أهالي الأسرى الإسرائيليين يعتصمون أمام مقر نتنياهو في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بدأ أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اعتصاما أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المحتلة؛ للضغط على الحكومة اليمينية المتطرفة لدفعها نحو صفقة تبادل أسرى جديدة مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت قناة "12" العبرية، الأحد؛ إن العشرات من أهالي الأسرى في غزة، بدؤوا اعتصاما مفتوحا أمام مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة بالقدس؛ للمطالبة بتأمين إطلاق سراح أبنائهم.
ورفع الأهالي لافتات ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وتتهم حكومة نتنياهو بعدم بذل جهودا كبيرة للإفراج عنهم، حسب وكالة الأناضول.
ويأتي الاعتصام ضمن الضغوطات التي تمارسها عائلات الأسرى على حكومة نتنياهو المتطرفة؛ بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ويتخوف ذوو الأسرى على حياة أبنائهم، بعد مصرع العشرات منهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وسبق لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن بثت مقاطع مصورة لأسرى قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
كما أنها بثت أكثر من تسجيل مصور لأسرى إسرائيليين ينتقدون نتنياهو، ويطالبون بوقف العدوان على غزة، وإعادتهم إلى ذويهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.