إطلاق «جائزة النادي الثقافي للترجمة 2024» في المحور الأدبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن النادي الثقافي مساء اليوم عن إطلاق «جائزة النادي الثقافي للترجمة 2024»، واختار النادي أن يكون محور المسابقة هذا العام في مجال الترجمة الأدبية.
وجاء ذلك في حفل أقيم في مقر النادي الثقافي متضمنا جلسة حوارية حول مسيرة الترجمة في سلطنة عمان تحدث فيها كل من أزهار الحارثية والدكتور خالد البلوشي والدكتور ناصر البدري وأدار الجلسة الكاتب هلال البادي.
وعن الجائزة تحدث الدكتور محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي قائلا: «النادي الثقافي كونه من المؤسسات الثقافية الرائدة قام بمبادرات عديدة مبكرة في ترجمة الأعمال العمانية إلى اللغات الأخرى، واليوم فكرنا مليا في تشجيع حراك الترجمة بإطلاق الجائزة ذات المسار المحدد، والتي بطبيعة الحال لا تغطي كل الجوانب، كانت هناك نقاشات طويلة حول محور المسابقة بين أن تكون عامة أو أن تكون محددة في كل عام، وجاء الخيار أن يرجع مجال الترجمة الأدبية».
وإجابة على تساؤل الحضور أوضح الدكتور محمد أن قيمة الجائزة ستكون 5000 ريال لعمل فائز واحد، على أن تعلن النتيجة في شهر نوفمبر أو ديسمبر القادمين، في حين أوضح أنه ما زال التباحث جاريا بخصوص تحديد لجنة التحكيم.
وأكد أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وتقدير المترجمين العمانيين على تفعيل دور الترجمة في العالم العربي، إلى جانب لفت الانتباه إلى المترجمين العمانيين والكشف عن قدراتهم الإبداعية، إضافة إلى ترسيخ حضور النصوص المترجمة للغة العربية من اللغات الأخرى، وتحفيز التنافسية في سوق الترجمة، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز دور الترجمة في تعميق الروابط الثقافية بين مختلف المجتمعات، والنهوض بمستوى الترجمة وإثراء المكتبة العربية بأعمال عالمية.
شروط الترشح
ووضع النادي الثقافي مجموعة من الشروط، منها أن يكون الترشح للجائزة من قبل الأفراد فقط ولا تقبل ترشيحات المؤسسات ودور النشر، وكذلك أن يكون المترشح على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفي بعد ترشحه، والتقيد بالمجال المحدد للمشاركة في الجائزة وهو مجال «الترجمة الأدبية»، وأن تكون الترجمة إلى اللغة العربية، وأن تكون الترجمة منشورة في شكل كتاب، ولا يتجاوز تاريخ نشرها خمس سنوات قبل تاريخ الترشح.
كما اشترطت اللجنة ألا يكون العمل المرشح قد سبق له الفوز بأية جائزة في الترجمة، ولا يجوز ترشيح أكثر من عمل واحد لنفس المترجم، وأن يكون أصل العمل المترجم متميزاً في موضوعه، مع ضرورة مراعاة حقوق الملكية الفكرية في العمل الأصلي والعمل المترجم، وأخيرا التقيد بالمدة الزمنية التي سيعلن عنها كآخر يوم للترشح بالجائزة.
الوثائق المطلوبة
وحدد النادي ما يتطلب تقديمه من قبل الراغبين في الترشح للجائزة، منها تعبئة استبانة الترشح الموجودة من الموقع الإلكتروني للنادي الثقافي وسيتم تعميمه عبر رابط إلكتروني- وتقديم نبذة عن العمل الأصلي وبيان أهمية ترجمته في حدود 1000 كلمة، وتقديم السيرة الذاتية للمترجم وصورة شخصية، وصورة من موافقة الجهة التي قامت بنشر العمل الأصلي على الترجمة، وصورة من الموافقة على الترشح من الجهة التي قامت بنشر العمل المترجم، وثلاث نسخ مطبوعة من العمل الأصلي ولن تعاد النسخ سواء فاز العمل بالجائزة أم لم يفز، ويجب أن تُسلم الأعمال في مقر النادي الثقافي بالقرم، ويمكن إرسالها إلى صندوق البريد رقم (3954) الرمز البريدي (112) روي.
وقد أبدت اللجنة بعض الملاحظات منها أنه يمكن حجب الجائزة إذا لم يوجد بين المترشحين من يستحقها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النادی الثقافی العمل الأصلی أن یکون أن تکون
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يعتمد تشكيل مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي»
دبي-وام
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأربعاء، تشكيل مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» الذي يضم في عضويته 16 شخصية من أبرز القيادات العربية الرائدة والمؤثرة في القطاعات الإعلامية المختلفة في الوطن العربي.
وقال سموه: «المنطقة العربية تحتاج إلى إعلام قوي أكثر من أي وقت مضى، ونحتاج كوادر إعلامية تأخذ إعلامنا العربي إلى مستقبل أفضل، وهذا الدور الذي نريد أن تشرف عليه القيادات العربية في مجلس الإدارة خلال المرحلة المقبلة، وقيادة تطوير رؤية الجائزة بما يتوافق مع المتغيرات الإعلامية الإقليمية والعالمية السريعة والمتلاحقة؛ بما يحمله قطاع الإعلام من مسؤولية اتجاه النهوض بمستقبل المنطقة وتعزيز فرص التنمية لشعوبها وتسريع الخطط وبرامج العمل للاستفادة من الفرص التي تجلبها المسارات المستقبلية».
وأضاف سموه: «دبي مدينة لا تعترف بالمستحيل ووصلت لما هي عليه اليوم بمواجهة التحديات، ونريد لجائزة الإعلام العربي ألّا تتوقف عند حجم التحديات التي تعانيها الصحافة العربية، بل أن تستمر في تحقيق تطلعات المؤسسات الإعلامية في المنطقة وتشجيع العاملين فيها على المزيد من الإبداع والتقدم بأدوات المستقبل، وسنقدم لهم الدعم المطلوب لمواصلة هذه الرسالة السامية».
وتابع سموه: «المنطقة العربية تمتلك طاقات وكفاءات هائلة، ودور أعضاء مجلس الإدارة الجديد هو اكتشاف هذه الكفاءات الإعلامية والصحفية وتكريمها، وترسيخ مكانة الجائزة كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع الإعلامي العربي».
ويضم مجلس الإدارة الجديد لــ «جائزة الإعلام العربي»، نخبة من القامات الفكرية والصحفية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، وهم: منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة الجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات، ورئيس تحرير صحيفة جسور بوست، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.
كما يضم المجلس في عضويته كلاً من الدكتورة ميثاء بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام - الأمين العام للجائزة، وعبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز.
ورحبت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة جائزة الإعلام العربي، بأعضاء مجلس الإدارة معربة عن امتنانها للثقة الغالية التي أولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للمجلس الجديد، وخالص أمنياتها لأعضائه بالتوفيق في مهامهم وصولاً بالجائزة إلى أعلى مراتب التميز وترسيخ مكانتها كأهم منصة للتنافس المهني في الإعلام العربي، وتأكيد موقعها بين مصافّ أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في هذا المجال.
وأكدت أن مجلس الإدارة الجديد بما يضمه من قامات فكرية ومهنية رفيعة يبعث على الاطمئنان بأن جائزة الإعلام العربي ستواصل بثقة مسيرتها في تحفيز الإبداع في المنظومة الإعلامية العربية كما أراد لها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منوهة بأهمية دور المجلس بما يمثله أعضاؤه من قيمة ويملكونه من خبرات وتجارب في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة.
وقالت رئيسة الجائزة: «نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة الإعلام العربي، وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تشكل مصدر إلهام لنا، وبمتابعة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، سنرفع سقف طموحاتنا للوصول إلى أرقى آفاق التميز، لتكون الجائزة دائماً صرحاً للإبداع واستشراف المستقبل الإعلامي».
ولفتت إلى أن الأمين العام للجائزة ونادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة، سيقدمون كل أشكال الدعم الممكنة والتعاون المطلوب مع مجلس الإدارة الجديد خلال فترة ولايته الممتدة لثلاث سنوات نحو إرساء مقومات تميز جديدة للجائزة بناءً على أسس ومعايير واضحة تكرّس النزاهة والحيادية والشفافية الكاملة، وهي المبادئ التي كفلت للجائزة سمعتها وحافظت على مكانتها منذ انطلاقها قبل ما يزيد على 24 عاماً، مؤكدة ثقتها في قدرة المجلس الجديد على إحداث نقلات نوعية في مسيرة الجائزة.
جدير بالذكر أن المجلس الجديد سيتمتع بالصلاحيات الكاملة التي تسمح له بتطوير الاستراتيجيات الملائمة وإدخال أوجه التطوير التي يرى مواءمتها للأهداف التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها في مجال العمل الإعلامي وتعظيم المردود الإيجابي من ورائها والذي يصب في اتجاه الارتقاء بصناعة الإعلام العربي ضمن التخصصات المختلفة وتوسيع دائرة المشاركة في الجائزة، واستقطاب الأقلام والإنتاجات العربية المميزة من داخل المنطقة أو خارجها.
الصورة