يحدث فى مديرية الصحة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
هناك بعض الممارسات السلبية وأخطاء كثيرة تحدث فى مديرية الصحة بالإسكندرية يجب علينا الانتباه لها وتصحيح أوضاعها لأن منظومة الصحة تلقى كل الاهتمام من الدولة فضلًا عن مبادرات السيد الرئيس بصفة مستمرة من أجل صحة المواطنين.
فعلى سبيل المثال قصة القوافل الطبية حكاية غريبة وحدودتها كبيرة.
أولًا يقوم مسئول القوافل بالمديرية أو المنسق بتكليف الأطباء تليفونيًا بدون خطابات رسمية أو إشارات مكتوبة وبالتالى تتحرك الأطباء بمختلف درجاتهم بمن فيهم كبير أطباء ومديرو المستشفيات سواء حاليين أو سابقين، والمريب أن بعض الأطباء لا يتقاضون أجرًا من جراء العمل بالقوافل ورغم ذلك يتعرض أى طبيب للتحقيق إذا رفض العمل بالقوافل ونفس الشيء مع كبير الأطباء طبيب بدرجة مدير سابق.
والسؤال كيف تتم التحقيقات مع المتخلفين والرافضين العمل بالقوافل رغم عدم وجود خطابات رسمية تطلبه للاشتراك فى القوافل؟ ولماذا لم تتقاض الأطباء أجرًا على هذا العمل؟ ولماذا أيضًا يتم التحقيق مع المتخلفين؟ أسئلة تبحث عن إجابة من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة.
الأمر الثانى وهو أمر فى منتهى الخطورة يحدث فى قطاع العلاج الحر بالاسكندرية، والقصة تبدأ عندما يقوم أطباء وموظفو العلاج الحر بتفتيش المنشآت والمراكز الطبية المتخصصة ويقومون بعمل محاضر للمراكز المخالفة لأى شخص يتم الاتفاق عليه ويتم محاكمة هذا المواطن رغم أنه لا يعمل بالمركز وليس له علاقة بمهنة الطب وليس معه مؤهل متوسط من الأصل، تمامًا مثل «الكحول» الذى يحضره المقاول عند بناء أى عقار ليكون «الكحول» هو الشخص المسئول عن جميع المخالفات التى تتحرر من مهندس الحى، أما «كحول» المراكز الطبية فيتم عمل أربع أو خمس تهم ويتم تقديمه للمحاكمة ويدخل السجن دون أن يكون له علاقة بمهنة الطب أو ليس له علاقة بالمركز الطبى المخالف والذى يعمل بدون تراخيص.
وعلى سبيل المثال «يلبس» الضحية تهمة مزاولة المهنة بدون ترخيص ومنشأة بدون ترخيص وبناء بدون ترخيص وإدارة منشأة بدون ترخيص وعدم اتباع سياسات مكافحة العدوى والتخلص غير الآمن من النفايات الخطرة طبقًا للقانون، وطبعًا يا معالى الوزير يدخل الضحية السجن رغم أنه ليس معه الشهادة الإعدادية ويستمر المركز المخالف يعمل ولم يتم إغلاقه على أن يقوم المركز بتقديم ضحية لتفتيش العلاج الحر كل فترة ولا زال المركز «شغال» ولم يتم إغلاقه رغم كل هذه المخالفات.
معالى الوزير هذا الكلام صحيح ومستنداته موجودة والمراكز موجودة ولازالت تعمل دون تراخيص من وزارة الصحة.
أتمنى معالى الوزير تصحيح هذه الأوضاع وتشديد الرقابة على قطاعات العلاج الحر فى كل مصر وليس الاسكندرية وحدها وبصفة عاجلة أتمنى صدور قرار بغلق مركز الحرية لعلاج الإدمان بمنطقة «كينج مريوط» وتحويل المسئولين الحقيقيين سواء أطباء أو مدير المركز أو أصحاب هذه المراكز المنتشرة فى الاسكندرية والقاهرة للتحقيق بدلًا من الزج بضحايا ليس لها علاقة بمهنة الطب إلى السجون.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين بالإسكندرية مديرية الصحة بالإسكندرية العلاج الحر بدون ترخیص
إقرأ أيضاً:
السكرتير العام المساعد لبني سويف يتفقد مشروع محور الفشن الحر على النيل
وجه محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم بالمتابعة المستمرة للمشروعات التنموية والخدمية التي يتم تنفيذها بمراكز المحافظة ، لتوفير أوجه الدعم اللازمة لتسريع وتيرة العمل بها ودخولها الخدمة.
حيث تفقد"اليوم الثلاثاء "اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد،سير العمل بمشروع محور الفشن الحرعلى النيل،وذلك في حضور :علي حماد رئيس مركز الفشن ،محمد بكري رئيس مركز ببا ،وممثلى الجهات التنفيذية المعنية من الطرق والكباري والري والوحدة المحلية وشركات المرافق ، وإدارة المتابعة بديوان عام المحافظة.
حيث تابع السكرتير العام المساعد سير العمل على أرض الواقع، للوقوف على معدلات الإنجاز في الأعمال الإنشائية المنفذة على مكونات وقطاعات المحور،وناقش مستجدات وتفاصيل الموقف التنفيذي في كافة قطاعات ومراحل المشروع،سواءالجزء الخاص بكوبري الصحراوي الشرقي أوكباري التقاطع مع نهر النيل ومع الطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد وأعمال الطرق شرق النيل .
وقد أشارالسكرتير العام المساعد إلى أن هذه الزيارات المتتالية تأتي تنفيذا لتوجيهات المحافظ"د.محمد هاني غنيم"باستمرارمتابعة سير العمل بالمحور، وتذليل المعوقات لضمان انتظام العمل وتعزيز التنسيق لسرعة الانتهاء من المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين المحافظة والهيئة العامةللطرق والكباري بوزارة النقل والصناعة ، مشير اإلى اهمية المحور باعتباره شرياناً للتنمية وإضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية ويخدم حركة الاستثمار بالمحافظة ومحافظات إقليم شمال الصعيد لتوسطه محوري عدلي منصور شمالا وبنى مزار جنوباً،بجانب تحقيق معدلات السلامة والأمان من خلال إنشاء طريق آمن يخدم مراكز الفشن وببا وسمسطا ، ويكون بديلاً مثالياً عن الوسائل التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع محور الفشن يبلغ طوله 27 كم، وعرضه 22 متر،(2حارة مرورية)، ويشمل 25 عملاً صناعياً لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف وتشمل 19 كوبري منها 5 كباري رئيسية وهي (على الطريق الصحراوي الشرقي ، أعلى المجرى المائي للنيل ، على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة / أسوان الزراعي الغربي ، كوبري على بحر يوسف والصحراوي الغربي) ، بجانب عدد من الأنفاق على مدقات زراعية، حيث يستهدف المشروع تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتي النيل وربط المحاور المرورية الطولية وزيادة فرص العبور بين شرق وغرب النيل كل 25 كم.