???? سوداني يحكي قصة مؤلمة ويقول: لقد سقط آخر جدران للحياة .. ما اعظمكم يا كيزان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
???? أخيراً عرفت جحودي فتُبْتُ واستغفرت
كنت تاجر موبايلات في السوق العربي كنت املك سياره كلك مكيفه ومتجري مكيف وفتريناته مليئة بانواع الموبايلات الحديثة كنت املك حساب في البنك ولي فيه رصيد واملك مبالغ من العملات الاجنبيه يوم سقوط الانقاذ كنت اصيح صياح هستيري فرحآ وترجلت اكورك بكل ما اوتيت من قوه سقطت سقطت يا كيزان وبعد عبوري لكوبري المك نمر وانا بهذا الحال وجدت نفسي خلفي مجموعات كبيره تردد معي سقطت سقطت يا كيزان وفي الاثناء حسيت بان احدهم لا اعرفه يمشي محازاتي ويملي علي بعض الشعارات والمجموعات الخلفي تزداد حسيت بإني بطل وزعيم كبير.
ايام وبدأت مجموعات الاحزاب الصراع علي السلطه وجاء حمدوك وبدأ كل شي غير طبيعي نعم المشهد تغير سقطت مني سيارتي التي لم اعد أستطيع تشغيلها نسبة للزياده المهوله في سعر البنزين كانت فاتورة كهرباء متجري لا تتعدي ال٢٠٠ جنيه في الشهر تبدل الحال وجدت نفسي مطلوب مني أكثر من ١٥٠ الف في الشهر
النهايه..
بيتنا في بحري المغتربين تعيش انت متجري في السوق العربي تعيش انت سيارتي تعيش انت والدي تعيش انت شقيقتي التي كنا نستعد للاحتفال بتخرجها من جامعة الخرطوم كلية الطب الان في مركز تأهيل نفسي في مدينة اسوان وامي معها في المركز تمارضها عائلتنا مشتته بين بورتسودان وعطبره وإسوان والقاهره كلنا نكابد ونتجرع المرارات ونتلقي الاعانات من اقرباءنا المغتربين
لقد سقط آخر جدران للحياة .. ما اعظمكم يا كيزان
وليد احمد محمد الشيخ
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تعیش انت
إقرأ أيضاً:
الخرطوم حرة.. وخيارات مؤلمة للدعم السريع
تناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التطورات، مسلطة الضوء على تداعياتها السياسية والعسكرية، وموقف القوى الإقليمية والدولية منها، إضافة إلى السيناريوهات المحتملة للصراع الذي يزداد تعقيدا مع مرور الوقت.
وأعلن الفريق عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش، تحرير العاصمة، بينما تواجه المليشيا المتمردة خيارات شبه مستحيلة بين الاستسلام أو التراجع نحو الغرب، وجاء إعلان "تحرير العاصمة" تتويجا لسلسلة عمليات عسكرية بدأت نهاية سبتمبر الماضي، بالسيطرة على الجسور الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاث، وفق ما رصده "الجزيرة نت".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4احتفالات السودانيين بانتصارات الجيش تصل إلى "السماء"list 2 of 4كيف تفاعل السودانيون بعد تحرير الخرطوم من الدعم السريع؟list 3 of 4وزير الإعلام السوداني: سقف المعركة هو تحرير آخر شبرlist 4 of 4البرهان يبحث تطورات السودان مع ولي عهد السعوديةend of listوكشف ضباط في الجيش لـ"الجزيرة نت" تفاصيل حاسمة ساهمت في تحوّل المعركة، أبرزها فك الحصار عن الوحدات العسكرية المحاصرة، وتدفق الإمدادات القتالية بعد استعادة السيطرة على المدرعات والمراكز القيادية.
من جهته، أرجع الكاتب والمحلل السياسي السوداني، ضياء الدين بلال انهيار قوات الدعم السريع إلى "القيادة الفوضوية والانهيار المعنوي"، مشيرا إلى أن المليشيا فشلت في الاحتفاظ بأي منطقة سيطرت عليها، وانسحبت بشكل عشوائي تاركة وراءها دمارا واسعا.
وتزامن ذلك مع تدمير البنية التحتية في المناطق المحرَّرة، لا سيما وسط الخرطوم الذي تعرّض للنهب والتخريب، بما في ذلك المتحف الجمهوري الذي تحوّل إلى أطلال.
إعلانولم يقتصر الدمار على الجانب العسكري، بل امتدّ ليطال الإرث الثقافي السوداني. فقد حوّلت المعارك متحف القصر الجمهوري -الذي يضم وثائق نادرة تعود لعقود- إلى ركام، فيما وصفه مراقبون بـ"ضربة قاسية للذاكرة التاريخية".
ورغم الانتصار في الخرطوم، أكد اللواء عبد المنعم عبد الباسط، قائد عمليات جنوب العاصمة، أن "المعارك لن تتوقف"، مشيرا إلى استمرار العمليات العسكرية في إقليمي دارفور وكردفان لملاحقة فلول المليشيا.
ويرجّح مراقبون انكماش قوات الدعم السريع نحو دارفور، محذّرين من محاولاتها "قيادة تمرد جديد" هناك، وتعويض خسارتها عبر هجمات مسيّرة تستهدف البنى التحتية.
وفي تحليلٍ لـ"الجزيرة نت"، باتت خيارات الدعم السريع محدودةً ومكلفة وهي خوض معارك خاسرة بوضعها الضعيف، أو الاستسلام، أو الفرار عبر الحدود الغربية.
ويرى رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي أن "السيطرة على القصر الجمهوري بداية النهاية للتمرد"، معتبرا أن هزيمة المليشيا تُنهي أحلامَ من راهن على إضعاف الدولة.
من ناحيته، توقع الباحث محمد علاء الدين أن تسعى المليشيا إلى "إقامة كيان شبيه بالنموذج الليبي" في دارفور للضغط سياسيا على الخرطوم، لكنه استبعد نجاحها في ظل التفوق العسكري الحكومي والدعم الشعبي المتصاعد.
وحذّر مراقبون من تحوّل قوات الدعم السريع إلى حرب غير تقليدية، عبر خلايا نائمة لتنفيذ هجمات تخريبية في المناطق الآمنة، مستخدمة مسيّرات حديثة لاستهداف محطات الطاقة والاتصالات.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش يرفع جاهزية وحداته الاستخباراتية لمواجهة هذا السيناريو، بينما تشير تقديرات إلى أن المليشيا فقدت قدرتها على التأثير الإستراتيجي بعد خسارة العاصمة.
29/3/2025