لاعبون بارزون مهددون بـالغياب في حالة تأهل الأسود لدور ثمن نهائي الـكان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
سيكون المنتخب الوطني المغربي يوم الأربعاء المقبل، في مواجهة حاسمة نظيره الزامبي، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا بدولة ساحل العاج، حيث يحتاج الأسود للتعادل (نقطة واحدة) من أجل حجز تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني، في وقت يلزم الزامبيين خطف انتصار على المنتخب المغربي لمواصلة رحلة الـ"كان".
وخلال هذه المواجهة الحارقة، سيكون على أربعة لاعبين مغاربة، أخذ ما يكفي من الحيطة والحذر، تفاديا للحصول على بطاقات صفراء ثانية، ستحرمهم من المشاركة في مقابلة ثمن نهائي بطولة أمم إفريقيا في حالة تأهل الفريق الوطني للدور الثاني.
الحديث هنا عن العميد غانم سايس، إلى جانب كل من حكيم زياش، أمين عدلي وسليم أملاح، وهو الأمر الذي يتطلب من الركراكي، التفكير في حلول عاجلة لهذه الإشكالية، أبرزها عدم الاعتماد على الأسماء سالفة الذكر خلال مواجهة زامبيا المقبلة، لأن كل الكروت الصفراء تلغى بشكل تلقائي مع بداية الدور الثاني، لكن شريطة أن لا يتحصل اللاعب على انذارين اثنين في الدور الأول.
هذا الإكراه الذي يواجه الأسود، قد يدفع الركراكي إلى الاعتماد على أسماء جديدة، خاصة أن دكة البدلاء تضم لاعبين شباب لهم من الموهبة ما يجعلهم قادرين على تقديم الإضافة المرجوة، وهنا الحديث عن شادي رياض أو يونس عبد الحميد كبديلين للعميد سايس، كما يمكن الاعتماد على الصيباري أو حارث لتعويض زياش و عدلي، في وقت يمكن توظيف الخنوس أو ريشاردسون مكان أملاح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس أنجولا يعرب عن تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد رئيس أنجولا، جواو لورنسو، تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لوضع حد لمُعاناة أهالي القطاع والشعب الفلسطيني، مُعرباً عن أمله في مواصلة المساعي لتنفيذ بنود ومراحل الاتفاق.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مساء اليوم، الجمعة، رئيس جمهورية أنجولا، جواو لورنسو، لبحث مجالات التعاون المُشترك بين البلدين، وذلك على هامش مُشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الدورة العادية الـ 38 لمؤتمر "قمة الاتحاد الإفريقي"، التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، بحضور وزير خارجية أنجولا تيتي أنطونيو، والسفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأشار الرئيس جواو لورنسو، إلى أهمية مواصلة جهود الرئيس السيسي، الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام بمفهومه العادل.
من جانبه، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرئيس جمهورية أنجولا، وحرص على تقديم التهنئة بمناسبة تولي أنجولا رئاسة الاتحاد الإفريقي، مؤكداً الثقة في قدرة أنجولا على قيادة الاتحاد الإفريقي خلال رئاستها، لاسيما في ضوء التزامها بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء القارة.
وأشار مدبولي إلى الزخم المُتولد من تنامي وتيرة الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، التي تكللت بزيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا خلال يونيو 2023، معرباً عن تطلعه لزيارة الرئيس الأنجولي إلى مصر خلال العام الجاري، بما يُسهم في تعزيز علاقات التعاون المُشترك بين البلدين، مُشيداً بنتائج الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجيتي البلدين على مستوى كبار المسئولين خلال نوفمبر 2024.
وأشاد رئيس الوزراء، بالنشاط الملحوظ في سعي البلدين إلى زيادة التبادل التجاري والاستثماري، لا سيما عقب عقد منتدى الأعمال المصري - الأنجولي، الأول افتراضياً يوم 8 أكتوبر 2024، والرغبة في تطوير التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والأسمدة والزراعة وبناء القدرات.
كما أعرب مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق بين البلدين خلال الرئاسة الأنجولية للاتحاد الإفريقي في مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن القضايا الرئيسية ذات الأولوية لكلا البلدين، وعلى رأسها الأحداث في السودان، والأوضاع في منطقة الساحل، والصومال، شرق الكونجو، والبحيرات العظمى، إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب في القارة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي، الدور المحوري الذي يقوم به الرئيس الأنجولي للوساطة بين كل من رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعرب رئيس الوزراء - خلال اللقاء - عن تقدير مصر لدعم أنجولا للترشيح المصري للدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وتطلعها للتعاون والدعم المُتبادل لمُرشحي البلدين في مُختلف المحافل الدولية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء، أن مصر عازمة على مواصلة جهودها الحثيثة لدعم وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع لتخفيف مُعاناتهم، مُعرباً عن تطلع مصر لأن يعُم السلام العادل المنطقة بأسرها.