بوابة الوفد:
2025-01-30@19:14:33 GMT

بحث آليات دعم الجمعية الجغرافية المصرية

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

بحث الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى آليات دعم الجمعية الجغرافية المصرية، والتعاون فى رقمنة مقتنياتها ودعمها فى إعدادها للمؤتمر الجغرافى الدولي المزمع عقده فى عام 2025، وذلك خلال زيارتهما لمقر الجمعية الجغرافية المصرية التى تعد أقدم جمعية جغرافية خارج أوروبا والأمريكتين.

وكان فى استقبالهما الدكتور محمد السديمى رئيس الجمعية وأعضاء الجمعية.

وتعد الجمعية الجغرافية المصرية أحد أبرز وأهم الصروح العلمية الجغرافية ليس على المستوى العربى أو الإقليمى فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، حيث إن لها اسهامات علمية مميزة وإنتاج فكرى غزير يثرى الحياة العلمية الجغرافية فى الماضى، ويمكنه أن يثرى التطور الجغرافى المعلوماتى الذى تقوده مصر فى الوقت الحالى من خلال ميكنة وتطوير مقدرات الدولة على خرائط معلوماتية تكنولوجية، بما لها من أهمية جيوسياسية وعملية وتراثية.

وخلال الزيارة ناقش الوزيران آليات دعم ذلك الكيان التراثي والمعلوماتي لاستعادة دور الجمعية المحوري فى المعلومات الجيوسياسية، وذلك فى إطار تقصى الاحتياج الشديد لترميم المبنى ورفع كفاءته، وتعزيز المورد البشري بكفاءات شابة لديها مهارات تواءم عملية تطوير وتحديث الجمعية، وبحث سبل تعبئة الموارد المالية، بالإضافة إلى التحول الرقمى وتكنولوجيا المعلومات التى تحتاجهم الجمعية من أجل توثيق الثروة العلمية والجغرافية المحفوظة لديها وتأمينها على المدى الطويل.

كما تم بحث سبل دعم الجمعية فى ضوء استضافة مصر لفعاليات المؤتمر الموضوعي الذى يعقده الاتحاد الجغرافي الدولى عام 2025 بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية، وذلك بعد موافقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على استضافة مصر للمؤتمر، والذى يأتى تخليدًا للذكرى المئوية للمؤتمر الدولى الثانى عشر للاتحاد الدولى، والذى عقد فى القاهرة عام 1925 كأول مؤتمر جغرافى دولى يعقد خارج أوروبا.

هذا وقد أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن الجمعية الجغرافية المصرية لديها مقتنيات ومجموعات أصلية ونادرة حظيت بها واقتنتها عبر تاريخ طويل، الأمر الذى يتطلب الحفاظ عليها من التلف والضياع باستخدام تقنيات الرقمنة، ومن ثم إتاحتها إلى أكبر عدد من المستفيدين والمهتمين، موضحا أنه سيتم إجراء حصر كامل لمقتنيات الجمعية الجغرافية المصرية من كتب وخرائط لدراسة وتحديد أفضل السبل لرقمنتها، مع سرعة إتاحة المرقمن منها على بوابة تراث مصر الرقمى لمستخدمى الإنترنت، من أجل الحفاظ على الريادة الثقافية لمصر، والحفاظ على تراثها، ونشر الثقافة المصرية الغنية لكل شعوب العالم.

ومن جانبها؛ أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة عليها مسئولية دعم الجمعيات العلمية والفنية والتراثية، وهذا يعد دوراً محورياً في الحفاظ على قوة مصر الناعمة التي تعزز ثقافة وتاريخ مصر.

كما أكدت القباج أن الجمعية الجغرافية المصرية تعد أحد صروح مصر الحديثة بدورها الريادي والعلمي والثقافي، وبما تزخر به من مقتنيات تراثية لها قيمة عظيمة، إضافة إلى آلاف الأبحاث والدراسات والمعلومات الهامة مرحبة بالتعاون فى ظل استضافة مصر لهذا المؤتمر الهام.

وقد قام الوزيران بتفقد مبنى الجمعية الأثرى، والذى يضم 4 أقسام رئيسية بما يشمل المتحف الاثنوجرافى بقاعاته الأربعة التى تحتوى على المقتنيات التراثية الهامة، والمكتبة وتحتوى على العديد من الكتب التراثية الهامة باللغة العربية وغير العربية والموسوعات الهامة مثل موسوعة وصف مصر، وقسم الدوريات العلمية والرسائل البحثية، وقسم الخرائط والأطلس والذى يضم اكثر من 12 ألف و500 خريطة، وحوالى 600 أطلس، وخرائط نادرة تشمل أطلس الحملة الفرنسية وأطلس مصر القومى 1928 وغيرها من الخرائط النادرة التى تم اقتناؤها عبر الهدايا والهبات فائقة القيمة من حكام مصر والأمراء والشخصيات الوطنية.

ومن الجدير بالذكر أن الجمعية الجغرافية المصرية يبلغ عمرها حوالى 150 عاماً، حيث أنشأها الخديوى إسماعيل فى عام 1875 ودعمها بما استطاع من وسائل مادية ومعنوية فى ذلك الوقت، وبذل لها العطايا والمنح السخية من كتب وأثاث وتجهيزات وهدايا، وترأسها بنفسه لأهميتها العلمية فى ذلك الوقت، وتعد الجمعية المصرية تاسع جمعية جغرافية على مستوى العالم، وأول جمعية جغرافية خارج أوروبا والأمريكتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الاتصالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

إقرأ أيضاً:

تدشين المسابقة العلمية الثالثة بين طلبة الجامعات اليمنية

الثورة نت|

بدأت بصنعاء اليوم المسابقة العلمية الثالثة لطلبة الجامعات الحكومية والأهلية في تخصصات” الطب البشري، الهندسة المدنية، والهندسة المعمارية، والتغذية العلاجية ” ينظمها في يومين قطاع التعليم العالي بالتعاون مع جامعة صنعاء.

تهدف المسابقة التي يشارك فيها نحو 160 طالباً وطالبة من 25 جامعة حكومية وأهلية من العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، إلى المساهمة في تطوير العملية التعليمية في الجامعات الحكومية والأهلية وخلق روح المنافسة بين الطلبة في المجال العلمي وتشجيعهم على التحصيل العلمي والجد والاجتهاد وتبادل الخبرات والمعارف بين طلبة الجامعات.

وفي التدشين أشار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس إلى دور الإدارة العامة للأنشطة بالوزارة في اهتمامها وحرصها الكبير على تفعيل المسابقات والأنشطة بين طلبة الجامعات لتعزيز المستوى العلمي والمنافسة الشريفة بين الطلبة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.

وأكد أن تدشين هذه المسابقة يأتي ضمن الأنشطة الطلابية بمختلف أنواعها العلمية والثقافية والرياضية التي ينظمها قطاع التعليم العالي بالوزارة باعتبارها جزءاً من رسالة الجامعة للاهتمام بالشباب ورعايتهم وتنمية روح الإبداع والابتكار والتنافس والولاء الوطني.

وحث نائب الوزير إدارة الأنشطة بتوسيع المسابقة مستقبلاً لتشمل مختلف المجالات وإمكانية فتح باب المجال للتنافس والتشجيع على الابتكارات وتطوير الأجهزة الإلكترونية ودعمها ورعايتها للمساهمة في عملية النهوض بالوضع الاقتصادي والتنموي.

من جانبه أشار رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، إلى أهمية هذه المسابقة العلمية ودورها في تعزيز الارتباط والتواصل والتفاعل بين طلبة الجامعات اليمنية والكادر الأكاديمي والإداري والمشاركة في حل الإشكاليات التي تواجهه القطاع الصحي في البلاد.

وأكد أن المتنافسين في المسابقة العلمية يمثلون الطلاب المتميزين والمبدعين على مستوى اليمن من مختلف الجامعات الذين اكتسبوا المهارات والمعارف العلمية في هذه التخصصات النوعية في بيئة تعليمية صحية.. داعياً المتميزين من خريجي الثانوية على الالتحاق في التخصصات الزراعية والبيطرية لإحداث نهضة تنموية وزراعية في اليمن.

ولفت إلى أهمية المسابقة ودورها في تبادل الخبرات والمعارف بين طلبة الجامعات وتعزيز القدرات والتواصل والعمل للإسهام في الارتقاء بالمنظومة الصحية بالبلد وإعادة الثقة للطبيب اليمني والوضع الصحي بالبلد.

بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص والخطوات والمراحل التي قطعتها اللجان العلمية وفريق إدارة مشروع المسابقة في الإعداد والتحضير لهذه المسابقة التي تسعى إلى خلق روح المنافسة الشريفة بين طلبة الجامعات وتقييم مستوى أدائها علمياً فضلاً عن تنمية العلاقات وتبادل الخبرات والمعرفة بين طلبة الجامعات.

وفي الفعالية التي حضرها قيادات الوزارة والجامعة ورؤساء وممثلي عن الجامعات اليمنية استعرض مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك، أهداف وشروط وتعليمات المسابقة العلمية الثالثة الرامية للارتقاء بمستوى التعليم، وتعزيز القيم الخُلقية والفكرية لدى الطلبة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.

إلى ذلك أطلع نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ورئيس جامعة صنعاء وقيادات الوزارة على سير المسابقة العلمية التي تقام في المركز الامتحاني بكلية طب الأسنان بجامعة صنعاء، وآلية المسابقة وخطواتها وآلية اختيار الفائزين الكترونياً.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوي للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  •  تدريب 15 طالبة جامعية على نظم المعلومات الجغرافية بالشرقية
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • تدشين المسابقة العلمية الثالثة بين طلبة الجامعات اليمنية
  • أهالى نصر النوبة يشكرون الرئيس السيسي بسبب مشروعات تخدم أكثر من 150 ألف نسمة
  • القومي للبحوث يستضيف احتفال الجمعية الكيميائية المصرية بأعضائها المتميزين
  • ورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية