في محاولة لتدارك ما صرح وزير الخارجية الصهيوني، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل قاطع ما عرضه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، حول طرد سكان غزة وتوطينهم في جزيرة صناعية، وفق ماذكرت صحف عبرية.

وذكرت الخارجية الإسرائيلية أن ما عرضه وزير الخارجية هو بناء ميناء لغزة على جزيرة صناعية.

وقال وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مع نظرائه الأوروبيين: "عرضنا فكرة بناء جزيرة صناعية تكون وطنا بديلا للفلسطينيين" في البحر المتوسط.

ولم تتردد اسرائيل بعرض مقترحها بناء جزيرة في عرض البحر الأبيض المتوسط حيث ينقل اليها سكان قطاع غزة، في موقف أثار استغرابا واسعا في القاعة وانتقادات من دول عدة منها بلجيكا والبرتغال.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الصهيوني وزارة الخارجية الاسرائيلية جزیرة صناعیة

إقرأ أيضاً:

كاتس يهدد حزب الله بدفع ثمن باهظ في هذه الحالة

قال وزير حرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "إسرائيل" لن تقبل بإطلاق طائرات مسيرة باتجاهها من جنوب لبنان، متوعدا الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم بـ "دفع ثمن باهظ للغاية".

وقال كاتس خلال كلمة خلال تفقده قوات الجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإطلاق طائرات مسيرة من لبنان تجاه إسرائيل".

وأضاف، "أود أن أوجه رسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية: لن تقبل إسرائيل إطلاق طائرات مسيرة من لبنان".

وتابع، "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) وسنعمل على إحباط التهديدات والرد عليها بكل قوة. إما أن لا تكون هناك طائرات مسيرة أو لن يكون هناك حزب الله".

وأردف وزير حرب الاحتلال، "أقترح على خليفة نصر الله (نعيم قاسم) أن لا يخطئ في تقدير عزم إسرائيل كما فعل أسلافه، وإلا فإنه سيدفع ثمنا باهظا للغاية".

والاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه أطلق صاروخا اعتراضيا باتجاه "هدف جوي مشبوه" أطلق من لبنان تجاه مستوطنة زرعيت شمالا، فيما لم يعلق "حزب الله" على ذلك.

اظهار ألبوم ليست



وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأعلن البيت الأبيض، في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023.

وينتهي هذا التمديد في 18 شباط/ فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • بعد 12 يوماً دون انقطاع..هزات أرضية تهجر سكان جزيرة يونانية
  • الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة
  • اليونان.. هزات أرضية مستمرة تدفع سكان جزيرة سانتوريني للمغادرة
  • اليونان.. هزات أرضية مستمرة تدفع سكان جزيرة سنتوريني للمغادرة
  • صور جديدة لاستكمال مدرج عسكري “اماراتي” في جزيرة ميون 
  • كاتس يهدد حزب الله بدفع ثمن باهظ في هذه الحالة
  • "القابضة" تنظيم ورشة عمل بعنوان "تحديث الإرشادات الموحدة لخطط مأمونية المياه"
  • القابضة تنظم ورشة عمل تحت عنوان تحديث الإرشادات الموحدة لخطط مأمونية المياه
  • إدخال 120 شاحنة مساعدات إنسانيةإلى الفلسطينين بقطاع غزة
  • وزير الصناعة يوجه بعدم منح تراخيص لأي منشأة صناعية داخل الكتل السكنية والزراعية