انخفاض كبير في أسعار الذهب عالميا بسبب قرار منتظر من الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، عالميا، مع تراجع المستثمرين عن توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في نهاية مارس، في حين أدى صعود أسواق الأسهم إلى تقليص الاهتمام بالسبائك التي تعتبر ملاذا آمنا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، انخفض السعر الفوري للذهب 0.3٪ إلى 2022.89 دولار للأوقية بحلول الساعة 16:50 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
2٪ إلى 2024.40 دولار.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، إن “البيع الفني والارتفاع في أسواق الأسهم من المرجح أن يكونا العاملين الرئيسيين اللذين يحدان من الاهتمام بالشراء في أسواق الذهب والفضة”.
وأضاف: “لقد حصلنا على بيانات اقتصادية أمريكية أفضل في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة لفترة أطول”.
وانخفض الذهب حوالي 1٪ الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع، بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه يحتاج إلى رؤية المزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي حكم لخفض أسعار الفائدة وأن خط الأساس لبدء التخفيضات هو الربع الثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة أسعار الذهب الذهب الفيدرالى الامريكى
إقرأ أيضاً:
صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وقدم القليل من الإشارات على التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
واتخذ مسؤولو مجلس الاحتياطي قرارا بالإجماع بالإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة في النطاق الحالي عند 4.25-4.50 بالمئة، مما يشير إلى إن المجلس ينتظر المزيد من بيانات التضخم والوظائف والوضوح بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع الدولار 0.51 بالمئة إلى 0.908 فرنك السويسري، بينما تراجع 0.09 بالمئة إلى 155.37 مقابل الين.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.2 بالمئة إلى 108.14 نقطة.
أسعار الفائدةأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي أمس، فإن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض، وسط تراجع معدل البطالة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
ولا يزال التضخم أعلى بنحو نصف نقطة مئوية أو أكثر مقارنة بالمعدل المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.