول فاندرلاين إلى الحلبة حاول الثنائي فاندرلاين وروسي الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن السيارة بدأت تفقد جزءا من قوتها لأسباب غير معروفة، ليبدأ مسلسل تراجع الفريق إلى المراكز الخلفية رويدا رويدا، كما تسببت الجزاءات -التي فرضت على الفريق من قبل اللجنة المنظمة لتجاوز حدود الحلبة- في فقدان 30 ثانية من توقيت الفريق، ليتراجع مع نهاية السباق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام وهي النتيجة التي لم يتوقعها معظم المتابعين بعد الأداء القوي للمتسابق أحمد الحارثي طوال الثلاث ساعات الأولى من السباق وكذلك أداء بقية المتسابقين لاحقا.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، قال بعد ختام السباق:"كنت سعيدا بما قدمته في السباق، وكانت استراتيجيتنا واضحة بالتقدم التدريجي نحو فرق المقدمة، وخلال الساعات الثلاث الأولى تمكنا من تنفيذ ذلك بشكل رائع، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالسيارة لم تعد بتلك القوة التي بدأت السباق، هذا الأمر تسبب في فقداننا المركز تلو الآخر، أضف إلى ذلك الجزاء الذي حصلنا عليه من اللجنة المنظمة بسبب تجاوز حدود الحلبة، ولكن في النهاية هذا هو السباق، ونشكر الله أننا تمكنا من إنهاء السباق الأول على أقل تقدير، سباقنا القادم سيكون في إيطاليا على حلبة ايمولا الشهيرة في شهر أبريل وإلى ذلك الحين سيعمل الفريق الفني على حل هذه المشكلة، ونحن سنأخذ قسطا من الراحة لإعادة ترتيب الأوراق للقادم من السباقات.