صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@23:51:13 GMT

جلسات تراثية وثقافية في مهرجان الحصن

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

فاطمة عطفة (أبوظبي)
جلسات ثقافية وفنية تقدم يومياً في المنصة القائمة بالمنطقة الخضراء في مهرجان الحصن بأبوظبي، وهو مستمر لغاية 28 من الشهر الجاري.
وفي الجلسة الثقافية التي نُظِّمَت مساء أمس بحضور كل من المهندسة المتخصصة في التصميم الداخلي روضة الشامسي، ومصممة الديكور حمدة بطي المنصوري، أدار الحوار المهندس المعماري سلطان الحمادي، وفي مستهل الحوار، أوضحت المنصوري أنها عملت من جديد في تصميم الديكور، وقد حققت هذه الرغبة عن هواية وإلهام فني، وليس عن دراسة، مبينة أن الفن ليست له حدود.

ولذلك، فهي تشعر وتستوحي تصاميمها من كل شيء حولها.
وأكدت المنصوري أهمية تنسيق الألوان في القماش المستخدم مع الخشب كما يريد العميل، موضحة أن تصميم الإنسان على تجسيد عمل فني أمر ليس صعباً عندما تحضر الإرادة والمعرفة بصناعة الأشياء، لأن المشروع لا يوجد إلا ويصيبه ركود، ولكن على المهندس دائماً أن يبحث عن أفكار جديدة ليقدم الجديد والأفضل لكي يحافظ على الاستمرار في الطموح، وهو في حد ذاته نجاح. وترى أن أهم شيء بالتصاميم أن تعتمد على حسب روح المكان، وأن يكون لدينا أسلوب خاص في دمج التصاميم القديمة مع الحديثة المعاصرة.

أخبار ذات صلة «سالم بن حم الثقافي» ينظم ملتقى التراث «عيالة جمعية أبوظبي».. استعراضات في حب الموروث

وختمت المنصوري رؤيتها قائلة: بالنسبة لي، فالتراث مصدر فن جميل ممكن ونحن نطوره ونستخدمه في وقتنا الحالي، وأنا أستخدم الأقمشة التراثية، ومنها «السدو» في تصاميم حديثة، والسدو صار شيئاً نادراً وثميناً يعطي قيمة للتصميم، وهذا القماش يمتاز بأنه فن بذاته.
بدورها، قالت روضة الشامسي: «تنبع أعمالي من البيئة والتراث الإماراتي وقد وفرتها لي تجربة (ضيء)، حيث صنعت قطعة فنية عن طريق الطباعة ثنائية الأبعاد». وحول تطور التراث قالت: «أنا سعيدة جداً وفخورة بالفرص التي توفرها لنا الدولة كمصممين، حيث تهيئ أماكن للقاءات الفنانين، وقد أصبحنا نشارك مع فنانين عالميين خارج الدولة وننقل تجربة فن التصميم الإماراتي للعالم. وهي كفنانة ترى الأشياء من منظور مختلف»، مبينة أن التطور قد يحدث من خلال التفاصيل والأماكن، وبدلاً من أن أصنع منتجاً أصنع تجربة فيها حس فني وتنقل عناصر وتجارب يمر فيها الفنان.
وأضافت الشامسي: «قطعي متنوعة من مشاريع هندسية عدة، وكل منتج يحتاج إلى أشياء فيها حرفية لصناعته. ولذلك، فكل جزء من أعمالي مختلف عن الآخر». ولأنها متخصصة في التصميم الداخلي، أكدت الشامسي أن هذه التصاميم تصل للعالمية، قائلة: «قبل 5 سنوات لم يكن هذا التركيز على التصميم، لذلك يجب البحث الدائم عن جديد، وأن تتميز قطعك الفنية عن غيرها»، مشيرة إلى أهمية الألوان التي تستخدم؛ لأن تراث الإمارات يجمع ألواناً متعددة، والسدو فيه العديد من الألوان التي يمكن أن تدخل في عناصر تكوين المنتج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الحصن التراث الإماراتي

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة»: جلسات نوعية لـ«مدارس الحياة»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الناشرين الإماراتيين» تدعم الحركة الأدبية العربية الكورية القصيدة الشعبية الإماراتية.. شواهد من بديع الصورة

تشكيلة من الجلسات النوعية والمُلهمة، أعدتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لزوار مكتبات دبي العامة، وذلك عبر مشروع «مدارس الحياة» الهادف إلى تنمية مهارات الكبار والصغار وإثراء معارفهم حول لغة الجسد وأساليب التعبير وطرق ضبط المشاعر وبناء العلاقات الإيجابية، وهو ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة المجتمعية الرامية إلى تحسين جودة الحياة.
تحت عنوان «الذكاء العاطفي وجودة الحياة»، تطل «مدارس الحياة» خلال يوليو الجاري، على زوار مكتبتي الصفا للفنون والتصميم وحتا العامة، من خلال ورشة «مهارات لغة الجسد» التي تقدمها نور الخوري وتركز فيها على طرق تعزيز الثقة بالنفس، واستراتيجيات لغة الجسد واحتراف فن المحادثات، بينما تضيء في ورشة «فن ترتيب وتزيين الموائد» على المعايير السويسرية وقواعد الضيافة الدولية، وتتيح الفرصة أمام المشاركين لاستكشاف طرق تزيين الموائد بأساليب عصرية تمتاز بأناقتها وبساطتها، بينما تشرح نادية عبدالله المهيري في جلسة «مهارات جودة الحياة» مفهوم جودة الحياة وكيفية المحافظة على العلاقات الإيجابية، فيما تسعى عبر جلسة «ضبط المشاعر لحياة أجمل» إلى إبراز تأثير المشاعر على الحياة اليومية وكيفية إدارة المشاعر السلبية وفقاً لـ«نموذج جيمس جروس لضبط المشاعر».
وتركز داليا أبو العطا ضمن ورش «نادي الكتاب»، التي تستضيفها مكتبة الصفا للفنون والتصميم، على روائع الأديب الراحل توفيق الحكيم، حيث تناقش خلالها أهمية «مسرحية بجماليون» التي تجسد حالة الصراع بين الفن والحياة، كما تستعرض مسرحيات «لو عرف الشباب» و«الطعام لكل فم» التي حازت شهرة واسعة. 
وضمن «نادي الشطرنج» تستضيف مكتبة الطوار العامة سلسلة ورش عمل متخصصة في لعبة الشطرنج، يقدمها كل من ليفي ميركادو ومحمد رمضان، ويركزان فيها على قواعد اللعبة وأساسياتها واستراتيجياتها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • معلومات تراثية وذكريات
  • «دبي للثقافة»: جلسات نوعية لـ«مدارس الحياة»
  • فن الريزن.. حرفة تشكيلية تتألق بمهرجان بيت حائل بنسخته الثالثة
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية
  • بلدية الحمرية تدشّن فعالياتها النوعية في صيف الشارقة
  • سياحية واقتصادية وثقافية.. 5 عائدات هامة من مهرجان العلمين
  • الشامسي يهنّئ ضابطاً لنيله الدكتوراه في العلوم الشرطية
  • 760 فعالية فنية وثقافية وأكثر من 800 ألف مشاهد بالموسم الفني للأوبرا
  • انطلاق مهرجان “سوق الجبيل السنوي التاسع للرطب”
  • فعاليات تراثية متنوعة