سحب الثقة من حكومة نتنياهو لن يمر في البرلمان.. محلل سياسي يكشف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، عن تصاعد العمليات العسكرية والأوضاع الحالية داخل إسرائيل، مشددًا على أن مقترح حجب الثقة عن حكومة نتنياهو يعني إسقاط الحكومة لن يمر في البرلمان، موضحًا أن طلب حجب الثقة مقدم من حزب العمل وهو أقل الأحزاب في المقاعد داخل الكنيست.
حكومة نتنياهووشدد “مطاوع”، خلال مداخلة لفضائية "إكسترا نيوز"، على أن هذا الطلب لن يؤثر كثيرًا على حكومة نتنياهو؛ ونتنياهو لديه 64 عضوًا في ائتلافه الحكومي وهو أكثر من نصف الأعضاء بأربعة، مؤكدًا أنه ولذلك لن ينجح حجب الثقة، وأن حجب الثقة في القراءة الأولى يحتاج نصف الأعضاء بالإضافة إلى واحد.
وتابع: “قد يكون لطلب حجب الثقة تأثير إذا كان هناك عدد كبير من أعضاء الكنيست يطالبون بحجب الثقة وقد يشكل ذلك ضغطًا على نتنياهو.. لا أعتقد أن الطلب سوف يحصل على الأصوات بما يشكل أي شكل من أشكال الضغط على نتنياهو أو يؤثر عليه”.
وفي نفس السياق، أكدت رئيسة حزب العمل الصهيونية، أن الحزب سيقدم اليوم مقترحًا للكنيست بسحب الثقة من حكومة بنيامين نتنياهو لفشلها في إعادة المحتجزين من غزة، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين.
وفي سياق متصل بدأت هيئة عائلات المحتجزين فى غزة، الليلة الماضية اعتصامًا مفتوحًا أمام مقر إقامة نتنياهو، للمطالبة لإبرام اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى قطاع غزة.
اعتصام ذوي الأسرى:
احتشد أقارب الأسرى الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو مساء أول أمس السبت، بعد أن خيموا أمامه طوال الليلة الماضية؛ للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس من جانبه عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن "الوقت ينفد".
وقالت واحدة من أهالى الأسرى إن الحكومة الإسرائيلية تركت الأسرى يواجهون مصيرهم بمفردهم، مشيرة إلى أن "يدى نتنياهو ملطخة بدماء" هؤلاء الأسرى وأنه مسؤول عن حياتهم.
وأضافت موجهة حديثها لنتنياهو: "أنت من تخلى عنهم فى يوم السابع من أكتوبر (يوم طوفان الأقصى) وأنت من يتخلى عنهم الآن.. كل يوم يمر يعودون فى أكفان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة نتنياهو إسرائيل المحلل السياسي الفلسطيني الحكومة مطاوع حکومة نتنیاهو حجب الثقة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن
عمّان، الأردن(CNN)-- تجري عمّان جهودًا دبلوماسية وسياسية حثيثة، للمساعدة في توفير توافق إقليمي على دعم واستقرار سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق. وتبحث وزارة الخارجية الأردنية في اجتماع رفيع المستوى أعلنت عن استضافته في العاصمة عمّان، الأحد، التحديات المشتركة وآليات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، بمشاركة وزراء خارجية دول جوار سوريا ووزراء دفاعها ورؤساء هيئات الأركان، وكذلك مُدراء أجهزة المخابرات العامة في سوريا والأردن وتركيا والعراق ولبنان.
الاجتماع الخماسي غير المسبوق، يرتكز إلى بحث "عقدة جوار سوريا" من منظور استراتيجي أردني وبتقارب تركي، حيث أجريت مباحثات أردنية تركية ثنائية وفقًا لمراقبين، سبقت الاجتماع الأوسع الذي يحمل عدة أجندات متشابكة، وتصدرت التطورات الأخيرة في سوريا المناقشات، وكذلك سبل إسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه.
وسط تواجد إسرائيلي في سوريا، ومخاوف من محاولات تقسيم البلاد والنفوذ الإيراني في المنطقة، استضاف الأردن الاجتماع على وقع استمرار اشتباكات دامية بين القوات السورية الحكومية ومسلحين موالين لنظام الأسد.
ويرى مراقبون، بأن المساعي التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع تركيا في هذا الاجتماع، تهدف لإقناع "العراق" لتبني موقف موحد على غرار دول الجوار، نحو دعم استقرار سوريا دون تدخلات، وتحييد أي تهديد من أي طرف في الحكومة العراقية لأمن سوريا، في وقت صدرت دعوات من فصائل عراقية للتدخل في سوريا عسكريًا.
ويرى المحلل السياسي الأردني الدكتور بدر الماضي، أن أمن الجوار مع سوريا يعتبر "عقدة أساسية من عقد الأمن الاستراتيجي الأردني"، بل أمن استراتيجي بالمفهوم الشامل للداخل الأردني، ليرتبط أيضًا بمفهوم أمن المنطقة واستقرارها، بسبب تراكمات السنوات السابقة ودخول إسرائيل إلى الأراضي السورية، كعامل مؤثر كبير في المدى القريب والمدى المتوسط على الأمن الأردني، سواء الأمن الوطني أو أمن الطاقة وأمن المياه".
وقال الماضي إن "محاولات إسرائيل المتكررة ودعواتها لتفتيت "الشعب السوري" والحديث عن حماية فئات دون أخرى في سوريا وتحديدًا الطائفة الدرزية في الجنوب، تستهدف الأمن الأردني بشكل مباشر في المناطق الجنوبية من سوريا مع الأردن".