عبدالسلام يهيب بجميع الدول عدم السماح بوقوعها ضحية للخداع الامريكي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقال في تغريدة على منصة اكس: أمام المحاولات الأمريكية المكشوفة لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر سعيا من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق نكرر مؤكدين أن المستهدف هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إسنادا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الإجرامي والفاشي ضد غزة ورفع الحصار الجائر.
واهاب بجميع الدول أن تطمئن إلى جانب الموقف اليمني، وألا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الخداع الأمريكي.
كما جدد التاكيد على أمريكا نفسها أن توقف عملية الهروب من مسؤولية وقف العدوان على غزة نحو اختلاق أزمات الجميع في غنى عنها.
واكد محمد عبدالسلام أن اليمن وعملا بمبدأ حق الدفاع عن النفس لن يسمح بانتهاك سيادته ولن يظل مكتوف اليدين أمام أي عدوان يتعرض له.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
تخليداً لذكرى امرأة بريطانية، توفيت بعد 18 يوماً من اكتشاف إصابتها بالسرطان، تم إضاءة مبنى "رويال ليفر" في لندن باللون الأرجواني، أمس الخميس.
وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي حول خطورة السرطان، الذي غالباً ما يُكتشف في مراحل متقدمة، مما يجعل العلاج صعباً، ويؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المفاجئة، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
عانت سيان أشكروفت (35 عاماً) من أعراض ظنّ الأطباء في البداية أنها ناتجة عن تسمم غذائي. لكن بعد أشهر من المعاناة، اكتشف أنها كانت مصابة بـ "سرطان القنوات الصفراوية"، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً في بريطانيا.
وبحسب بيانات "بحوث السرطان في المملكة المتحدة"، يتسبّب هذا المرض بمقتل نحو 6 آلاف شخص سنوياً في البلاد، ويصل معدل الوفاة في هؤلاء المرضى إلى 70% خلال 12 شهراً فقط من التشخيص.
رحلة العذاب
تعود تفاصيل قصتها إلى ربيع 2023، حيث لاحظت سيان، الأم لثلاثة أبناء، مشكلة صحية بعد محاولة التبرع بالدم، فتم تشخيصها بفقر الدم، وبعد أسابيع قليلة، تفاقم الألم وامتد إلى بطنها، فاعتقدت أنه تسمم غذائي، لكن الفحوصات الطبية أظهرت أنها مصابة بحصوات في المرارة، ثم أدخلت إلى المستشفى، حيث تبيّن وجود ورم في كبدها.
في نهاية العام الماضي، شُخّصت إصابتها بالسرطان الخطير، ثم توفيت بعد 18 يوماً فقط.
كانت قوية لآخر اللحظةقالت سو داولينغ، والدة سيان، إن تشخيص ابنتها بالسرطان كان بمثابة صدمة كبيرة للجميع، حيث تدهورت حالتها بسرعة، خاصةً بعد أن جاء التشخيص متأخراً جداً لإنقاذها.
وأشارت الأم إلى أن سيان كانت تحاول دائماً إظهار الإيجابية، ولم تفقد حس الفكاهة، بل أظهرت شجاعة استثنائية، ومع ذلك، لم تتوقف عن التفكير في عائلتها حتى اللحظات الأخيرة.
حملة تبرعات
أطلقت لورين داولينغ، شقيقة سيان، وابنها آرثر، حملة جمع تبرعات عبر منصة "جست غيفنغ" لصالح مؤسسة خيرية تكريماً لذكراها.
وللمساهمة في دعم الحملة، سيشاركان في تحدي السباحة في المياه الباردة على شاطئ "تراث بايكان" في أنغليسي، وهو المكان الذي كانت سيان تستمتع بزيارته مع عائلتها.