المراجعة النهائية في الجبر والإحصاء لطلاب الشهادة الإعدادية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يستعد طلاب الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الإسكندرية، لأداء امتحان الجبر والإحصاء، غدًا الثلاثاء، في اليوم قبل الأخير لامتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية.
وتقدم «الوطن» المراجعة النهائية للجبر والإحصاء، يشرحها مصطفى عبد الوهاب معلم أول الرياضيات في مديرية التعليم بالإسكندرية.
الجبر والإحصاءوقال مصطفى عبد الوهاب، معلم أول الرياضيات بتعليم الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن الجبر والإحصاء يحتاجان الكثير من التركيز والفهم من الطلاب إلى جانب هدوء الأعصاب ليتمكنوا من الاستفادة بالوقت والذي سيكون ساعتين، حيث تبدأ اللجنة في التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشر، ومن ثمّ على الطالب قراءة السؤال أكثر من مرة وعدم التسرع في الإجابة حتى لا يختلط عليه الأمر في فهم السؤال.
وأضاف «عبد الوهاب»، أنه من خلال المراجعة النهائية والشرح قد وضع أهم عناصر الجبر والإحصاء التي لا يخرج عنها الامتحان، مشيرًا إلى أن المراجعة عبارة عن 6 صفحات فقط، إن استوعبها طلاب الشهادة الإعدادية سيمر امتحان الجبر والإحصاء بسهولة ولن يشكو أحدهم من طول الامتحان، موضحا أن الجبر والإحصاء من المواد التي يعتبرها كثير من الطلاب صعبة، لكنها ستكون سهلة إذا استوعبوها جيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المراجعة النهائية توزيع درجات مراجعة ليلة الامتحان تعليم الإسكندرية المراجعة النهائیة الجبر والإحصاء
إقرأ أيضاً:
التسامح في العام الجديد.. سؤال يبحث عن إجابة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"أسامح مين في 2025" سؤال يراود الكثيرين مع بداية عام جديد.
مع حلول عام جديد، تتجدد الآمال والتطلعات، ونبحث عن طرق لتحسين حياتنا وعلاقاتنا بالآخرين. ومن بين هذه الطرق، يأتي التسامح كأحد أهم القيم التي تساهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتماسكًا.
ولكن، من نسامح؟ وكيف نسامح؟ وهل التسامح يعني النسيان والتغاضي عن الأخطاء؟.. تحتوي هذه الأسئلة على الكثير من المعاني والدلالات، فهي تعكس حالة من الصراع الداخلي الذي يعيشه الكثير منا. فمن ناحية، نرغب في التحرر من أعباء الماضي والأحكام السلبية التي حملناها على أنفسنا وعلى الآخرين. ومن ناحية أخرى، نشعر بالغضب تجاه من أساؤوا إلينا، ونجد صعوبة في مسامحتهم.
أسئلة يطرحها اقتراب العام الجديد:
أسامح اللي كسروا بخاطري ودمروني؟ هذا السؤال يعبر عن عمق الجرح الذي قد يتعرض له الإنسان، ويجعله يتساءل عن إمكانية التسامح في مثل هذه الحالات.
أسامح اللي ماوقفوش جنبي في شدتي؟ يشير هذا السؤال إلى الشعور بخيبة الأمل والألم الذي يصاحب فقدان الدعم من الأشخاص المقربين.
أسامح اللي شوهوا صورتي ومشافوش مني غير كل خير؟ يعكس هذا السؤال حالة من الظلم والإحباط التي قد تدفع الإنسان إلى الشك في نفسه وفي الآخرين.
أسامح اللي دمروني نفسيا؟ هذا السؤال يبرز أعمق أنواع الأذى التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وهي الأذى النفسي الذي يترك آثارًا عميقة على النفس.
التسامح ليس ضعفًا ولا استسلامًا، بل هو قوة حقيقية تمكننا من التحرر من سجن الماضي والعيش بحاضر ومستقبل أفضل. التسامح يعني أن نختار أن نكون سعداء وأن نترك الماضي خلفنا، وأن نمنح أنفسنا فرصة جديدة للحياة.
ولكن، يجب أن نفرق بين التسامح والنسيان. التسامح لا يعني أن ننسى ما حدث، بل يعني أننا قررنا ألا نسمح لما حدث أن يسيطر على حياتنا. التسامح يعني أننا نختار أن نكون أرحم بأنفسنا وأن نعفو عن الآخرين.
إن المسؤولية عن التسامح تقع على عاتق كل فرد منا. فالتسامح قرار شخصي نتخذه بإرادتنا الحرة. ولكن، يجب أن ندرك أن التسامح ليس عملية سهلة، وقد تستغرق وقتًا وجهدًا.
في النهاية، التسامح هو هدية نقدمها لأنفسنا وللآخرين. هو استثمار في مستقبل أفضل، حيث يسود السلام والمحبة والتسامح.
دعونا نسأل أنفسنا: من نريد أن نكون؟ هل نريد أن نبقى أسرى للماضي وأحكامه، أم نريد أن نكون أبطالًا يتغلبون على الصعاب ويختارون الحياة؟
الإجابة على هذا السؤال تكمن في قرارنا بالتسامح.