بلينكن يبدأ جولة أفريقية متعهداً بتعميق العلاقات مع القارة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق العلاقات مع أفريقيا، في مستهل جولة في القارة.
يقوم بلينكن بجولة في أربع دول على ساحل المحيط الأطلسي هي: الرأس الأخضر وساحل العاج ونيجيريا وأنغولا، في ظل تدهور الأمن في منطقة الساحل.
استقبل الرئيس جو بايدن القادة الأفارقة في عام 2022 رغبة منه في إظهار الاهتمام الأميركي مجدداً بالقارة.
وقال بلينكن «نحن ملتزمون بالكامل عندما يتعلق الأمر بأفريقيا».
وأضاف الوزير، في مستهل محادثاته في محطته الأولى في الرأس الأخضر «مستقبلنا مترابط، وازدهارنا مترابط، والأصوات الأفريقية تؤثر بشكل متزايد في الخطاب العالمي وتحفزه وتقوده... الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق وتعزيز وتوسيع الشراكات في جميع أنحاء أفريقيا».
وخلال لقائه مع خوسيه أوليسيس كوريا إي سيلفا، رئيس الوزراء في الرأس الأخضر، وصف بلينكن هذه الدولة بأنها «منارة للاستقرار» و«صوت قوي ومبدئي».
وقام بلينكن بجولة في ميناء العاصمة برايا الذي تم توسيعه كجزء مما يقرب من 150 مليون دولار أميركي مُنحت للرأس الأخضر من خلال مؤسسة «تحدي الألفية» التي تمنح المساعدات الأميركية للدول التي تفي بالمعايير الديمقراطية.
وقالت الهيئة الحكومية الأميركية، الشهر الماضي، إنها ستعمل مع الرأس الأخضر على حزمة ثالثة من المساعدات.
بعد برايا، وصل بلينكن إلى ساحل العاج حيث سعى الوزير، الناطق بالفرنسية والمحب لكرة القدم، إلى إظهار جانب آخر من شخصيته عبر متابعة مباراة إقصائية في كأس أمم أفريقيا بين ساحل العاج وغينيا الاستوائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرأس الأخضر أنتوني بلينكن جولة أفريقية الرأس الأخضر
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأمريكية تنطلق في إسطنبول
وصل وفدا الولايات المتحدة وروسيا اليوم الخميس إلى إسطنبول لإجراء محادثات بشأن عودة عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين لطبيعته، بعد أن أثارت الحرب في أوكرانيا أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ خضم الحرب الباردة.
وأظهرت لقطات عدة سيارات تدخل مبنى القنصلية الروسية في وسط إسطنبول.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات سيقودها سفير البلاد الجديد إلى واشنطن ألكسندر دارتشيف ومن الجانب الأمريكي سوناتا كولتر نائبة مساعد وزير الخارجية.
ووفقا لما ذكرته موسكو وواشنطن، ستتركز المحادثات على استعادة عمل البعثتين بعد خلاف مستمر منذ سنوات وتبادل للاتهامات مما عقد العلاقات بين الدولتين.
وقالتتامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء "أوكرانيا ليست قطعا على جدول الأعمال... تركز هذه المحادثات فقط على عمل سفارتنا وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بالكامل،فهذا لن يحدث إلا بعد أن يكون هناك سلام بين روسيا وأوكرانيا كما أوضحنا من قبل".
وشكت موسكو وواشنطن خلال السنوات الماضية من صعوبات في الحصول على أوراق اعتماد لدبلوماسييهما، مما جعل عمل سفارتيهما بالغ الصعوبة.
وتقول روسيا إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعبا بسبب القيود الغربية، فيما يقول الدبلوماسيون الأمريكيون إن هناك قيودا على تحركاتهم في روسيا. كما يشكو الجانبان من التعرض للترهيب.
ومن بين الأمور المطروحة أيضا مسألة الأصول الدبلوماسية.