عبد الجليل: نعمل على إنجاز ميثاق وطني للحركية لتطوير النقل الجماعي للأشخاص بالمغرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، أن النقل الطرقي للمسافرين يلعب دورا مهما في حركية المواطنين، ولذلك تعمل الحكومة على معالجة الإكراهات التي يعرفها القطاع من أجل إصلاحه والرفع من تنافسيته، وتعزيز جاذبيته، والرقي بجودة الخدمات، وتحسين شروط السلامة.
في هذا الإطار، يقول الوزير إن الحكومة تعمل على إنجاز ميثاق وطني للحركية على المدى الطويل، يهدف إلى تطوير منظومة شمولية ومستدامة للنقل الجماعي للأشخاص.
كما نعمل مع وزارة الداخلية من أجل تنزيل الجهوية المتقدمة، من خلال مواكبة المجالس الجهوية لإنجاز دراسات عن حاجيات التنقل في ترابها ثم إعداد مخططات التنقل الجهوية، على أن يتم بعد ذلك الاتفاق على منهجية النقل بالجهات.
على المدى القصير تم تحديد ومناقشة مجموعة من الأولويات مع مهنيي القطاع خلال سنتي 2022 و2023، ترتكز على الحافلة والسائق المهني والمحطة الطرقية.
فيما يخص الحافلات تم إعداد برنامج لاقتناء حافلات جديدة لنقل المسافرين تكون مزودة بوسائل التكنولوجيا الحديثة لتساعد في السياقة.
بخصوص السائق يتم تطوير وتأهيل منظومة التكوين لنيل رخصة السياقة الخاصة بصنف دال، مع إدماج التكنولوجيا الحديثة.
بالنسبة للمحطات الطرقية نواصل التنسيق مع وزارة الداخلية لمواكبة المجالس الترابية، بهدف تأهيل المحطات الطرقية وتطويرها وتطوير إدارتها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الداخلة تترقب خطاً جوياً مباشراً مع تولوز الفرنسية
زنقة 20 | الداخلة
أعربت كارول ديلغا، رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية، عن أملها في فتح خط جوي مباشر بين تولوز والداخلة، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين المنطقتين، وذلك خلال لقائها مع السيد الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، على هامش توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجهتين.
وأكدت ديلغا أن هذا الخط الجوي، إن تحقق، سيكون امتدادًا طبيعيًا لعلاقات تاريخية جمعت بين المدينتين، خاصة من خلال ملحمة البريد الجوي منذ قرن، كما سيشكل رافعة قوية للسياحة والتبادل الاقتصادي، وسيسهل انسيابية التنقل لرجال الأعمال والمستثمرين والطلبة.
ويأتي هذا التصريح في سياق اتفاق تاريخي وقّعته الجهتان، يهدف إلى التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، الاقتصاد الأزرق، التنقل المستدام، الطيران، والتكوين المهني، ضمن رؤية متكاملة لتقوية الشراكة بين جنوب المتوسط وعمق إفريقيا.
وإلى ذلك أبرزت ديلغا أن هذا التعاون يندرج في إطار الدينامية الجديدة للعلاقات المغربية-الفرنسية، ويُكرس التوجه نحو شراكات ترابية مبنية على القرب والثقة والمصالح المتبادلة.