إطلاق ترخيص التنقيب عن الآثار بالمملكة.. هذه أهدافه
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشفت هيئة التراث تفاصيل إطلاق ترخيص المسح الأثري أو التنقيب عن الآثار.
وأوضحت أن الترخيص للجهات العلمية والأفراد من المتخصصين والباحثين بآثار المملكة عبر منصة التراخيص والتصاريح الثقافية "أبدع".ترخيص المسح الأثري أو التنقيب عن الآثار في السعوديةولفتت إلى أن هذا الترخيص يستهدف تمكينهم من إجراء الدراسات البحثية الميدانية في المواقع الأثرية.
أخبار متعلقة قافلة فنون الطهي تُعرّف بالأطباق الوطنية وطرق تحضيرها بالحدود الشماليةالصحة العالمية تشيد بـ"نضج" الجهات التنظيمية الصحية السعوديةهيئة التراث ذكرت أيضا أن إطلاق ترخيص المسح الأثري أو التنقيب عن الآثار يساعد في تسهيل وتنظيم الأعمال العلمية التي تنفذ من قبل الأفراد المتخصصين والباحثين والجامعات والمراكز العلمية الوطنية والدولية من خلال الفرق العلمية.
ويستهدف رفع جودة الأبحاث الأثرية الصادرة عن المملكة، وتسهيل الإجراءات لضمان تحقيق الالتزامات العلمية والقانونية.تقديم حزمة من التسهيلاتوأشارت الهيئة إلى تقديم حزمة من التسهيلات التي تقدمها عند الحصول على الترخيص تشمل الدعم الفني والإداري كونها خطوة مهمة تسهم في إدارة وتطوير قطاع الآثار في المملكة، من خلال تقديم المزيد من الدراسات البحثية والعلمية في مجال أعمال المسح والتنقيب الأثري وتنظيمها.أطلقت #هيئة_التراث من خلال منصة التراخيص الثقافية "أبدع"، ترخيص المسح الأثري أو التنقيب عن الآثار؛ للمختصين بآثار المملكة.
للتقديم على الرخصة: https://t.co/EpUMtws8IK pic.twitter.com/xYP3J8i33c— هيئة التراث (@MOCHeritage) January 22, 2024 وأشارت هيئة التراث أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة لقطاع التراث الوطني، يدفع الهيئة إلى السعي المتواصل لتوسيع الشراكات العلمية وتقديم مزيد من المعطيات العلمية حول التراث الحضاري للمملكة وتعظيم العوائد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية من خلال التراث الوطني.
ويأتي هذا تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، فيما دعت هيئة التراث الراغبين بالحصول على ترخيص المسح الأثري أو التنقيب عن الآثار لزيارة موقع منصة أبدع وتقديم الطلب مع إرفاق المستندات اللازمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض آثار السعودية أخبار السعودية هیئة التراث من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
شهدت اليوم الثلاثاء مكتبة الإسكندرية انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتًا إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة.
وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتًا إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهدًا للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتًا إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة. كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلًا عن دورها في الترويج السياحي.
وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين. وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال.
وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.