أعلن النادي الثقافي مساء اليوم عن إطلاق «جائزة النادي الثقافي للترجمة 2024»، واختار النادي أن يكون محور المسابقة هذا العام في مجال الترجمة الأدبية.

وجاء ذلك في حفل أقيم في مقر النادي الثقافي متضمنا جلسة حوارية حول مسيرة الترجمة في سلطنة عمان تحدث فيها كل من أزهار الحارثية والدكتور خالد البلوشي والدكتور ناصر البدري وأدار الجلسة الكاتب هلال البادي.

وعن الجائزة تحدث الدكتور محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي قائلا: «النادي الثقافي كونه من المؤسسات الثقافية الرائدة قام بمبادرات عديدة مبكرة في ترجمة الأعمال العمانية إلى اللغات الأخرى، واليوم فكرنا مليا في تشجيع حراك الترجمة بإطلاق الجائزة ذات المسار المحدد، والتي بطبيعة الحال لا تغطي كل الجوانب، كانت هناك نقاشات طويلة حول محور المسابقة بين أن تكون عامة أو أن تكون محددة في كل عام، وجاء الخيار أن يرجع مجال الترجمة الأدبية».

وإجابة على تساؤل الحضور أوضح الدكتور محمد أن قيمة الجائزة ستكون 5000 ريال لعمل فائز واحد، على أن تعلن النتيجة في شهر نوفمبر أو ديسمبر القادمين، في حين أوضح أنه ما زال التباحث جاريا بخصوص تحديد لجنة التحكيم.

وأكد أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وتقدير المترجمين العمانيين على تفعيل دور الترجمة في العالم العربي، إلى جانب لفت الانتباه إلى المترجمين العمانيين والكشف عن قدراتهم الإبداعية، إضافة إلى ترسيخ حضور النصوص المترجمة للغة العربية من اللغات الأخرى، وتحفيز التنافسية في سوق الترجمة، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز دور الترجمة في تعميق الروابط الثقافية بين مختلف المجتمعات، والنهوض بمستوى الترجمة وإثراء المكتبة العربية بأعمال عالمية.

شروط الترشح

ووضع النادي الثقافي مجموعة من الشروط، منها أن يكون الترشح للجائزة من قبل الأفراد فقط ولا تقبل ترشيحات المؤسسات ودور النشر، وكذلك أن يكون المترشح على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفي بعد ترشحه، والتقيد بالمجال المحدد للمشاركة في الجائزة وهو مجال «الترجمة الأدبية»، وأن تكون الترجمة إلى اللغة العربية، وأن تكون الترجمة منشورة في شكل كتاب، ولا يتجاوز تاريخ نشرها خمس سنوات قبل تاريخ الترشح.

كما اشترطت اللجنة ألا يكون العمل المرشح قد سبق له الفوز بأية جائزة في الترجمة، ولا يجوز ترشيح أكثر من عمل واحد لنفس المترجم، وأن يكون أصل العمل المترجم متميزاً في موضوعه، مع ضرورة مراعاة حقوق الملكية الفكرية في العمل الأصلي والعمل المترجم، وأخيرا التقيد بالمدة الزمنية التي سيعلن عنها كآخر يوم للترشح بالجائزة.

الوثائق المطلوبة

وحدد النادي ما يتطلب تقديمه من قبل الراغبين في الترشح للجائزة، منها تعبئة استبانة الترشح الموجودة من الموقع الإلكتروني للنادي الثقافي وسيتم تعميمه عبر رابط إلكتروني- وتقديم نبذة عن العمل الأصلي وبيان أهمية ترجمته في حدود 1000 كلمة، وتقديم السيرة الذاتية للمترجم وصورة شخصية، وصورة من موافقة الجهة التي قامت بنشر العمل الأصلي على الترجمة، وصورة من الموافقة على الترشح من الجهة التي قامت بنشر العمل المترجم، وثلاث نسخ مطبوعة من العمل الأصلي ولن تعاد النسخ سواء فاز العمل بالجائزة أم لم يفز، ويجب أن تُسلم الأعمال في مقر النادي الثقافي بالقرم، ويمكن إرسالها إلى صندوق البريد رقم (3954) الرمز البريدي (112) روي.

وقد أبدت اللجنة بعض الملاحظات منها أنه يمكن حجب الجائزة إذا لم يوجد بين المترشحين من يستحقها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النادی الثقافی العمل الأصلی أن یکون أن تکون

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • اللجوء لأشواط إضافية.. التعادل السلبي يحسم الوقت الأصلي لمباراة غزل المحلة والبنك الأهلي
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • استقبال طلبات الترشح لـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل» حتى 31 الجاري
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟