الاتحاد الأوروبي يتفق على عملية عسكرية لردع الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
صرح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الدول الأعضاء قد توصلت إلى اتفاق من حيث المبدأ على القيام بعملية عسكرية لتأمين حركة الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر.
وجاءت تصريحات بوريل مساء الاثنين بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل في بروكسل.
وحسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية فإن مصادر دبلوماسية ألمحت أن المهمة سوف تبدأ الشهر المقبل، بغرض وضع نهاية للهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين في اليمن على حركة النقل البحري في البحر الأحمر.
وبموجب الخطط الحالية، تتضمن المهمة نشر سفن حربية أوروبية، وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أنه ليس من المخطط الاشتراك في الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن.
اقرأ أيضاً
"الحوثي" تعلن استهداف سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن
وذكرت مصادر حكومية أن ألمانيا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية بالفرقاطة هيسن، شريطة أن يصدر مجلس النواب الألماني "البوندستاج" تفويضا مماثلا بعد اكتمال خطط الاتحاد الأوروبي.
وجدير بالذكر فإن الفرقاطة مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات، ومصممة خصيصًا لأعمال الحراسة والمراقبة البحرية.
وبحسب الجيش الألماني، يمكن لها بواسطة رادار معين أن تراقب منطقة من المجال الجوي توازي مساحة بحر الشمال باسره.
وفي السياق أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) استهداف سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية العميد يحيى سريع، الاثنين، في بيان متلفز: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، نفذت القوات البحرية (للجماعة) عملية عسكرية استهدفت سفينة شحن أمريكية نوع أوشن جاز (OCEAN JAZZ) في خليج عدن، بصواريخ بحرية مناسبة".
وأضاف أن "الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية (على اليمن) قادم لا محالة، وأي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب".
اقرأ أيضاً
قائد البحرية الأمريكية بالشرق الأوسط: إيران متورطة بشكل مباشر بهجمات الحوثي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحوثيون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر، مع مواصلة ضغوطها على المنظمات الدولية لتقليص المشاريع الإنسانية في البلاد.
وفي اللقاء، رحب الوزير عامر بزيارة مدير منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى استعداد الحكومة اليمنية للتعاون الكامل لتعزيز العمل الإنساني. وأوضح أن صنعاء وفرت بيئة ملائمة لعمل المنظمات الدولية، رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة لدعم الكيان الصهيوني.
وأشار الوزير إلى أن الضغوط الأمريكية تستهدف تقليص المساعدات الإنسانية في اليمن باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على الحياة، في محاولة لإجبار صنعاء على تغيير موقفها الداعم لغزة في مواجهة جرائم الحرب.
وأكد عامر أن صنعاء ملتزمة بحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، موضحاً أن الاستهداف يقتصر على السفن المملوكة أو المتجهة إلى الكيان الصهيوني. كما شدد على أن حل التوتر في البحر الأحمر يمكن تحقيقه وفق المعادلة التي طرحها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتي تدعو إلى وقف جرائم الحرب في غزة مقابل إنهاء التوتر البحري، دون الحاجة إلى التصعيد العسكري الأمريكي المكلف.
وأضاف أن القيادة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للشعب اليمني رغم الحصار المستمر منذ عشر سنوات، مشيراً إلى أن الحصار الأمريكي الأخير فاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبه، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني، مشيراً إلى جهود متواصلة لزيادة المساعدات الإنسانية، خاصة في المجالات الصحية والغذائية، باعتبارها ضرورة إنسانية ملحة.