رشقة صاروخية من العراق صوب قاعدة أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أطلقت "المقاومة الإسلامية" في العراق، اليوم الاثنين، رشقة صاروخية صوب قاعدة عسكرية أمريكية موجودة في سوريا.
وذكرت "المقاومة الإسلامية" بالعراق، في بيان، أنها استهدفت قاعدة أمريكية في سوريا للمرة الثانية خلال دقائق، مشيرة إلى أن القاعدة المستهدفة هي حقل كونيكو النفطي بسوريا، وأصيبت بشكل مباشر.
وأكدت أن هذه الهجمات تأتي استمرارا لنهجها في مقاومة القوات الأمريكية في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل قطاع غزة.
واستهدفت "المقاومة الإسلامية" في العراق أمس، موقعاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، منوهة إلى أنها استخدمت الطيران المسر في هجومها.
وتنفذ "المقاومة العراقية" عملياتها ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وضد أهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وذلك في إطار دعمها الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وفي وقت سابق، استهدفت المقاومة بالعراق قاعدة "عين الأسد" الأمريكية غرب البلاد، برشقة صاروخية ثقيلة، وأصابت محيط القاعدة وجناح عناصر القوات الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق رشقة صاروخية سوريا الاحتلال العراق سوريا امريكا الاحتلال صاروخ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان
علق المكتب السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في لبنان على التطوّرات والأحداث الأخيرة في لبنان ومحيطه ومدى انعكاسها عليه، ودان في بيان "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واعتداءاته المتواصلة على الأراضي اللبنانية".
وطالبت الجماعة "الحكومة بالقيام بدورها وممارسة كلّ أنواع الضغط لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما دانت "كلّ أشكال العنف والفوضى التي تجري في مدينة طرابلس ومحيطها"، مطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل لوضع حدّ لهذه الفوضى، وتوقيف المخلّين بالأمن الذين ينشرون الذعر والخوف بين الأهالي، ويعملون على إشعال فتيل فتنة في المدينة".
وأبدت الجماعة تخوّفها "مما حصل ويحصل في سوريا لناحية محاولات التخريب التي يقوم بها فلول النظام السابق والنتائج التي يمكن أن تنعكس على لبنان جراء ذلك، خاصة وأنّه يجري الحديث عن اتخاذ الأراضي اللبنانية منطلقاً لجزء من هذه المحاولات وآخرها ما حصل في الساحل السوري"، ودعا المكتب الدولة اللبنانية إلى" ضبط الحدود لمنع تسلّل المسلّحين وتهريب السلاح من لبنان إلى الداخل السوري، وإلى ملاحقة كل من يتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقاً لأعمال تضرّ بأمن الدولة السورية الشقيقية وتالياً بأمن واستقرار لبنان".
وفي الختام اكدت الجماعة على وقوفها إلى "جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى وحدة الأراضي السورية" رافضة كلّ أشكال التقسيم والانفصال "لما لها من أثر سلبي على لبنان وبقية المنطقة، والتي لا تخدم إلاّ مشروع العدو الإسرائيلي"، محيية المواقف الوطنية اللبنانية التي أطلقت هذا الموقف.