يقول أمير الشعراء «شوقى» لا تقدم للأمم من غير الجمع بين المال والعلم، قالها فى احتفال أقيم بمناسبة افتتاح «بنك مصر» الذى أنشأه طلعت حرب ليكون قاطرة للاقتصاد المصرى فى هذا الزمن الذى ليس ببعيد، واستهل شوقى قصيدته بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم» ثم أكد «لم يبن ملك على جهل وإقلال» وحقيقى كل الكلمات التى جاء الشاعر معانيها ظاهرة وبسيطة الفهم إلا كلمة واحدة وهى «إقلال» وبالرجوع إلى قواميس اللغة وجدت أن هذه الكلمة تعنى الفقر والعوز والاحتياج، من ثم فإن الأوطان على الفقر أو العوز بالعلم تجنى المال وبالجهل تجنى العوز، بالعلم تتقدم الدول، وتتراجع وتتخلف بسيطرة الجهل، لأن الجهل ينشر أساليب تعتمد على النهب والسلب، لذلك بدأ «طلعت حرب» فى المساعدة فى تقدم الأمة بإنشاء البنك القادر على توفير المال، جاء ذلك لعلمه ودراسته لضرورة توفير المال، أو بمعنى آخر إعداد مناخ اقتصادى قادر على توفير العمل لأكبر عدد من الناس حتى لا يقعوا فى فخ العوز.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح بنك مصر
إقرأ أيضاً:
طريقة حساب المال المستحق عند فسخ المضاربة.. «الإفتاء توضح
حكم المال المستحق عند فسخ المضاربة.. أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم المال المستحق عند فسخ المضاربة وكيفية حسابه، مؤكدة أن المُضاربة من العقود الجائزة شرعًا من حيث الأصل.
وأوضحت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه يجوز الاتفاق بين الأطراف على إنهاء المضاربة، لا سيَّما وأنها من العقود غير اللازمة، وعندئذ إذا كان المال في صورته النقدية فإنَّ صاحب المال يستحق رأس المال الذي ضَاَرَبَ به ودَفَعَه للتاجر مُضافًا إليه حصته من الأرباح ما لم يكن أخذها قبل ذلك، ويجوز الاتفاق والتراضي بينهما على الأخْذِ بعملةٍ أخرى أو بما يعادلها من الجرامات الذهبية أو غير ذلك مما يتفقان عليه.
وتابعت «الإفتاء»: أمَّا إذا كان المال في صورة أقمشة فالطرفان بالخيار بين بيعها وأَخْذِ رب المال ماله مضافًا إليه الأرباح، أو أن يأخذ قَدْرَ ماله ملابس بقيمة يوم الإنهاء وذلك راجع إلى الاتفاق والتراضي بينهما، وكل ذلك مع مراعاة التقيد بعدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة للمعاملات المالية الجارية بين الناس.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء.. يجب تغيير الاسم إلى غيره في هذه الحالات
ما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله