بوابة الوفد:
2024-11-07@12:47:53 GMT

نجاة الصغيرة عودة الطير المسافر

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

ما حدث مساء السبت الماضى بشأن ظهور المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة من خلال موسم الرياض تسبب فى سعادة البعض بظهورها بعد اختفاء دام أكثر من عشرين عامًا، وصدمة وحزن للملايين من عشاقها أحزنهم أن تظهر بهذا الشكل مما أثار مشاعرهم.

نجاة الصغيرة ليست مطربة عادية بل هى تاريخ مشرف من الغناء تجاوز 65 عامًا، الصوت الرومانسى الدافئ الذى أبدع مئات الروائع الغنائية لتصبح واحدة من أبرز نجمات الطرب فى العالم العربى على مدى عقود طويلة بجانب كوكب الشرق أم كلثوم وليلى مراد وشادية ووردة وفايزة أحمد وسعاد محمد وغيرهن.

نجاة التى دغدغت قلوب الملايين بأروع الأغنيات العاطفية والرومانسية ما أجمل روائعها الغنائية «الطير المسافر، إلا انت، مرسال الهوى، لا تكذبى، إلى حبيبى، أيظن، حبك حياتى، عيش معايا، لو يطول البعد، آه لو تعرف، سكة العاشقين، وسط الطريق، دوبنا حبايبنا، كل شىء راح وانقضى، قريبة منسية، أنا ما زلت أهوا، دوارين، إيه هو ده، موكب حب، عيون القلب، من باب الفتوح، ع البر التانى، يوم الهنا، يحلم معاك، ليلة من الليالى، أما براوة، وحياة الهوى، حمدلله ع السلامة، القريب منك بعيد، ع اليادى».

كل هذه الأغنيات على سبيل المثال وليسا لحصر، مطربة مبدعة مختلفة بكل المقاييس وحالة نادرة فى تاريخ الغناء المصرى والعربى، كان من الطبيعى أن تقوم الدنيا ولا تقعد عندما تظهر نجاة المختفية منذ سنوات طويلة، وهى بطبيعتها مقلة جدًا فى الظهور من هنا كانت المفاجأة التى أسعدت وأحزنت الملايين على مستوى العالم العربى.

الطير المسافر جاء من بعيد لنتذكر معه الأيام الخوالى وسنوات الطرب الجميل التى لم ولن تعوض أبدًا، الصوت الساحر عاد من جديد مهما كانت الانتقادات، نجاة هى نجاة، مطربة عملاقة قل أن يجود بها الزمان، الصوت الدافئ الرومانسى الذى سحر قلوب الملايين منذ خمسينيات القرن الماضى، الصوت الذى سحر قلوب الملايين وجعلها تعيش فى عالم آخر من الرومانسية والطرب الأصيل، تحية لنجاة الصغيرة والعتاب لها هو عتاب المحبين العاشقين لصوتها.

ولكن تبقى نجاة هرمًا شامخًا فى تاريخ الغناء المصرى والعربى لا يستطيع أى شخص التقليل منه. ما حدث مساء السبت الماضى أثبت أن نجاة الصغيرة كانت ومازالت معشوقة الملايين، ما حدث يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الملايين مشتاقون لسماع صوت نجاة حتى بعد أن وصلت لهذا العمر، لأنها تحمل عبقًا وجمالًا من الغناء الجميل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجاة الصغیرة

إقرأ أيضاً:

"هاريس - ترامب " رهان خاسر و سبات عميق

 

أتابع عبر الشاشات و منصات التواصل الاجتماعى نظرة تفائل هنا و تشاؤم هناك حول المرشحين فى الانتخابات الأمريكية  للرئاسة التى بدأت صباح الثلاثاء ، أتابع و أنا أضحك وجود معسكرين فى المنطقة العربية الأول ينحاز لترامب و الثانى لهاريس، كلا المعسكرين يبنى آمال عريضة على مرشحه و كأننا نحمل الجنسية الأمريكية، صحيح أن الولايات المتحدة هى وحدها التى تضع سياسة العالم و هى الدولة الكبرى الوحيدة فى العالم التى لا ينافسها أحد، لكن مسألة المبالغة فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين هو أمر مثير للدهشة منا كعرب، لأن هاريس و ترامب و جهين لعملة واحده. بالنسبة لبعض الدول العربية هناك وجه منهم  مريح إلى حد ما فى بعض الأمور لكن بالنسبة للقضايا الرئيسية التى تشغل العرب مثل القضية الفلسطينية أو اعتداءات الكيان الصهيونى على بعض الأشقاء فتلك السياسات لن تتغير، سيبقى الأسطول الأمريكي فى البحر المتوسط لحماية الكيان الصهيونى، و سيظل "الفيتو" الأمريكي موجود لتعطيل و تعديل أى قرار ضد الكيان الصهينونى، و ستظل المساعدات العسكرية و المالية تصل إلى تل أبيب فى الميعاد الذى تطلبه حكومة الكيان.
أمريكا طوال تاريخها و هناك فتى واحد مدلل بالنسبة لها فى منطقة الشرق الأوسط، هذا الفتى هو الشرير الذى يحرق و يقتل و يرفع راية البلطجة على الجميع.
خلال عام قام هذا البلطجى" مصاص الدماء" بقتل أبناء فلسطين حتى وصل عدد الشهداء إلى ما يقرب من خمسين ألف،و تجاوز عدد المصابين المائة ألف بين طفل و سيدة و كبار سن، دمر هذا الطفل المدلل ما يقرب من ٧٠% من غزة و حولها إلى تلال من المبانى المنهارة، أصبحت غزة بقايا مدينة، لم تعد بها أسرة واحدة مكتملة البناء"الأبناء الأب  الأم "، احدهما او كلاهما شهيد، و هناك أسر كاملة استشهدت، لم يعد لها من يحمل اسمها، نعم أسر كاملة أبيدت برعاية أمريكية، و بسلاح و مسانده و دعم أمريكى.
لذلك لا أعلم كيف و بأى وجه أجد بعض العرب يبنون  آمال عريضة على نجاح مرشح أمريكى بعينه أو أجد  متشائم من وصول الآخر لسدة الحكم، كلاهما مر .
أمريكا هى التى ترعى دولة الكيان و حريصة على بقائها، و بقاء هذه الدولة المحتلة مرهون ببقاء أمريكا، و نحن العرب ستظل أمريكا بالنسبة لنا هى الكابوس الذى يطاردنا فى الليل و النهار.
سياستها تجاهنا قائمة على مصلحتها، و مصلحة الكيان الصهيونى الذى يحركها كما و متى يشاء، الموضوع بينهما تخطى مرحلة المصالح إلى مرحلة الحياة و الموت ، إسرائيل تعتبر أمريكا قلبها النابض،الذى يمد جسدها بالدم المحمل بالاكسجين،  و أمريكا تعتبر إسرائيل الابن المدلل. 
و بالنسبة لنا كعرب  أمريكا هى سفينة النفايات التى تحمل لنا السموم و الميكروبات بكافة اشكالها.
أمريكا ليست للعرب فقط مركز السموم،و وكر الافاعى، لكنها تمثل نفس الامر  لدول كثيرة حول العالم تضررت منها  و ذاقت من شرورها الكثير.
الغريب فى الأمر و الشئ العجيب أن كل الاقطار العربية تعى تماما حجم العلاقة بين الكيان الصهيونى و أمريكا و رغم ذلك مازلنا نبحث عن الأمان عندها، تريدون أن تعوا 
قيمة الكيان الصهيونى لدى أمريكا، اقرأوا 
هذا الرقم الذى يوضح حجم العلاقة بينهما، 
منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948حتى عام 2022 تلقت  158 مليار دولار من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، مما يجعلها أكبر متلق في التاريخ.
فى النهاية نجحت هاريس أم سقطت، نجح ترامب أم سقط كلاهما مر.فلا تشغلوا حالكم بمن هو الرئيس القادم، الكل ينفذ أجندة واحدة تم وضعها منذ سنوات طويلة و لم و لن تتغير .

تلك الحرب الدائرة فى كل بقاع الأرض أمريكا هى كلمة السر فيها. فلا تسرفوا فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين كلاهما مر، كلاهما لا يهمه سوى مصلحته و مصلحة الكيان الصهيونى.
فلا تصدقوا 
التعهد الذى قطعته  نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأنها ستسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرة أن قتل الفلسطينيين الأبرياء في القطاع وصل إلى مستوى غير معقول، و لا تصدقوا ترامب عندما يقول نفس المفردات، خاصة ان امريكا لن تسمح بحل الدولتين مهما حدث.
على العرب يستيقظوا من السبات العميق  الذى  هم عليه، علينا كعرب البحث عن طرق أخرى للتعامل مع هذا الكيان "الامريكى- الصهيونى" .

مقالات مشابهة

  • غزة لن ترفع الراية البيضاء
  • عودة «ترامب» للبيت الأبيض
  • عادل حمودة يكتب: مفاجأة العدد 1000
  • اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة يرصد 11 نوع من الدعم المطلوب للمصانع المتعثرة فى مصر
  • «هاريس - ترامب» رهان خاسر وسبات عميق
  • الرئيسة هاريس!!
  • ضريبة النجاح القاسية
  • "هاريس - ترامب " رهان خاسر و سبات عميق
  • كثير من الإبداع.. قليل من المنع.. السينما المصرية تاريخ حافل من الفن والبهجة.. نقاد ومخرجون: التيار الإخواني وراء محاولة إضعاف القوة الناعمة لخطورة تأثيرها
  • حيرة العرب بين «الفيل» و«الحمار»